Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المضمون الفلسفي لفكره التناقضات واثره علي فنون الحفر والطباعة من القرن الثامن عشر وحتي القرن العشرين /
المؤلف
عكاشة، إيمان فكري محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان فكري محمد عكاشة
مشرف / صلاح محمد إبراهيم المليجي
مشرف / طارق مسعد محمد عبدالمجيد
مناقش / محمد علي محمود خاطر
مناقش / رانيا علي الحصري
الموضوع
الفنون التشكيلية. الطباعة. الحفر.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
341 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
01/12/2015
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون الجميلة - قسم الجرافيك
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 384

from 384

المستخلص

تهدف الدراسة الي :- القاء الضوء علي فكرة (التناقضات) وكيفية تناولها لدي اعمال فناني الحفر والطباعة في اوروبا خلال القرن 18-19-20.- تعريف فكرة (التناقضات) في اعمال فناني الحفر الاوروبي في القرنين 18-19-20.- دراسة الاعمال الفنية المتعلقة بفكرة (التناقضات)، وبيان العوامل المؤثره علي تناول الفنانين لتلك الموضوعات ومدي تاثرهم بهذه الفكرة.منهج البحث : المنهج التاريجي المقارن والتحليلي والوصفي. ومن اهم النتائج :- تعتبر فلسفة المفكر (هيجل) هي اساس فكره التناقض، وهو من اهم فلاسفة العصر الحديث والذي ارسي قواعد الديالكتيك (وصاحب المنهج الجدلي)، والذي بني البحث علي فلسفتة واراء باقي الفلاسفة عبر العصور منذ القدم وحتي وقتنا المعاصر.- اذا كان هناك معني لفكره التناقض فهذا المعني قد تحقق من خلال الطبيعة التي خلقها الله والتي تبني علي التناقضات، فالفرح ياتي بعد الحزن، والخير ياتي بعد فعل الشر، والنهار ينشق بعد ظلمة الليل، فكلها تتناقض لتستمر الحياه، فالتناقض من احد الدعائم الاساسية في تكوين الحياة بشكل عام.- فكره التناقض وجدت في العمل الفني بشكل عام سواء الرسم والتصوير وفنون الجرافيك منذ القدم، من خلال عرض الموضوعات (الحب والكره، اللذة واللالم، الضحك والبكاء) وكان هذا اثناء قيام الفنانين باداء الموضوعات الفنية وخاصة فنانو القرن الثامن عشر.- كانت فكره التناقض هي حجر الاساس التي بنيت علي اساسه فكره تتابع المدارس الفنية منذ نشاتها وحتي يومنا هذا.- تجنبت ورفضت المدارس الفنية مثل الرومانسية والواقعية والتاثيرية كلاسيكية الفن وطرز الاداء لحقبة الركوكو التي تميزت بالزخرفة والابهه والعظمة، في القرن الثامن عشر والتسع عشر. وابدلت مكانها الخيال والتامل والشاعرية والواقعية وثاثير ضوء الشمس علي المرئيات، مما ترتب عليه تخلي جميع المدارس الفنية التالية بعد ذلك في تناول موضوعاتها بكلاسيكية واكاديمية مرتبطة بقواعد واسس بني علي اساسة العمل الفني.