Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة مقارنة لنظام التعليم المفتوح في كندا واستراليا وإمكانية الإفادة منه في مصر /
المؤلف
سابق, أحلام عباس إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / أحلام عباس إبراهيم سابق
مشرف / سلامه عبدالعظيم حسيـن
مناقش / محمد حسن رسمي
مناقش / سلامه عبدالعظيم حسيـن
الموضوع
التعليم الدولى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
289 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 295

from 295

المستخلص

يشهد العالم تحولات وتغيرات جادة وجذرية متسارعة، حيث يشهد ثورةً وصراعاً معرفياً متفجراً، تواجه منظومة التعليم فى مصر العديد من التحديات الناجمة عن إفرازات النظام العالمي الجديد ”العولمة” والذي ينبئ بأن المستقبل القريب سيصبح أكثر تعقيداً من عالم اليوم، وفي ظل هذا الانفجار المعرفي أصبح التعليم الجامعي يمثل أهمية كبيرة على صعيد تقدم المجتمعات ونموها، الأمر الذي ربما يقف وراء الدعوة التي تتنامى في الوقت الراهن، والتي تنادى بالتعليم العالي للجماهير حيث لم يصبح حكراً على الصفوة في معظم أرجاء العالم.
وفي هذا السياق يحتل التعليم العالي في مصر أهمية كبيرة، حيث يعد الرافد الأكبر الذي يمد المجتمع بالخريجين المؤهلين والمدربين للقيام بالوظائف المختلفة، إضافة إلى تخريجه وإعداده للباحثين والعلماء الذين يشكلون عماد تقدم الأمم، ونظراً للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الخاصة التي تعيشها مصر بعد أحداث الموجتين الأولى والثانية من الثورة الشعبية في 25يناير 2011م، 30 يونيو 2013م؛ والتي أعادت طرح بعض المشكلات التي يعاني التعليم العالي منها، كنقص التمويل، وإتباع الطرق التقليدية في التعليم والتقويم، وكثرة أعداد خريجين التعليم الثانوي الراغبين في الالتحاق بالتعليم العالي، مجموع هذه المشكلات إضافة إلى التحديات العالمية التي تغزو العالم مما أثر ذلك على مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية بين الطلاب فى المجتمع المصري للالتحاق بالتعليم الجامعي، الأمر الذي أدى إلى التفكير فى نمط جديد من التعليم مثل التعليم المفتوح لحل هذه المشكلات.
ويمثل التعليم الجامعي المفتوح نمطاً من أنماط التعليم الجامعي التي تسعى إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم الجامعي، وتحاول مواجهة الطلب الاجتماعي على هذا التعليم، وذلك من خلال المرونة الملحوظة في قواعد القبول بالتعليم المفتوح مثل التخلي عن شروط السن والوصول إلى شرائح مختلفة تتفاوت أعمارها وتتباين خصائصها، وعدد اشتراط حضور الدارسين الملتحقين
مشكلــــــة البحـــــث:
من أجل الوقوف على أبعاد وبلورة مشكلة البحث الحالي قامت الباحثة بعمل دراسة استطلاعية على عينة من طلاب التعليم المفتوح جامعة بنها للتعرف على أهم المشكلات وبعض جوانب القصور فى محاور وأبعاد برامج التعليم المفتوح وقد توصلت الباحثة من خلال هذه الدراسة الى عدد من المشكلات وأوجه القصور منها ما يلي : br> قلة توفير الوسائل والأساليب الخاصة بالتنمية المهنية.  استحداث تخصصات غير تقليدية.
 مراعاة تفعيل الشراكة بين مراكز التعليم المفتوح المختلفة، إضافة إلى ما سبق توجد العديد من المشكلات الخاصة بنظام القبول والتخصص ، واختيار العديد من التخصصات.
ونتائج هذه الدراسة الاستطلاعية تتفق مع ما توصلت اليه نتائج دراسة (طارق بالرؤوف محمد :2006) والتي تؤكد على ضرورة الاستجابة لطموحات هؤلاء طلاب الثانوية العامة على نحو يلتقي مع سياسات تطوير التعليم وتلبية حاجات المجتمع ظهرت دعوات لإنشاء جامعة تكنولوجية وجامعة أهلية خاصة، وقد دار بهذا الصدد جدل شديد يتعلق بالمساس بمبدأ مجانية التعليم وتكافؤ الفرص التعليمية.
