Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقنين قائمة سبيلبرجر لحالة الغضب وسمته وتعبيره (2) :
المؤلف
الحربى, سعود نامى سعود الضليعى.
هيئة الاعداد
مشرف / سعود نامى سعود الضليعى الحربى
مشرف / مدحت عبد الحميد عبد اللطيف أحمد
مشرف / مدحت عبد الحميد عبد اللطيف أحمد
مناقش / مخالد ابراهيم الفخرانى
مناقش / خليل ميخائيل معوض
الموضوع
السلوك (علم نفس). علم النفس الإجتماعى. علم النفس التطبيقى. السلوك (علم نفس).
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
114 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 109

from 109

المستخلص

تشتمل الدراسة على :
- الفصل الاول :
يتناول ( مشكله الدراسة واهدافها وأهميتها ) ويحتوى على مقدمة مختصرة عن دراسه الغضب بوصفه مشكلة خلال القرن الثامن عشر في غرب أوروبا وأمريكا الشمالية, كما وضعت مجموعة من المعايير الخاصة به, وتمثلت الفكرة الأساسية آنذاك في أنه ينبغى أن تمتلئ الأسر بالحب بدلاً من الغضب. ونظرا لقلة مقاييس حالة الغضب وسمته على الصعيدين المصري والعربي ، فان الحاجة تعد ماسة لإتاحة المزيد من تلك المقاييس لسد النقص الملحوظ لتلك النقطة القياسية ، فضلا عن أن طرح مقاييس جديدة على الصعيدين المصري والعربي يوفر فرص إجراء دراسات عبر حضارية وعبر ثقافية مقارنة مما يفرز ثراء بحثيا لتلك النقطة القياسية ، ويعمق من فهمها ، وييسر تداولها إكلينيكيا في عمليات القياس ، و التقدير ، والتشخيص ، والتنبؤ ، والتقويم . وبعد ذلك تم التطرق الى اهداف الدراسة وتلخصت فى اربعه اهداف هما : تقنين أداة الدراسة عبر حضاريا لدى عينات مصرية وكويتية - التعرف إلى الفروق بين الجنسين في الغضب - التعرف الى الفروق بين الحضارتين المصريه والكويتية فى الغضب - التعرف الى جوهرية التفاعل بين عاملي الحضارة والجنس معا فى الغضب .
الفصل الثانى :
وقد تطرق هذا الفصل الى بعض المدخلات النظريه منها الغصب مفهومه وتعربفة واستعرض بعض تعريفات بعض العلماء عن الغضب ثم استطرقت بعد ذلك الى خصائص الغضب واستعرض هذا الفصل الى نظريه غضب الحالة – السمه وتتكون هذه النظرية بشكل عام من مكونين للغضب هما: خبرة الغضب, والتعبير عن الغضب وتناولت ايضا الفرق بين الجنسين فى الغضب كما استعرض ايضا بعض الدراسات السابقة عن حاله الغضب من العرض السابق لبعض الدراسات السابقة يمكن استخلاص أمرين ، أولهما أن قائمة سبيلبرجر للغضب قد حظيت بالعديد من الدراسات التي أكدت خصائصها السيكومترية الجوهرية ، وثانيهما أن الإناث أكثر إظهارا للغضب مقارنة بالذكور ، مايمكن توظيف ذلك في صياغة فروض الدراسة الحالية ثم بعد ذلك تناول الفصل بعض الفروض التى تلخصت الى فرضين اولهما وجود تاثير جوهرى لعامل النوع ثانيا اتسامها بخصائص سيكومترية .
الفصل الثالث :
وتناول هذا الفصل على منهج الدراسة والاجراءات التى تمت بالدراسة
- المنهج
انتهجت الدراسة المنهج الاستدلالي المقارن بالإحصاء الاستدلالي البارامترى.
- العينة
العينة المصرية : بلغ قوامها (400) من طلاب جامعة الإسكندرية مناصفة بين الجنسين، اختيرت عشوائيا من أربع كليات هي: الآداب، والتربية والتجارة والزراعة، بمدى عمري تراوح مابين (19- 21) عاما.
العينة الكويتية : بلغ قوامها (255) من طلاب جامعة الكويت، اختيرت عشوائيا من أربع كليات هي: الآداب، والتربية والعلوم الاجتماعية والهندسة، بمدى عمري تراوح مابين (19- 21) عاما.
المجانسة العمرية : بلغت قيمة (ت) لدلالة الفرق العمري بين العينتين (1.03) ، وهى غير جوهرية وتشير إلى تجانس العينتين عمريا.
ثالثا : الأداة
قائمة سبيلبرجر لحالة الغضب وسمته وضعها تشارلس سبيلبرجر charles D. Spielberger (1994-1999) ، واعدها: مدحت عبد الحميد أبو زيد ، والباحث.
-: إجراءات التطبيق
تم التطبيق بشكل جماعي في قاعات المحاضرات الخاصة بكل كلية ، وذلك بعد قراءة تعليمات الاستجابة للقائمة ، ولم يصادف الباحث أية معوقات في إجراءات التطبيق ، كذلك لم يلق الطلاب أية صعوبات في الاستجابة للقائمة.
- الأساليب الإحصائية
اتخذ الفصل عدد من الاساليب الاحصائية منها على سبيل المثال : المئينيات – اختبارت - معامل ارتباط بيرسون من القيم الخام مباشرة - تحليل التباين الاحادى
الفصل الرابع :
وتناول الفصل الرابع نتائج الدراسه ومناقشتها والتطرق الى عرض نتائج الفرض الاول ثم بعد ذلك الى عرض نتائج الفرض الثانى ويشمل الفرض الاول على نتائج العينه المصريه للغضب وانقسم الى عينه الذكور المصريه وعينه الاناث المصرية ويشمل ايضا على نتائج العينه الكويتية وانقسم الى عينه الذكور الكويتية وعينه الاناث الكويتية وتم حساب الثبات لعينه الغضب لدى كلا منهما على التفصيل عن طريق (ثبات ألفا لكرونباخ - ثبات الاتساق الداخلي ) وتناول بعد ذلك عرض نتائج الفرض الثانى واخيرا اوصى الباحث بضرورة استخدام القائمة في المجتمع العربي للاستفادة منها ولإثراء المكتبة السيكومترية العربية و إجراء مزيد من الدراسات عبر الحضارية المقارنة لدى عينات مصرية وأخرى خليجية وغير خليجية، فضلا عن حضارات غربية، وثقافات ريفية وحضرية متباينة، ودراسات لمنظومة ارتباطات القائمة بمقاييس أخرى، وبمتغيرات أخرى.