الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
المستخلص
بنيت أركان هذا البحث لإيضاح هذه المسألة الفقهية الهامة والتى تصاغ فقهاً بدفع الصائل وتصاغ عرفاً وقانوناً بالدفاع عن النفس،أو ما يعرف (بحالة الدفاع الشرعي).
نتائج الدراسة :
1- يشمل دفع الصائل كل معتد من إنسان أو حيوان أو غيرها إذا كان اعتداءهم غير مشروع، وكان هذا الاعتداء واقعاً على النفس أو الطرف أو العرض أو المال وكانت هذه الأشياء معصومة غير مستجابة بأي سبب شرعي، وسواء كان هذا الاعتداء واقع على الشخص أو على غيره ويبين التعرف أن فعل الدفاع لابد وأن يكون متناسباً مع الاعتداء ، وليس أشد منه أو أعنف .
2- إن الدفاع هو استخدام طبيعي لغريزة الحرص علي البقاء في حالة الدفاع عن نفس المدافع أو ماله، كما أنه مشروع أيضا في حالة الدفاع عن نفس أو مال الغير علي أساس أنه في هذه الحالة يرجح القانون مصلحة المعتدي عليه على مصلحة الباغي.
3- حال الصائل لا يخلو من أن يكون آدمياً أو غير آدمي، ثم إن الآدمي إما أن يكون معصوماً أو غير معصوم، وقد يكون مكلف أو غير مكلف، كما أن المصول عليه قد يكون نفساً أو طرفاً أو منفعة أو عرضاً أو مالاً أو ديناً، والصول قد يكون بحق وقد يكون بغير حق.
4- المدفوع عنه إما أن يكون نفساً أو طرفاً أو مالاً أو عرضاً أو ديناً
5- إن رد الاعتداء يلزمه شروط بحيث تكون الأفعال التي استعملت لازمة، وأن لا تكون هناك وسيلة أخرى لرد الاعتداء غير الدفاع فإن أمكن المصول عليه دفع الصائل بوسيلة غير الدفاع وجب عليه استعمالها، فإن أهملها ودفع الاعتداء فهو معتد، فإن أمكنه دفع الصائل مثلا عن طريق الصراخ أو الاستغاثة فليس له دفع الصائل بالضرب أو الجرح أو القتل فإن فعل أعتبر فعله جريمة.