كما يشير (فاروق شوقي البوهي 2001) في هذا الصدد إلى ضرورة وضع إستراتيجية جديدة لتطوير التعليم في مصر من أجل تحقيق التنمية ومواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين فمن المتفق عليه أن النظام التعليمي يعاني من خلل جسيم، ومن أهم مؤشرات هذا الخلل، انخفاض مستوى الخريجين وعدم اتفاق تخصصاتهم مع مطالب التنمية، مما يؤدي إلى القصور في تزويد جهات المجتمع ككل بالتخصصات والمهارات المطلوبة، بالإضافة إلى وعدم مواكبة الاتجاه العالمي المتسارع للتطور العلمي والتكنولوجي إلى جانب قصور المدارس والجامعات عن استيعاب الأعداد المتزايدة الراغبة في استكمال التعليم بمراحله المختلفة.
وفى ضوء ما سبق تتبلور مشكلة البحث الحالي فى التساؤل الرئيسي التالي:
كيف يمكن الاستفادة من خبرة كلٍ من كندا واستراليا في تطوير التعليم المفتوح في مصر؟
والإجابة على هذا التساؤل تتطلب الإجابة على الأسئلة الفرعية التالية:
 ما الأسس النظرية لنظام التعليم الجامعي المفتوح؟
 ما أهم ملامح الخبرة الكندية في مجال التعليم المفتوح؟
 ما أهم ملامح الخبرة الاسترالية في التعليم المفتوح؟
 ما واقع نظام التعليم الجامعي المفتوح في مصر؟
 ما أهم أوجه التشابه والاختلاف بين الخبرتين؟
 ما أهم ملامح التصور المقترح لتطوير نظام التعليم الجامعي المفتوح في ضوء التحليل المقارن؟
أهــــــداف البحــــــث:
استهدف البحث الحالي:
 الأسس النظرية والفلسفية لنظام التعليم الجامعي المفتوح.
 التعرف على أهم ملامح الخبرة الكندية في التعليم المفتوح.
 التعرف على أهم ملامح الخبرة الاسترالية في التعليم المفتوح.
 دراسة وتحليل محاور وأبعاد وملامح نظام التعليم المفتوح لبعض الدول الأجنبية المتقدمة فى هذا الصدد.
 واقع نظام التعليم الجامعي المفتوح في مصر.
 الإجراءات المقترحة لتطوير نظام التعليم الجامعي المفتوح في ضوء التحليل المقارن.
أهميـــــة البحـــــث:
تتبلور أهمية البحث الحالي فيما يلي:
 تناوله لقضية هامة من قضايا التعليم الجامعي فى مصر ألا وهى قضية تطوير التعليم المفتوح فى ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة .
 الحاجة إلى الارتقاء بمستوى التعليم في مصر حيث يتوقع أن يستفاد من هذا البحث في صنع تصور لتحسين وتطوير التعليم الجامعي المفتوح وصولاً إلى تحسين التحصيل الاكاديمي للطلاب.
 موضوع نظام التعليم المفتوح في مصر من الموضوعات التي تحتل مكانة كبير في بؤرة اهتمام القائمين على تطوير التعليم في مصر في الوقت الحالي.
 الارتقاء بفكر تطبيق التعليم المفتوح في مصر من خلال بعض النماذج العالمية مثل كندا واستراليا.
 ندرة البحوث والدراسات التي تناولت موضوع مقارنة التعليم المفتوح في مصر.
منهـــــج البحـــــث:
اعتمد البحث الحالي على المنهج المقارن الذي يستخدم في تقنياته لوصف ما كائن ويشخص الواقع الخاص بالظاهرة قيد الدراسة ويكشف عن جوانبها وأبعادها المختلفة وتحديد العلاقات بين عناصرها وبينها وبين ظواهر أخرى كما يستخدم المقارنة في عرض أوجه التشابه والاختلاف بالإضافة إلى أسلوب تحليل النظم بهدف التعرف على العلاقات والعناصر الأساسية المكونة للمنظومة العلمية، وتحليل خبرات الدول المقارنة والاستفادة منها في ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيها والتوصل إلى إجراءات مقترحة لتنفيذ نظام التعليم الجامعي المفتوح بجمهورية مصر العربية.
حــــــدود البحـــث:
اقتصر البحث على:
 الحد الموضوعي: يتمثل في نظام التعليم المفتوح في كندا واستراليا وإمكانية الإفادة منهما في مصر.
 الحد الجغرافي: يقتصر البحث الحالي على بعض مراكز التعليم المفتوح في مصر مركز التعليم المفتوح جامعة الزقازيق، مركز التعليم المفتوح، جامعة بنها.
 الحد الزمني: زمن إجراء الدراسة.
