الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 1332 |  |  |
| | | from | 1332 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة الى :
1- إلقاء الضوء على واحدة من ابرز الظواهر المجتمعية الدينية فى الحضارة الاسلامية فى تصاوير المخطوطات الاسلامية فى المدارس الفنية المختلفة وهو ما لا سبق اليها بحث علمى متكامل يشمل على تصاوير جميع المدارس التصويرية بما فى ذلك المغولية الهندية والتركية وإن كانت بعض الدراسات المنفصلة قد تناولت الظاهرة من وجه نظر المدارس افرانية فى سياق موضوعات أخرى ولكن ليست بكل تفاصيلها وملامحها.
2- التعرف على عادات المتصوفين وطقوسهم وملابسهم وأدواتهم وعلاقتهم بالحكام والأمراء فى الفترات الاسلامية المتعاقبة، فضلا عن طقوس حلقات الذكر والسماع وإهتمام المصور المسلم بتناول أعلام ورموز المتصوفين وكراماتهم.
منهج الدراسة :
اعتمد الباحث على الدراسة الوصفية التحليلية.
نتائج الدراسة :
1- إن انتشار التصوف وطرقه وأشعاره اثر كبير على العقيدة الفنية للمصور المسلم ظهرت من خلال صدى الاتجاهات الدينية الإسلامية الصوفية على التصوير الإسلامى ومنتجاته، فضلاً على أنه ليس كل المخطوطات التى ذات صلة بالتصوف بها منمنمات تحكى موضوعاته وليست كل تصاوير المتصوفين فى مخطوطات موضوعها ذات طبيعة دينية.
2- أنه لا تكاد تخلو مدرسة تصويرية من المدارس الفنية كلها من رسوم وتصاوير التصوف سواء كان الموضوع الرئيسى للتصويرة او كانت موضوعاً ثانوياً، إلا ان المدرسة المغولية الهنية كان لها نصيب الأسد من تصاوير التصوف تلتها المدرسة التركية، والتيمورية والصفوية، كما ظهرت تصاوير صوفية فى مدرسة بخارى والمدرسة القاجارية والجلائرية والمغولية والتركمانية.
3- ظهرت النزعة الصوفية لبعض المصورين أثناء تناولهم لموضوعات التصوف وهو ما بدا واضحاً فى تصاوير بهزاد فى المدرسة التيمورية وتلميذة سلطان محمد وابنه محمدى، وكذلك شيخ زاده فى المدرسة الصفوية، فضلا عن تصاوير عباس الشيرازى وأبو الحسن وأقاميرك فى بعض الأحيان، كما ظهرت تصاوير تحمل توقيع محمدى وسلطان محمد وقاسم على وحمد سياه قلم تبرز موضوعات للتصوف، كما جاءت بعض التصاوير بلا نزعة صوفية حملت توقيعات مراد وبيشتر ولونى وعبد الصمد ومحمد يوسف.
4- أظهرت تصاوير التصوف بصفة عامة قدرة المصورين المسلمين فى إظهار إمكانياتهم الفنية، فجاءت أغلب التصاوير صادقة التعبير والرسم والتصوير، فكان لكل مصور أسلوبه المختلف.