الفهرس 
وكالات الأنباء العربية ومواقعها الالكترونية المتاح على الانترنتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 331 |  |  |
| | | from | 331 | | |
المستخلص
ترجع أهمية المواقع الإلكترونية لوكالات الأنباء العربية إلي أهمية دور وكالات الأنباء في توصيل المعلومات إلي قطاع كبير من المستفيدين، فهي المصدر الرئيس الذي يمد وسائل الإعلام الداخلية والخارجية المختلفة بالأخبار. وقد شهدت وكالات الأنباء العربية تطورا هائلا في القرن العشرين حيث استفادت بشكل جيد من تكنولوجيا الاتصالات من خلال إيجاد مواقع الكترونية تتيح أخبارها بشكل مباشر في أي وقت وفي أي مكان إلي كافة المستفيدين.
وتناولت هذه الدراسة تقييم عشرين موقعا الكترونيا لوكالات الأنباء العربية الرسمية المتاحة علي شبكة الانترنت بهدف التعرف علي نقاط القوة ومواطن الضعف بها، كما اهتمت أيضا بدراسة مدي الإفادة من هذه المواقع كمصدر من مصادر المعلومات.
وتم التقييم اعتمادا علي قائمة مراجعة تكونت من 118 معيارا موزعة علي أربع فئات رئيسة هي : محتوى الموقع و التصميم والبنية الفنية وإمكانية الاستخدام والخدمات.
واعتمدت الدراسة علي المنهج المسحي التحليلي لرصد وتحليل مواقع وكالات الأنباء العربية ومدي الإفادة منها، كما اعتمدت علي الأسلوب التقييمي في ضوء المعايير التي تم وضعها لذلك.
تكونت الدراسة من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة تضم النتائج والتوصيات بالإضافة إلي ملحقين لقائمة المراجعة والاستبيان، يتناول الفصل الأول” وكالات الأنباء العربية ومواقعها الالكترونية المتاحة على شبكة الانترنت ” وضم تعريف لوكالات الأنباء وأنواعها مع بيان لأهمية وأهداف المواقع الالكترونية لوكالات الأنباء، إلي جانب عرض لنشأة وكالات الأنباء ومواقعها الالكترونية في العالم العربي، ثم التوزيع العددي والنوعي واللغوي للمواقع الالكترونية لوكالات الأنباء العربية أما الفصل الثاني من الرسالة فقد ضم ”معايير تقييم مواقع وكالات الأنباء المتاحة علي شبكة الانترنت ” وتناول تعريف لمصطلح التقييم وعرض لأهمية تقيم مواقع وكالات الأنباء، مع بيان لأنماط وطرق تقييم المواقع الالكترونية لوكالات الأنباء وعرض للمعايير العالمية و العربية لتقييم المواقع الالكترونية علي شبكة الانترنت، ثم استعراض لعناصر وأسس تقييم مواقع وكالات الأنباء المتاحة علي شبكة الانترنت مقسمة إلي أربعة فئات رئيسة هي محتوى الموقع والتصميم والبنية الفنية ومدي إتاحة الموقع والخدمات التي يقدمها. وتناول الفصل الثالث ”تقييم مواقع وكالات الأنباء العربية المتاحة علي شبكة الانترنت” وتم فيه تطبيق وتحليل المعايير التي تم استنباطها في الفصل الثاني إلي جانب عرض لنتائج تطبيق جميع المعايير علي مستوي مواقع وكالات الأنباء العربية الرسمية، كما خصص الفصل الرابع لدراسة ”مدي الإفادة من مواقع وكالات الأنباء العربية كمصدر من مصادر المعلومات” وتناول سمات وخصائص مجتمع الدراسة وعرض لمصادر حصولهم علي المعلومات الإخبارية وتحديد أكثر مواقع وكالات الأنباء العربية استخداما ودوافع الإطلاع عليها، ومدي الإفادة منها ومن الخدمات التي تقدمها، ومعرفة المعوقات التي تحول دون الإفادة من مواقع وكالات الأنباء العربية، والمقترحات التي تساعد علي تخطي هذه المعوقات لتحقيق أقصي استفادة.
توصلت الدراسة إلي عدة نتائج لعل من أبرزها:
- بلغ عدد مواقع وكالات الأنباء العربية الرسمية المتاحة علي شبكة الانترنت 20 موقعاً تتبع 19 دولة عربية بينما لا يزال هناك ثلاث دول ليس لديها موقع الكتروني لوكالة أنبائها الرسمية هي العراق والصومال وجزر القمر.
- تميزت جميع عناوين مواقع الدراسة بالبساطة وسهولة الحفظ وثبات البيانات التوثيقية ، كما تميزت المواقع بنظام بناء وتنظيم واضح ومنطقي يكفل الوصول لجميع صفحات الموقع، وحرصت أغلب المواقع علي توفير خدمة البحث في أرشيف الأخبار وأتاحتها (95%) من المواقع.
- وعلي مستوي جميع المعايير جاء موقع وكالة الأنباء الكويتية علي قمة الترتيب ، بينما جاء في المركز الثاني موقعا الوكالة الوطنية للإعلام (لبنان) ووكالة الأنباء الأردنية ، وفي المركز الثالث جاءت مواقع وكالة الأنباء السعودية أما موقع وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية فقد جاء في المركز الحادي عشر .
- جاءت المواقع الصحفية في مقدمة المواقع الإخبارية التي يفضلها مجتمع الدراسة تلاها مواقع وكالات الأنباء العربية ، وكان موقع وكالة أنباء الشرق الوسط المصرية في مقدمة مواقع وكالات الأنباء العربية التي يتصفحها مجتمع الدراسة تلاه موقع اتحاد وكالات الأنباء العربية.
وأوصت الدراسة بضرورة اهتمام الدول العربية التي ليس لديها مواقع إلكترونية لوكالة أنباء رسمية بإنشاء مواقع على شبكة الانترنت لوكالات أنبائها،و العمل على زيادة الوعي للتعريف بمواقع وكالات الأنباء العربية علي المستوي المحلي والإقليمي والعالمي من خلال الندوات والنشرات والوسائل الإعلامية الأخرى و تحسين جودة المنتج الإخباري شكلاً ومضموناً.