![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف الدراسة الحالية إلى : يحدث حب الشباب نتيجة عن التهاب مزمن في الغدد الدهنية الشعرية وزيادة الاندروجين الذي يؤدي الي زيادة تكوين و افراز المادة الدهنية و زيادة تكوين الخلايا التقرنية المبطنة لقنوات الغدد الدهنية و يصاحبها تراكم للبكتيريا و يليها حدوث الالتهاب ومن الاماكن المعروفة لحب الشباب الوجه والرقبة والصدر و الظهر. هناك اثار جانبية للاصابة بحب الشباب منها تغير لون الجلد والتندب بغض النظر عن شدة الاصابة التى تؤثر على ضعف الثقة بالنفس والاكتئاب وهناك بعض اعراض زيادة الاندروجين المصاحب لحب الشباب منها مرض الصلع ومتلازمة تكيس المبايض و المث والشعرانية. ولذلك فلابد من اجراء فحص طبي شامل مع التقييم الهرموني قبل بدء العلاج. وجد تحسن فى حالات حب الشباب من الخفيفة الى معتدلة الالتهاب عند استخدام العلاجات الموضعية بما فى ذلك البنزويل بيروكسايد، الرتينوئيدات، والمضادات الحيوية عندما تستخدم معا. اما العلاج عن طريق الفم فيستخدم فى علاج حب الشباب الأكثر خطورة والمتواجد في الجذع والغير مستجيب للعلاج الموضعي و المرضي المعرضين لخطر التندب و تشمل المضادات الحيوية ( تتراسيكلين او الاريثروميسين ) , العلاج الهرموني و الرتينوئيدات وبالنسبة للإناث وجد ان العلاج باقراص منع الحمل له فاعلية خاصة. ويعتبر الازيثروميسين سلاح اضيف في الاونة الاخيرة لعلاج حب الشباب كما وجد تطور لعلاج حب الشباب بالليزر و العلاج الضوئي . توجد أكثر من وسيلة لتحسين ندوب حب الشباب، وهى وسائل تختلف باختلاف شكل الندبة وعمقها، ومن أهم تلك الوسائل: العلاج الدوائى والطرق الإجرائية وجراحات الجلد وحقن التعبئة والعلاج الضوئى.و قد يحتاج المريض إلى العلاج مرة واحدة، أو عدة مرات أو الجمع بين أكثر من وسيلة علاجية، أيا كان الخيار لابد أن يكون من المفهوم بوضوح للطبيب أو المريض أن الهدف النهائى هو تحسين الندوب لا زوالها نهائياً. |