الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف الدراسة : نظراً لما اكتنف المكان –حضرموت-، والزمان –القرن التاسع الهجرى- (فترة الدراسة) الكثير من الغموض وخاصة الدولة الكثيرية بحضرموت بإسهاماتها الحضارية المتنوعة، ومن ثم فالدراسة تعد كشفاً جديداً حاول إماطة اللثام عن حقبة تاريخية هامة أفرزت علماء وفقهاء اسهموا فى النشاط العلمى خلال فترة الدراسة. نتائج الدراسة : 1- حضرموت كانت مركزاً علمياً شأنها فى ذلك شأن العديد من المراكز العلمية فى اليمن مثل عدن وصنعاء وزبيد، رغم ظروفها وطبيعتها الجغرافية وكذلك الصراعات والحروب والفتن الداخلية والخارجية التى كانت أبرز ما يمثل طبيعة تلك الحقبة التاريخية بحضرموت –فترة الدراسة-. 2- إن الحركة العلمية بحضرموت بدأت فى تريم ومنها تسربت إلى شبام ثم إلى الهجرين ثم إلى الشحر، فكان العلماء ينشرون علومهم فى صورة محاضرات ومواعظ يلقونها فى المساجد والجوامع والزوايا وغيرها من مؤسسات التعليم –فترة الدراسة-. 3- يتميز الحضرمى بالذكاء وسرعة البديهة، محب للعلم والأدب ونشيط ومجد وصبور فى طلب علم أو فى اكتساب مال. 4- أبرز السمات فى الحضرمى التواضع والتساند فيما بينهم، وليس للنسب والحسب عندهم قيمة إنما يفضلون الشخص لعلمه وتقواه أيَّا كانت مهنته. 5- مما يؤخذ عليهم مع سعة علمهم عدم اهتمامهم بالتدوين كثيراً ولو فعلوه لزاد النفع وعمت الفائدة. |