![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد أورام العظام الاولية من الأمراض النادرة حيث انها تمثل فقط 0.2 % من أورام الجسم . أورام العظام الأولية في عظام الوجه والفك تحدث في مختلف الاعمار مع انتشارها بنسبة اكثر بقليل في اللإناث عنها في الذكور. معظم تلك الأورام تحدث في عظمة الفك السفلى (62.1 %) يليها عظمة الفك العليا بنسبة (32.7%) لا تختلف أورام العظام الأولية لعظام الوجه والفك عن أورام العظام الأولية للأطراف من حيث الأعراض حيث يمثل انتفاخ العظام العرض الاكثر شيوعا يليه الشعور بالألم وحدوث تقرحات على الجلد او في النسيج المبطن للفم. تمثل الأنواع المختلفة للأشعة التشخيصية دورا مهما في تشخيص نوع الورم ومدى انتشاره فيما يحيط به من انسجة. حيث تمثل أشعة الرنين المغناطيسي افضل انواع الأشعة التشخيصية خاصة في تحديد مدى انتشار الورم في الأنسجة المحيطة به و مدى انتشاره في نخاع العظام مما يشكل اهمية قصوى في استئصال الورم بحافة امان كافية. تعد المعدلات العالية للاخطاء في نتائج تحاليل عينات الاورام مشكلة كبيرة حيث انها تسببت في فقدان العديد من المرضى فرصة الحصول على العلاج الكيميائي قبل العملية.قد يساعد التوسع في تقنية اخذ العينات بالاستعانة بالأشعة في تحسين نتائج العينات. يمثل العلاج متعدد الأساليب المكون من الجراحة والعلاج الكيميائي او الاشعاعي او كليهما الاسلوب الامثل في علاج اورام العظام الخبيثة في عظام الوجه والفك حيث تمثل الجراحة الركيزة الاساسية في العلاج الموضعي للورم. |