Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دوافع الإنجاز لدى سباحي وسباحات المستويات العليا /
المؤلف
العبد، ولاء محمد كامل.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء محمد كامل العبد
مشرف / أسامة كامل راتب
مشرف / محمد وجيه سكر
مشرف / منى مصطفى محمد
مناقش / عبد الحفيظ إسماعيل
الموضوع
السباحة. الرياضة المائية.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
126 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم المنازلات والرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 26

from 26

المستخلص

يهتم علم النفس الرياضي بتطبيق مبادئ علم النفس في مجال الأنشطة الرياضية المختلفة وإن كان منظور علم النفس الرياضي يهتم بتأثير العوامل السيكولوجية على الأداء من خلال الدافعية والخوف والفوز والعزو السببي وهي تلك الدراسات الدينامينفسية أي التي ذو علاقة بالقوى العقلية أو العاطفية الناشئة خاصة في فجر الطفولة وأثرها في السلوك وقواهم العقلية.
والمهارات النفسية تمثل بعدا هاما فى إعداد اللاعبين فهى تلعب دورا أساسيا فى تطوير الأداء وأصبح ينظر إليها كأحد المتغيرات التى يجب العناية بها جنبا الى جنب مع المتطلبات البدنية والمهارية والخططية فالأبطال الرياضيين على المستوى الدولى يتقاربون بدرجة كبيرة من حيث المستوى البدنى والمهارى والخططى ويحدد العامل النفسى نتيجة اللاعبين أثناء المنافسة حيث يلعب دورا رئيسيا فى تحقيق الفوز.
والتفوق الرياضى يتوقف على مدى استفادة اللاعبين من قدراتهم النفسية على نحو لا يقل عن الاستفادة من قدراتهم البدنية. فالقدرات النفسية تساعد الأفراد على تعبئة قدراتهم وطاقاتهم البدنية لتحقيق أقصى وأفضل أداء رياضى، ويمكن تطويرها من خلال تدريبات وبرامج خاصة لذلك الغرض هى (برامج التدريب للمهارات النفسية).
ولا شك أن دراسة موضوع الدافعية تمثل أهمية كبيرة للمربي الرياضي واللاعب على السواء فإنها تعين المدرب في أداء رسالته كما تساعد اللاعب في الإجابة عن تساؤلات عديدة تمثل قيمة لنجاح عملية التدريب الرياضي .
وبالتطبيق في المجال الرياضي نجد أن اللاعب الذي يتصف بالرغبة والتي تمثل دافع الممارسة الرياضية تتولد لديه دوافع نوعية جديدة مثل الحاجة للإنجاز وبناء مستويات الطموح الإيجابية والقدرة على تحديد أهداف مستقبلية واضحة يسعى لتحقيقها أما الدوافع الاجتماعية مثل الحاجة إلى القبول الاجتماعي والمكانة الاجتماعية تأتي بل وتنشأ من التفاعل بين الفرد والبيئة وبمعنى آخر من ردود الأفعال البيئية نحو السلوك الرياضي. والدافع للإنجاز هو استعداد ثابت نسبيا عند الفرد ( دافع الرغبه في النجاح – دافع تجنب الفشل ) مع احتمالات النجاح أو الفشل بالإضافة إلى قيمة الحافز الخارجي للنجاح أو الفشل وعلى مدار ممارسة اللاعب لنشاطه الرياضي .
و( دافع الخوف من النجاح) يمكن افتراض تطورها لدي الفتاه أثناء عملية التطبيع الاجتماعي أو التنشئة الاجتماعية بالنسبة لدورها كفتاه. كما يمكن إستثارة هذه السمة بدرجة عالية في المواقف التنافسية أو مواقف الإنجاز التي ينظر علي إنها مرتبطة بالذكر بدرجة أكبر من إرتباطها بالأنثي.
وإنطلاقا من الأهمية السابقة لدافعية الإنجاز وللدور الذي تلعبه في حياة اللاعبين واللاعبات، وفي ضوء قلة الدراسات الإجرائية – في حدود علم الباحثة – التي بحثت تنمية الدافعية للإنجاز كدراسة حالة، أتت الدراسة الحالية لتقدم دراسة حالة واقعية تتضح بها الإجراءات العملية للتخلص من أثار تدني دافعية الإنجاز على التفوق الرياضي.
1/0 أهداف وفروض البحث :
1/1 أهداف البحث :
1 : بناء مقياس لدافع الخوف من النجاح.
2 : التعرف على الفروق بين السباحين والسباحات في دافع الخوف من النجاح.
3 : التعرف على الفروق بين السباحين والسباحات في قائمة الاتجاهات الرياضية.
4 : التعرف على خصائص البروفيل النفسي لدافعية الإنجاز لدى كل من السباحين والسباحات.
1/2 فروض البحث:
1 : يمكن بناء مقياس لدافع الخوف من النجاح لدي السباحين والسباحات باتباع الطرق العلمية لبناء المقاييس النفسية.
2: توجد فروق دالة احصائيا بين السباحين والسباحات في دافع الخوف من النجاح لصالح السباحات.
3 : توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين السباحين والسباحات في قائمة الإتجاهات الرياضية وذلك في محور الرغبة في النجاح لصالح السباحين توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين السباحين والسباحات في قائمة الاتجاهات الرياضية وذلك في محور الخوف من الفشل لصالح السباحات.
5: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في خصائص البروفيل النفسي لكل من السباحين والسباحات.