الفهرس 
list of tablesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 133 |  |  |
| | | from | 133 | | |
Abstract
تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية مشكلة صحية عظمي, حيث تمثل ١٧ مليون حاله وفاة علي مستوي العالم كل عام وغالبيه حالات الوفاة نتيجة أمراض نقص ترويه القلب. يوجد حوالي٦۰مليون من سكان الولايات المتحدة لديهم واحد أو أكثر من أمراض القلب والأوعية الدموية المتنوعة والتي تعتبر السبب الأول في الوفاة. تتمثل الوقاية من أمراض الشرايين التاجية للقلب بالسيطرة علي أمراض الضغط والسكر وإستخدام التبغ وزيادة الكولسترول, وتعمل هذه الضوابط علي انخفاض معتدل في نسب هذا المرض المدمر. وتركز خطط البحث التقليدية علي تداول أدوية ضد تجمع الصفائح وأخري تقلل احتياج الأكسجين بعضلة القلب و موسع للشريان التاجي و تجديد إمداد عضلة القلب باستخدام قسطرة القلب و الدعامات وعمليات توصيل الشرايين التاجية ووجد أنها مؤثرة وقللت من نسب الوفاة وعلي الرغم من ذلك فحوالي۳۰٪ من المرضى لا يمكن إجراء هذه العمليات لهم أو الذين يكون علاجهم غير كامل نتيجة التصلب الشديد بالشرايين التاجية. يعانى الكثير من هؤلاء المرضى من ذبحه و انخفاض التروية بعضلة القلب علي الرغم من علاجهم بالدواء, لذلك وجب البحث عن خطة بديلة لتروية عضلة القلب. يعتبر تكوين الأوعية الدموية نهج واعد لمرضي الشرايين التاجية, الذين لا يمكن خوضهم لعمليات التروية وهى تعمل علي تحسين وظائف عضلة القلب بزيادة سريان الدم للمناطق ذات التروية الضئيلة. وتعتبر زراعة الخلايا الجذعية هدف مرجو في اصلاح القلب بعد احتشاء عضلة القلب و أيضا تعتبر تحدى , فهى تعمل علي بقاء الخلايا بموقع الزرع ,ويمكن استخدام الخلايا الجذعية عن طريق استخدام شبكة ومزاياها أنها تثبت في مكانها. ويعتبر العلاج بالشبكة الخلوية طريق جديد للهندسة الوراثية التي ربما تصلح قصور عضلة القلب عن طريق تكوين الأوعية الدموية۰ الهدف من البحث: تقييم نتائج تكوين الاْوعية الدمويه بالقلب بالخلايا الجذعية مقارنتها بعمليات توصيل الشرايين التاجية بحيوانات التجارب (الكلاب)۰ خطة البحث: تمت هذه الدراسة على ٤۰ من حيوانات التجارب (الكلاب) بمركز البحوث والتجارب بكليه الطب جامعه المنصوره وتم لجميع الحالات تضييق الشريان التاجى الايسر الهابط الامامى وبعد شهر تم تقسيم الحالات الى ٤ مجموعات:1- المجموعة الأولى: وتتمثل في المجموعة الضابطه.2- المجموعة الثانية: تم توصيل الشرايين التاجيه. 3- المجموعة الثالثة: حقن الخلايا الجذعية بعضلة القلب.4- المجموعة الرابعة: تم زراعة شبكة الخلايا الجذعية وتم استئصال القلب بعد شهرين للفحص الباثولوجي لمعرفة مدي تأثير الطرق المختلفة للعلاج لتكوين أوعية دموية جديدة. النتائج: وجد تكوين شبكه من الأوعية الدموية الجديدة فى المجموعة الثالثة (شبكه الخلايا الجذعية) بنسبة اكبر من باقى المجموعات ونسبة التليف فى عضله القلب أقل من باقى المجموعات ولذلك ننصح باستخدام شبكه الخلايا الجذعية فى عمليات ترويه عضله القلب.