 الحد البشري: سوف تقتصر هذه الدراسة على استطلاع وجهات نظر أعضاء هيئات التدريس ممن يحملون درجة الماجستير والدكتوراه المتفرغين وغير المتفرغين من مشرفون على تعلم وتعليم الدارسين في الجامعة المفتوحة وعلى طلاب التعليم المفتوح.
أدوات البحـــــــــث:
اعتمد البحث الحالي على الأدوات التالية :
 زيارات ميدانية: قامت الباحثة بزيارات ميدانية لمراكز التعليم المفتوح المختارة وعمل مقابلة شخصية مع عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من جامعة الزقازيق وجامعة بنها للتعرف على واقع نظام التعليم الجامعي المفتوح والمشكلات المتعلقة به من وجهة نظرهم وأيضاً مميزات هذا النظام والتعرف أيضاً على المتطلبات التي يرغبونها أن تكون في الدراسة بهذه المراكز.
 دراسة استطلاعية.
 الاستبانة: باعتبارها أحد الأدوات التي تفيد في جمع المعلومات الخاصة بموضوع البحث، ولقد طبق الباحث الاستبانة على عينة من أعضاء هيئة التدريس من المراكز الجامعات المطبقة لهذا النظام وعلى الطلاب الذين يدرسون بهذه المراكز بهدف التعرف على المشكلات المتعلقة بنظام الدراسة المتبع في هذه المراكز الخاصة بالتعليم الجامعي المفتوح بالجامعات المصرية.
مصطلحـــــــات البحـــــــث:
ارتكز البحث الحالي على المصطلحات التالية:
التعليـــــــم المفتـــــــوح: Open Education:
التعليم المفتوح هو نظام تعليمي يتسم بالمرونة في القبول وطرق التعليم والتعلم والمقررات، ويتعامل مع الدارسين بغض النظر عن أعمارهم أو أماكن إقامتهم، وهو تعليم يمكن أن يلتحق به كل من فاته فرص التعليم النظامي، كما إنه يسمح بالانتقال إليه والدراسة فيه وتركه والعودة إلى التعليم النظامي.
كما يعرف بأنه نظام تعليمي مرن لا يعمل من خلال القيود التي يفرضها التعليم التقليدي بل يتعدى قيود القبول والتقدم للاختبارات، وقيود المكان والفترة الزمنية التي يجب تكريسها لاجتياز دورة تعليمية ما، وقيود وسائل الاتصال التعليمي والمهام التعليمية... وغيرها، بمعنى أنه كلما قلت عدد القيود كلما زادت درجة انفتاح التعليم قيد الدراسة.
كما يعرف التعليم المفتوح أيضاً بأنه ذلك النظام التعليمي الذي يتيح فرص التعليم لأولئك الذين لم يتمكنوا من الاستفادة منها في الجامعات التقليدية لأسباب اجتماعية أو اقتصادية، أو تعليمية أو جغرافية، أو غير ذلك ويخف من حدة القيود المفروضة على الدارسين، ويتبع في سبيل تحقيق ذلك استراتيجيات تدريسية حديثة، بهدف دعم عملية التعليم الذاتي وتوصيل التعليم في المكان والوقت
خطــــــوات البحــــــث:
اتبع البحث الحالي الخطوات التالية:
الخطوة الأولى: وتناولت عبرها الباحثة الإطار العام للبحث ويشمل مقدمة، مشكلة البحث، حدود البحث، أهداف البحث، أهمية البحث، مصطلحات البحث، الدراسات السابقة، منهج البحث، أدتا البحث، خطوات البحث.
الخطوة الثانية: ومن ثم ضم الآتي: تحديد الإطار النظري للبحث الذي يدور حول الأسس النظرية للتعليم المفتوح.
الخطوة الثالثة: وتمثلت في تناول الإطار النظري الذي يدور حول صيغ التعليم الجامعي المفتوح في مصر، ويشمل على المفهوم والنشأة ونظام الدراسة والقوى والعوامل المؤثرة في الأخذ بهذا النظام.
الخطوة الرابعة: وصف نظام التعليم المفتوح في كندا والذي يدور حول المفهوم والنشأة– نظام الدراسة والقوى والعوامل المؤثر في هذا النظام.
الخطوة الخامسة: وقامت الباحثة من خلالها بوصف نظام التعليم المفتوح في استراليا والذي يدور حول المفهوم – النشأة – نظام الدراسة والقوى والعوامل المؤثرة في هذا النظام.
الخطوة السادسة: الواقع الميداني للتعليم الجامعي المفتوح في مصر.
الخطوة السابعة: التحليل المقارن والتصور المقترح لتطوير نظام التعليم الجامعي المفتوح في مصر.