الفهرس 
AcknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 180 |  |  |
| | | from | 180 | | |
Abstract
الملخص العربى
مرض حممى الوادى المتصدع من أخطر الأمراض الفيروسية التى تنتقل عن طريق الحشرات وخاصة الناموس لما له من أهمية إقتصادية وصحية عامة ويسبب هذا المرض فيروس من عائلة Phleboviridae وتكمن الخسائر الأقتصادية المترتبة على هذا المرض في النسب العالية للإجهاض والنفوق في الحيوانات قابلة العدوى وأيضا تؤثر على الصحة العامة في نسب الوفيات العالية في الأشخاص المصابين. ولذلك كان لابد من القضاء على مثل هذا المرض الخطير وذلك بتحصين الحيوانات.
في هذه الدراسات التجريبية تم تحصن نعاج حوامل في 4 مراحل مختلفة من الحمل. وذلك بلقاح حمى الوادى المتصدع المستضعف الحى المحضر من عترة سميث بيرن. حيث إشتملت التجارب العملية على تحصين عدد 24 من النعاج العشار وعدد إثنتان بدون حقن كضابط للتجربة. عملية تجهيز النعاج وذلك بعزلهم تماماً لمدة شهر وباستخدام أجهزة السونار بمساعدة معهد تناسليات الهرم قمنا بالكشف على الحيوانات للتاكد من ان هذه النعاج ليست وبعد ذلك تم تعشير النعاج بعد استخدام مادة Depo-Provera وباستخدام اجهزة السونار مرة أخرى لمعرفة مدة الحمل وتقسيم النعاج وحقن كل مجموعة باللقاح فى الفترة المحددة من الحمل وذلك بتقسيمهم إلى خمس مجموعات:
المجموعة الأولى :
تم تحصين 6 نعاج حوامل فى عمر 1.5 شهر من الحمل وذلك قبل الولادة بحوالي 4 شهور تم حقنها ب 1سم من اللقاح تحت الجلد.
المجموعة الثانية:
تم تحصين 6 نعاج حوامل فى عمر 2.5 شهر من الحمل وذلك قبل الولادة بحوالي 3 شهور تم حقنها ب 1سم من اللقاح تحت الجلد.
المجموعة الثالثة:
تم تحصين 6 نعاج حوامل فى عمر 3.5شهر من الحمل وذلك قبل الولادة بحوالي شهرين تم حقنها ب 1سم من اللقاح تحت الجلد.
المجموعة الرابعة:
تم تحصين 6 نعاج حوامل فى عمر 4.5 شهر من الحمل وذلك قبل الولادة بحوالي شهر تم حقنها ب 1سم من اللقاح تحت الجلد.
المجموعة الخامسة:
تركت عدد أثنتان بدون حقن كضابط للتجربة.
تم تجميع عينات مصل من كل الحيوانات المحصنة والضوابط الغير محصنة وذلك في اليوم الأول والثالث والخامس والسابع والعاشر والرابع عشر والحادي والعشرين تم بعد ذلك كان التجميع أسبوعيا لمدة 4 أسابيع ثم شهريا حتى الولادة. بعد الولادة تم اخذ عينات مصل أيضا من الحملان المولودة من الأمهات المحصنة باللقاح والضوابط الغير محصنة ثم اخضاع هذه العينات للفحص السيرولوجى بتتبع مستوى المناعة عند الأمهات وأيضا المناعة المكتسبة للحملان بعد ولادتهم بحوالى إسبوعين وذلك بإستخدام اختبار المصل المتعادل والإنزيم المرتبط المدمص المناعى (ELISA) واختبار الأجار المرسب. مع محاولة عزل الفيروس من هذه الأمصال كما تم تجميع مسحات من العين، الأنف، الشرج، المهبل.
لمعرفة مدى افراز الفيروس من هذه المسحات وقد أظهرت نتائج التجربة العملية ما يلى:
* لم تظهر أية أعراض مرضية على النعاج العشار فيما عدا ارتفاع طفيف في درجات حرارة الجسم (39.5-41) خلال اليوم الثانى والثالث بعد التحصين.
* عدم إمكانية عزل الفيروس من أى مسحة من مسحات العين والأنف والشرج والمهبل التى تم جمعها من الحيوانات المحصنة خلال اسبوعين بعد التحصين.
* كانت الأجسام المناعية عند الحملان المولودة بعد أربعة شهور من تحصين الأمهات فى المستوى المناعى الواقى بداية من الأسبوع الثانى واستمرت في المستوى المناعى حتى الأسبوع الرابع عشر.
* كانت الأجسام المناعية للحملان المولودة بعد ثلاثة شهور من تحصين الأمهات فى المستوى المناعى الواقى بداية من الأسبوع الثانى واستمرت في المستوى المناعى حتى الأسبوع الثامن.
* كانت الأجسام المناعية للحملان المولودة بعد شهرين من تحصين الأمهات فى المستوى المناعى الواقى بداية من الأسبوع الثانى واستمرت في المستوى المناعى حتى الأسبوع العاشر.
* كانت الأجسام المناعية للحملان المولودة بعد شهر من تحصين الأمهات فى المستوى المناعى الواقى بداية من الأسبوع الثالث واستمرت في المستوى المناعى حتى الأسبوع الرابع عشر.
الحملان المولودة من أمهات محصنة باللقاح الحى RVF المستضعف عند الولادة لم يحتوى مصلها على أى نوع من الأجسام المناعية نظرا لوجود المشيمة التى تعمل كعائق يمنع انتقال الأجسام المناعية الأمية إلى الرضع ولكن خلال ساعات قليلة من رضاعة لبن السرسوب يتكون في مصل المواليد درجة عالية من المناعة بداية من الأسبوع الثانى بعد الولادة والرضاعة وتبدا في الإنخفاض في نهاية الأسبوع السادس عشر، كما أظهرت الأختبارات السيرولوجية المختلفة أن القوة العيارية للأجسام المناعية في الأمهات انخفضت تدريجيا.
كل الدلائل تبرهن على أن مصدر الأجسام المناعية هو لبن السرسوب.
ومن هذه الدراسة يمكن التوجيه بتحصين النعاج في أى فترة من فترات الحمل باللقاح الحى المستضعف وعلاوة على ذلك فإن المواليد الناتجة من أمهات محصنة يمكن تحصينها عند عمر من خمسة إلى ستة شهور كوسيلة للحماية.