![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمر الإنسان خلال حياته بمراحل عديدة تترك كل مرحلها منها أثرها في شخصيته وسلوكه وتعد مرحلة الطفولة أهم مرحل حياته والاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة من أهم يقاس تقدم الأمم والشعوب . وتتخلل مرحلة الطفولة مرحلة تسمي بمرحلة ما قبل المدرسة يلتحق فيها الطفل بمؤسسات رياض الأطفال وتشير الدراسات أن مرحلة ما قبل المدرسة مهمة جدا في تنمية وتطوير الطفل ويتفق المتخصصين علي أن الخمس سنوات الأولي من عمر الطفل تشكل شخصيته. ولقد أصبحت الجودة الشاملة هي صيحة القرن الحادي والعشرين لما فيها من جدوي في إدارة مؤسسات الإنتاج والخدمات وتحسين المنتجات والخدمات وتحقيق رضا المستفيد فمن باب أولي أن تدخل مجال التربية والتعليم بوصفها وسيلة المجتمعات والأمم في إعداد الأجيال القادمة لمتطلبات الحياة في عصر اقتصاد المعرفة . وتنحصر مشكلة الدراسة في الإجابة علي هذه الأسئلة 1- ما مستوي إدراك الأم لمعايير الجودة الشاملة في رياض الأطفال الملتحق بها أطفالهن. 2- ما مدى توفر بعض متطلبات تطبيق معايير الجودة الشاملة في رياض الأطفال. 3- هل توجد فروق بين الأمهات في متوسطات الجودة المدركة تبعا للتطبيق الروضة للجودة الشاملة. 4- هل توجد فروق بين الأمهات في متوسطات الجودة المدركة تبعا لسن طفل الروضة . 5- هل توجد علاقة بين بعض متغيرات المستوي الاجتماعي والاقتصادي وبين مستوي الجودة المدركة لدي الام. 6- هل توجد فروق بين الأطفال في مستوي التفكير الإبداعي تبعا لتطبيق الروضة للجودة الشاملة. أهداف البحث :- يهدف البحث بصفة رئيسية لدراسة مستوي الجودة المدركة لدي أمهات الأطفال التي التحاق أبنائهن برياض الاطفال وعلاقته بتطبيق الروضة لمعايير الجودة الشاملة وينبثق منها الأهداف الأتيه : 1-تحديد مستوي إدراك الأم لمعايير الجودة السامله في رياض الأطفال . 2- الكشف عن الفروق بين الأمهات في متوسطات الجودة المدركة تبعا للتطبيق الروضة للجودة الشاملة. 3- الكشف عن الفروق بين الأمهات في متوسطات الجودة المدركة تبعا لعمل الأم خارج المنزل. 4- الكشف عن الفروق بين الأمهات في متوسطات الجودة المدركة تبعا لسن طفل الروضة. 7- الكشف عن العلاقة بين ة بين بعض متغيرات المستوي الاجتماعي والاقتصادي وبين مستوي الجودة المدركة لدي الأم. 8- الكشف عن بعض متطلبات تطبيق الجودة الشاملة في رياض الأطفال. منهج البحث : اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي. وكان من أهم توصيات هذا البحث أن يتولي المتخصصون الاهتمام بدراسة الجودة المدركة لدي الأم ،وكذلك لدي الوالدين بصفة عامة وان تحرص المؤسسات والوزارات المختصة القائمة علي مراقبة الجودة علي التأكد من تحقيق الأهداف الوجدانية والجسمية والحركية. |