![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد ضيق او نسداد الاوردة المركزية فى الرقبه و الصدر لمرضى الغسيل الكلوى من المشاكل الشائعة التى تواجههم حيث انها تحدث بنسبة تتراوح ما بين 25 الى 40 بالمئة . و اذا لم يتم تشخيص هذه المشاكل و علاجها بالصورة الصحيحة قد تؤدى الى فقدان وصلة الغسيل الكلوى . ان تشخيص ضيق او انسداد الاوردة المركزية بالرقبة و الصدر لمرضى الغسيل الكلوى يتم عن طريق الفحص الاكلينكى او بالاشعة التشخيصية . ان وسائل التشخيص بالاشعة تتنوع حسب دقتها فى التشخيص و عدم تاثيرها على الكلى .فمنذ وقت طويل كان استخدام القساطر التداخلية لحقن الاوردة و تصويرها بالاشعة السينية فيما يعرف بتقنية الطرح الرقمى هو المعيار الذهبى لتشخيص هذا المرض . تم ظهرت الموجات الفوق صوتيه و لكنها لم تحرز تقدما فى هذا المجال نظرا لصعوبة تصوير منطقة الصدر بالموجات الفوق صوتية . لقد تطور الاوعية الدموية باستخدام جهاز الرنين المغناطيسى فى السنوات الاخيرة تطورا مذهلا ، و ذلك للتطوير المستمر فى تقنيات الجهاز ، مما ادى للحصول على صورة عالية النقاء . و يتميز تصوير الاوعية الدمويه بالرنين المغناطيسى بكونه غير مخترقا للجسم ، ة يعطى صورا متميزة مثل تلك الصور الناتجة عن تصوير الاوعية الدمويه باستخدام تقنية جهاز الطرح الرقمى ، و ذلك ايضا لإمكانية الحصول على صور ثلاثية الابعاد .يتيح تصوير الاوردة باستخدام تقنية الرنين المغناطيسى تشخيص ضيق او انسداد الاوردة المركزية بالرقبة و الصدر لمرضى الغسيل الكلوى بصور دقيقة تصل الى 93 بالمئة و هى ادق من استخدام الموجات الفوق صوتيه مما يساهم فى تقدير جدوى التدخل لمعالجة هذا الضيق باستخدام القسطرة التداخلية ، بل و يساعد فى تحديد مقاس القساطر اللازمة لذلك . |