![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الحرب ظاھرة من أھم الظواھر الإنسانیة التي ظھرت نتیجة لرغبتھ الإنسان الجامحة في التملك والتسلط، فالحرب لم تنشأ بنشأة الإنسان وإنما ظھرت مع تملكھ ورغبتھ فى حمایة ما یملكھ، وتعد الحرب فى ذاكرة المجتمع سبب للفخر ورمز للعزة وأحیانا تكون فاجعة حزینة ومؤلمة. وتتناول ھذه الدراسة الحرب على أنھا ظاھرة تاریخیة واجتماعیة أثمرت انتاجا أدبیا، ولیس على أنھا ظاھرة عسكریة فھي لا تعتني بالخطط والاستراتیجیات والمواقع والأھداف وكل ما یتصل بأشكال ھندسة الحرب وخططھا بل تھتم بالحرب اجتماعیا وأثرھا علي الانتاج البشري ومنھ الإنتاج الأدبي. اعتمدت الدراسة علي المنھج المقارن وفقا للمدرسة الأمریكیة في الدراسات الأدبیة المقارنة ولم تغض الدراسة الطرف عن باقي مناھج النقد الأخرى مثل المنھج الأسلوبي والمنھج السیمیائى تلك المناھج التي استفادت الدراسة منھا كثیرا لإتمام إجراءات النقد والوصول إلى النتائج التي تصبو إلیھا الدراسة لقد قسمت الدراسة إلى مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة ثم ثبت بأھم المصادر والمراجع، ولقد قسم كل باب من الأبواب الثلاثة إلى فصلین بحیث جاء الباب الأول بعنوان ”تقنیات تشكیل صورة الحرب” وینقسم إلي فصلین: الفصل الأول تناول ”تقنیة المكان”، أما الفصل الثاني تناول ”تقنیة المونتاج السینمائي”، وجاء الباب الثاني بعنوان ”اللغة وجمالیات تشكیل صورة الحرب” وینقسم إلي فصلین، الفصل تحت عنوان ”البنیة التركیبیة”، والفصل الثاني بعنوان ”تقنیة التكرار”، أما الباب الثالث جاء تحت عنوان ”البعد السیمیائى لتشكیل صورة الحرب” وینقسم إلي فصلین، الفصل الأول تناول ”الشكل الكتابي”، أما الفصل الثاني جاء بعنوان ”سیمیائیة العنوان” ثم الخاتمة وتضمنت أھم النتائج التي توصلت إلیھا الرسالة. |