Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعاجم الإلكترونية مصادر للمعلومات :
المؤلف
السعدنى، محسن عابد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محسن عابد محمد السعدنى
مشرف / محمد فتحي عبدالهادي
مشرف / منال جابر عكاشة
مناقش / أمجد جمال حجازي
مناقش / سارفيناز أحمد حافظ
الموضوع
المكتبات معاجم.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
423 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - المكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 423

from 423

المستخلص

تنبُع أهمية الموضوع من أهمية المعاجم الإلكترونية كأحد مصادر المعلومات ولتناولها برامج ومواقع عربية وأجنبية على مدار نحو عَقْدين من الزمان. أيضًا فقد أصبح اختيار مُعجم للترجمة مهمة صعبة فى ظل فيضان المعلومات وتباين مستويات الخِدْمات والمزايا المقدمة من كلٍ منها. ومن ثَم فإنها تحتاج إلى معالجة أكاديمية تُلقى الضوء عليها من وجهة نظر معلوماتية وتكشف عن إيجابيات وسلبيات هذه المعاجم، وتحديد التعديلات التى يمكن إجراؤها لتكون أكثر فاعلية. كما تفيد فى ضبط معايير ومواصفات يمكن الاسترشاد بها عند البدء فى وضع معاجم جديدة أو تطوير المعاجم الحالية على نَهَجٍ علمى أصيل.
أهداف الدراسة:
[1] التعرف على مكونات الواجهة وأسلوب عمل المعجم من حيث: المزايا والخدمات وتصميم الواجهة ومكوناتها.
[2] التعرف على بنية المعاجم الإلكترونية ومحتواها.
[3] التحليل الكَمِّى والنوعى لمحتوى المعاجم.
[4] الكشف عن المجالات الموضوعية التى وضعت لها المعاجم.
[5] التحقق من دقة المعلومات الواردة ومدى كفايتها.
[6] التعرف على طرق التنظيم المتبعة، ومستوى جودة التوثيق والمساندة الفنية المقدمة.
[7] إلقاء الضوء على الملامح المنهجية للمعجم، ومدى وفائه بشروط المرجع الجيد.
[8] التعرف على أنواع هذه المعاجم، وسماتها، وخصائصها، وطبيعة كل معجم وأهميته ومكانته بما يساعد على الارتقاء بهذه الفئة من المراجع الإلكترونية إلى إمكانات أفضل وخدمات أكثر.
[9] الكشف عن إيجابيات المعاجم وسلبياتها، وتحديد التعديلات التى يمكن إجراؤها لتكون أكثر فاعلية.
[10] مقارنة المعاجم الإلكترونية من حيث: المزايا، والخدمات المقدمة، والمسئولية، والتخصصات العلمية، وواجهة الاستخدام، والخطوط والألوان، وغير ذلك من عناصر تقييم المرجع الإلكترونى.
[11] تصميم نموذج معجم إلكترونى عربى فى مجال المكتبات والمعلومات.
مجال الدراسة و حدودها
اقتصرت الدراسة على معاجم الحاسب الإلكترونية التى ظهرت حتى نهاية عام 2012 مع استبعاد برامج الترجمة الآلية. على أن يكون المُعجم ثنائى اللُغة على الأقل ويتيح الترجمة من العربية إلى الإنجليزية أو العكس. سواء كان برنامج أو قرص مليزر أو موقع على شبكة الإنترنت مع استخدام الشكل الورقى للمقارنة بين مزايا الشكل الإلكترونى والورقى إذا كان المُعجم يصدر ورقيًا وإلكترونيًا.
منهج الدراسة وأدواتها
تم الاعتماد على المنهج المَسْحِىّ بهدف جمع الحقائق والبيانات عن الظاهرة لمحاولة تفسيرها وتعديلها وتطويرها. كما اعتمدت الدراسة على المنهج التقييمى بغرض اختبار تطبيق المعرفة فيما يتعلق ببرنامج معين. وتم عمل حصر للمعاجم الإلكترونية التى تنطبق عليها شروط الدراسة من خلال البحث باستخدام محركات البحث على الإنترنت. وانتهت الدراسة إلى تحديد 44 مُعجمًا إلكترونيًا: 24 مُعجمًا عامًا و12 مُعجمًا متخصصًا و8 معاجم للأطفال.
وقام الباحث بتصميم قائمة مراجعة تتضمن رصدًا لكل عناصر التقييم الورقى والإلكترونى للمعاجم طبقا لاحتياجات ومتطلبات الدراسة. وبعد الانتهاء من جمع البيانات تم تحليلها ومناقشتها. ومن ثم تم تقديم بعض التوصيات لحل المشكلات التى يرجو الباحث أن تفيد فى تطوير المعاجم الإلكترونية كأحد مصادر المعلومات.
بنية الدراسة:
اقتضت طبيعة الدراسة تقسيمها إلى مقدمة وستة فصول وخاتمة:
الفصل الأول: وتم فيه دراسة المعاجم الإلكترونية مقارنة بالمعاجم الورقية.
أما الفصل الثانى فتناول أساليب وعناصر تقييم المعاجم الإلكترونية.
وفى الفصول الثلاثة التالية تناول الباحث المعاجم العامة والمعاجم المتخصصة ومعاجم الأطفال مع دراسة كل نوع منها على حدة وتطبيق مفردات وبنود قائمة المراجعة التى أعدها الباحث لكل منها.
