الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بعد هذا العرض لموضوع الدراسة، يمكن تسجيل عدد من النتائج التى نستخلص منها أهمها: • استمد الملك فؤاد من قوة حكمه سلاحًا وجَّهه لصالح أعضاء أسرته، وذلك بإصدار قوانين لتنظيم الشئون الداخلية الخاصة بهن، وقد استفادت منها فئات بعينها حددها حسب أهوائه. • كان لانعزال نساء الأسرة العلوية عن الاحتكاك بالمجتمع عامل كبير فى خروج البعض منهن عن المألوف في تصرفاتهن، وخروج بعضهن على تعاليم الدين وهو ما وضح جليًا فى الاقتران بأزواج على غير ديانتهن. • الشعور السائد بين نساء الأسرة العلوية بالنفور والخروج على تقاليدها، ومحاباة حياة المجتمع الغربى، والتوسم فيه التحرر، والانفتاح مما نتج عنه تشتت شمل العائلة، بما أبعدهن هذا عن مراقبة فؤاد وفاروق لهن ورغبتهن فى ذلك. • إن سياسة التفضيل بين فروع الأسرة الحاكمة التى انتهجت من قِبَل فؤاد وفاروق، كانت سببًا فى تولد مشاعر الحقد والضغينة بين بعض فروع الأسرة؛ مما أدى لسعى بعضهن إلى تحدى قوانين الأسرة من أجل إثارة مشكلات تسيء لنظام الحكم. • انحصار المشاركة المجتمعية بين نساء الأسرة العلوية على فئة قليلة منهن؛ نظرًا لاهتمام البعض الآخر منهن بقضايا أخرى. • غياب الرصيد الفكرى لبعض نساء الأسرة العلوية نتيجة أنهن كن يعشن خارج البلاد، وتسجيل كتاباتهن الفكرية بلغات كالفرنسية والتركية مما أدى إلى حجب هذا الإنتاج الثقافى عن المجتمع خاصة فى ظل قلة التراجم. • اتجه بعض نساء الأسرة العلوية إلى ربط الأعمال الخيرية بالسياسة محاولة منهن لإظهار مدى فاعلية نظام أسرتهن فى احتضان مشكلات المجتمع والتصدى لها، وأيضًا فعل ذلك من قبيل الوجاهة الاجتماعية. • وصلت النزاعات الأسرية إلى ذروتها بين نساء الأسرة، وقد تسببت فى إيقاع الظلم ببعض أفرادها، خصوصًا وقد أحيلت بعضها إلى احتكام الجهات القضائية للبتِّ فى أمرها؛ مما نتج عنه وصول أخبارهن إلى المجتمع وإهدار سمعة العائلة المالكة، والتيقن من شيوع الفساد فيها، وأكدت أيضًا فشل الأنظمة التى وضعها فؤاد لحفظ كيان الأسرة. |