Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة مسحية للتشوهات القوامية لدى طلاب قسم التربية الرياضية في جامعة حضرموت بالجمهورية اليمنية.
المؤلف
العيدروس، عبدالله احمد ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله أحمد إبراهيم العيدروس
مشرف / كامل عبد المجيد قنصوه
مناقش / عبد الرحمن عبد الباسط مدني
مناقش / عماد الدين شعبان
الموضوع
الصحة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
167 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
26/4/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 192

from 192

المستخلص

يعتبر القوام السليم المرآة التي تعكس شخصية الفرد، فالإنسان الذي يتمتع بقوام سليم تكون شخصيته سويه ويصبح فردا نافع في المجتمع، ولقد وهب الله الإنسان قواماً هندسياً جميلاً رائعاً ليهيئ لأعضاء الجسم عملها، وقد تناول كثير من العلماء القوام البشري بالدراسة والفحص منذ زمن طويل وذلك من أجل وضع معايير ومفاهيم تكون على أسس علمية ووضع تعاريف تحدد مدى التناسق بين أجزاءه.
أن القوام السليم هو نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى التي أعطاها للإنسان وهو من أحد علامات الصحة الجيدة، ولهذا اهتمت الأمم اهتماما بالغا بنشر الرياضة في جميع إنحائها وخاصة المدارس والجامعات والمصانع بل في كل مكان ورفعت معظم الدول شعار (الرياضة للجميع) من أجل تحسين قوام الفرد وإصلاح تشوهاته مما يؤدي إلى رفع مستواه الصحي حتى يقبل على عمله بثقة وإيمان، لكون القوام السليم ضرورة لكل أفراد الشعب من أجل حياة أفضل.
وتشير إقبال رسمي محمد (2007م) أن القوام السليم هو الذي يعزز القدرة الوظيفية لأجهزة الجسم الحيوية ويخفض معدلات الإجهاد البدني على العضلات والمفاصل والأربطة، والقوام له علاقة إيجابية بالعديد من المجالات الحيوية للإنسان ومنها الصحة الشخصية السوية والنجاح الاجتماعي وزيادة الإنتاج وممارسة الحركات الرياضية وأداء المتطلبات اليومية بنجاح وتفوق، إذاً فهو احد مقومات الحياة السعيدة للإنسان.
كما يشير كلا من محمد صبحي حسنين ومحمد عبد السلام راغب (2003م) إلى أن العادات القوامية الخاطئة من أبرز عوامل انتشار الانحرافات القوامية، وتقليل كفاءة الجسم الميكانيكية، وضعف الوظائف الحيوية لأجهزة الجسم، ومن ثم فإن رفع الوعي القوامي يعتبر ضرورة ملحة للتصدي لهذه الظاهرة المتنامية.
مشكلة البحث:
أن القوام السليم هو خير ما تقدمه الدولة لأفراد شعبها، ويعتبر انعكاساً لصورة الفرد المتكاملة من النواحي البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية وقد أصبحت العيوب القوامية سبباً في تغيير مستقبل الشباب، فالقوام السليم من أهم المؤشرات الهامة الدالة على صحة وسلامة جسم الإنسان ويزيد من شعور الإنسان بالثقة بالنفس والحماس والمبادرة بالعمل بينما القوام الرديء قد يشعر الفرد بنقص الثقة بالنفس والاكتئاب فينعكس ذلك في صورة معاملاته واتصالاته بالأفراد واتجاهاته نحو المجتمع الذي يعيش فيه.
ومن خلال عمل الباحث كمعيد بقسم التربية الرياضية بجامعة حضرموت لاحظ أن هناك انتشار لبعض التشوهات القوامية لدى الطلبة الملتحقين بالقسم ونظراً لعدم وجود اختبارات للقبول بالقسم وخاصة عند التحاق الطلاب بالدراسة.
وعلى حد علم الباحث أن هناك ندرة في الدراسات التي تبحث عن التشوهات القوامية لدى طلاب كليات التربية الرياضية بالجمهورية اليمنية مما دعاه أن يسترشد بالدراسات التي أجريت في جمهورية مصر العربية ليقوم بإجراء مثل هذه الدراسة حتى يتسنى له وضع تصور مقترح للقبول في كليات التربية الرياضية بالجمهورية اليمنية للحد من انتشار التشوهات القوامية.
كما دعا ذلك الباحث لعمل دراسة ميدانية للتشوهات القوامية لدى طلاب قسم التربية الرياضية بجامعة حضرموت بالجمهورية اليمنية سعياً منه لتقليل أو التغلب على هذه الظاهرة لأن انتشارها تعد مشكلة تواجه القائمين على التدريس في هذه المرحلة، مما قد يؤثر على المستوى الصحي والاقتصادي للبلد الأمر الذي يستدعي التصدي لها ومحاولة وضع تصور مقترح للقبول في كليات التربية الرياضية بالجمهورية اليمنية.