أما الفصل السادس فقام الباحث فيه بمحاولة لتصميم مُعجم إلكترونى عربى فى مجال المكتبات والمعلومات.
النتائج والتوصيات
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
[1] تم رصد 44 مُعجمًا توافرت فيها شروط الدراسة تم توزيعها على ثلاث فئات هى: المعاجم العامة والمعاجم المتخصصة ومعاجم الأطفال.
[2] تبين أن المُعجم الورقى مهما عظم حجمه فهو بالمقارنة بالمُعجم الإلكترونى محدود نتيجة للمزايا الهائلة التى يقدمها الشكل الإلكترونى للمُعجم.
[3] أتاحت المعاجم الترجمة بأكثر من طريقة مما يسر تعامل المستفيد مع المُعجم. كما أتاحت البحث بعدد من الطرق المختلفة. واتسمت المعاجم الإلكترونية أيضًا بوجود الوسائط المتعددة. واعتمدت أغلب المعاجم على النطق الصوتى، البشرى أو الآلى للُغة الإنجليزية واللُغات الغربية دون اللُغة العربية. وأتاحت معاجم الأطفال كلها القراءة الصوتية للكلمات بصوت بشرى.
[4] أصبح وجود الحاسب شرطًا لوجود المُعجم فى جميع مراحله وهو ما حدده الباحث فى سبعة أدوار يقوم بها الحاسب فى صناعة المُعجم هى: بناء المُعجم الورقى وأرشفته، وتجميع مادة المُعجم وحصرها ومعالجتها وكوعاء اختزان لمادة المُعجم، وكأداة للتعامل بواجهة إلكترونية، ولنشر المُعجم على الإنترنت، وأخيرا كمستفيد أيضًا من المُعجم.
[5] أتاحت بعض المعاجم معلومات فى النسخة الورقية لم تتحها فى النسخة الإلكترونية مما قد يؤدى لنفور المستفيد من الأخيرة أو فقدانه للثقة فيها. وكان كثير من المعاجم ثنائى الاتجاه يتيح الترجمة من الإنجليزية للعربية أو العكس وهى من المزايا الصعبة على المعاجم الورقية.
[6] اعتمدت معاجم الأطفال الإلكترونية على التأثيرات والإبهار فضلا عن الألعاب والتدريبات وهو ما لا يمكن أن يقدمه مُعجم ورقى. كما قدمت نفس المعاجم طريقتين للترتيب هما الترتيب الموضوعى والألفبائى، وهو عمل لا يمكن جمعه فى مُعجم ورقى.
[7] مع التطور التكنولوجى وتعاظم دور الحاسب فإن التفرقة بين المعاجم الموسوعية واللُغوية والموسوعات لم يعد لها محل حيث أصبح التداخل ميزة تزيد من قيمة المُعجم الموسوعى عن المُعجم اللُغوى المحدود. كما أظهرت النتائج أن المعاجم الإلكترونية لها تأثير إيجابي على التعلم وقدرتها التربوية كبيرة.
[8] خلت كل المعاجم من ذكر غرض الإنشاء وأهدافه ومن معايير اختيار الكلمات. كما افتقدت أغلب المعاجم لمنهجية علمية فى الإعداد وخلت من المقدمة والملاحق. كما خلت المعاجم الإلكترونية المتخصصة من تخصصات مثل الزراعة والقانون والكيمياء والفيزياء وغيرها. وظهر وجود أخطاء إملائية فى بعض المعاجم وعدم دقة الترجمة واختيار المصطلح فى كثير منها. أيضًا تباينت مستويات الخِدْمات المقدمة لنفس المُعجم الإلكترونى مع تعدد أشكاله الإلكترونية.
[9] تعتبر سهولة الاستخدام أحد العوامل المؤثرة في تقييم المعاجم الإلكترونية باعتبارها جزءًا من خصائص الواجهة. وإذا كان من السهل جعل الواجهة سهلة الاستخدام إلا أنه كلما ازدادت الوظائف كلما قلت البساطة.
أخيرًا فإن التقييم يفيد فى معيارية المعاجم وضبطها.
ثانيا : التوصيات
ـ الاستفادة من تقنيات اختزان ومعالجة المعلومات والوسائط المتعددة ودمجها ضمن محتوى المُعجم مع مراعاة حقوق الملكية. وتقديم النطق البشرى أو الآلى والتدقيق الإملائي لمساعدة المستفيد في العثور على الكلمات التي لا يعرف هجائها.
ـ التوسع فى المزايا التى يقدمها الحاسب وتوسعة نطاق اختيارات المستخدم على النحو الذى يرضيه ولا يؤثر على جودة الأداء أو كفاءة العرض.
ـ الفصل بين المحتوى، والبرمجة وشكل ومظهر العرض.
ـ الحاجة إلى معاجم إلكترونية فى التخصصات النادرة.
ـ أن يجمع محتوى مُعجم الأطفال بين النواحى الترفيهية والتثقيفية والتعليمية لسد الاحتياجات المتنوعة للأطفال.
ـ فتح المجال لمزيد من الدراسات المتعلقة بموضوعات مرتبطة بالمعاجم ومنها معاجم ذوى الاحتياجات الخاصة.
ـ مراعاة الفروق بين مختلف فئات المستخدمين والتدرج فى مستويات البحث ومدى تعقدها وأن تلبى كل احتياجات أو توقعات المستفيد.
ـ الإشارة إلى المصادر التى اعتمد المُعجم عليها في جمع مادته.