Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المدرسة الابتدائية فى تنمية وعى التلاميذ بمقومات التربية المرورية فى ضوء بعض التجارب العالمية المعاصرة:
المؤلف
محمد، نرمين محمد جمال حلمى.
هيئة الاعداد
باحث / نرمين محمد جمال حلمى
مشرف / احمد حسين عبد المعطى
مناقش / عازه محمد احمد سلام
مناقش / عبد التواب عبد الله عبد التواب
الموضوع
المدارس الإبتدائية- مصر.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
242 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
17/7/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية - قسه أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى معرفة دور المدرسة الابتدائية في تدعيم مقومات التربية المرورية لدى التلاميذ ورصد بعض التجارب العالمية المعاصرة بغرض التعرف على أوجه الاستفادة التربوية التي يمكن أن ندعم بها دور المدرسة الابتدائية والاستفادة من ذلك في التوصل إلى تصور مقترح لتفعيل دور المدرسة الابتدائية في تنمية وعي تلاميذها بمقومات التربية المرورية في ضوء الاستفادة من التجارب العالمية التي ذكرت في الدراسة، وحاولت الدراسة الإجابة على خمس أسئلة لتحقيق أهدافها وهي:
1- ما الإطار الفكري للتربية المرورية، أهدافها وأهميتها ومقوماتها؟
2- ما دور المدرسة الابتدائية في تدعيم مقومات التربية المرورية لدى التلاميذ؟
3- ما التجارب العالمية المعاصرة في مجال تنمية الوعي المروري لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية وما أوجه الاستفادة التربوية منها؟
4- ما المعوقات التي تعوق المدرسة الابتدائية في تنمية وعي تلاميذها بمقومات التربية المرورية؟
5- ما التصور المقترح لتفعيل دور المدرسة الابتدائية في تنمية وعي تلاميذها بمقومات التربية المرورية في ضوء الاستفادة من التجارب العالمية المعاصرة؟
منهج الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدارسة: تكونت عينة الدراسة النهائية من (127) معلم من معلمي المرحلة الابتدائية، (405) تلميذ من تلاميذ المرحلة الابتدائية.
أدوات الدراسة: استخدامت الباحثة أكثر من أداة، وهي (استبانة موجه لمعلمي التعليم الابتدائي – استبانة تتضمن مجموعة من المواقف المصورة في شكل أسئلة موجهة لتلاميذ المرحلة الابتدائية – واستمارة تحليل محتوى لمناهج المرحلة الابتدائية)، ولقد قامت الباحثة بإعدادهم وتطبيقهم على أفراد العنية كلاً حسب فئته.
نتائج الدارسة الميدانية:
أسفرت الدراسة الميدانية عن بعض النتائج والتي تتلخص في الآتي:
1- أجمعت عينة الدارسة من معلمي المرحلة الابتدائية، بأن البعد الاجتماعي في المرتبة الأولى بنسبة (82%) وهذه النتيجة تؤكد على الدور الفعال للمعلم في غرس القيم والسلوكيات الاجتماعية المرورية ذات الطابع المجتمعي للتلاميذ وبالتالي تدعيم هذا الدور لدى المعلم.
2- أجمعت عينة الدراسة من معلمي المرحلة الابتدائية، بأن البعد الصحي جاء في المرتبة الثانية بنسبة (81%) وهذه النتيجة تؤكد على اهتمام المعلم وتركيزه على الاهتمام بالجانب الصحي في تربية وتعليم تلاميذه للحفاظ على الصحة والسلامة العامة داخل المدرسة وخارجها.
3- أجمعت عينة الدارسة من معلمي المرحلة الابتدائية، بأن البعد القراري جاء في المرتبة الثالثة بنسبة (76%) وهذه النتيجة تؤكد على ضرورة هذا البعد الخاص باتخاذ القرارات السليمة في المواقف المختلفة ودور المعلم الفعال في تنمية ذلك لدى تلاميذه وتدريبهم على ذلك.
4- أجمعت عينة الدارسة من معلمي المرحلة الابتدائية، بأن البعد المروري جاء في المرتبة الرابعة بنسبة (74%) وهذا يدل على أن لهذا البعد أهمية في تقدير المعلم فهو يحرص بشكل جيد على تدعيم القيم المرورية لدى التلاميذ.
5- أجمعت عينة الدارسة من معلمي المرحلة الابتدائية، بأن البعد الأمني جاء في المرتبة الخامسة بنسبة (73%) وهذا يدل أهمية الجانب الأمني وحرص المعلم على تحقيقه لدى تلاميذه وإن كان هذا البعد له قواعد مشتركة بين الأسرة والمدرسة.
6- أجمعت عينة الدارسة من معلمي المرحلة الابتدائية، بأن البعد البيئي جاء في المرتبة السادسة بنسبة (69%) وهذا يدل على أهمية البيئة المحيطة بالتلاميذ ودورهم في أن تكون مهيئة لكي تحافظ على سلامتهم بجانب أهمية تعليمهم كيفية المحافظة عليها والتعامل السليم والصحيح معها.
7- كما أظهر التحليل الاحصائي لنتائج استبانة الطلاب المصورة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى تلاميذ الصف الأول وتلاميذ الصف السادس عند مستوى دلالة (0.0001) لصالح عينة تلاميذ الصف السادس بالنسبة للتربية المرورية والوعي المروري لدى التلاميذ وهذا يدل على وضوح دور المدرسة في تدعيم الوعي المروري لدى التلاميذ وإن كان هناك تفاوت في أدوار كلاً من المعلم والمدرسة والمنهج.
8- تسهم المقررات الدراسية بدور هام في تدعيم مقومات التربية المرورية لدى التلاميذ، إلا أن هناك قصور جاء في هذه المقررات الدراسية.
9- كما أوضح تحليل محتوى مناهج المرحلة الابتدائية بصفوفها المختلفة أنه لا يوجد شيء مباشر وواضح يخص التربية المرورية بشكل موجه ومباشر ولكنها كانت معلومات مبسطة بالنسبة لمستوى استيعاب التلاميذ في الصفوف المختلفة.
توصيات الدراسة:
1- أن تهتم وزارة التربية والتعليم بعقد دورات تدريبية (قصيرة المدى) لمعلمي المرحلة الابتدائية لتعريفهم بأهداف التربية المرورية وتحدد لهم أدوارهم وأن يتم تدريبهم على أهم الأنشطة والأفكار الجديدة في المجال المروري ليزيدوا من وعي تلاميذهم.
2- دعم وتوفير الوسائل والإمكانيات اللازمة لتنفيذ البرامج والأنشطة المرورية للمدرسة وخارجها أي البيئة المحيطة بها.
3- توفير مقومات الأمن والسلامة المرورية في المدارس التي أنشئت بالفعل ومراعاة اختيار المناطق الآمنة للمدارس تحت الإنشاء أو التخطيط.
4- اهتمام كلية التربية بأن يكون لها دور فعال في تدعيم الوعي المروري لدى المعلمين قبل الخدمة أو العمل في المجال التربوي من خلال عقد دورات تدريبية تحدد أدوارهم وتعرفهم بأحدث الأساليب التكنولوجية لدعم الوعي المروري.
5- الاستفادة العملية من تجارب وخبرات المؤسسات الغربية في مجال البرامج والأنشطة والبحوث الخاصة بالتوعية المرورية التربوية وتوظيفها بعد تقويمها في مؤسساتنا التربوية.