الفهرس 
المقدمة والاستعراض المرجعىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 170 |  |  |
| | | from | 170 | | |
المستخلص
يعتبر محصول القمح من أقدم وأهم محاصيل محاصيل الحبوب الغذائية فى العالم بوجه عام ، وفى مصر على وجه الخصوص ، كما
يعتبر من المحاصيل الاستراتيجية التى ترتبط بالامن الغذائى فى مصر ، فهو من المصادر الرئيسية للحصول على الطاقة للغالبية
العظمى من السكان، حيث يستخرج منه الدقيق اللازم لإنتاج الخبز الذى يعتبر الغذاء الرئيسى للإستهلاك الأدمى ،نظرا لأنه يمد
المواطنين على مختلف المستويات بإحتياجاتهم من السعرات الحرارية .كما أن منتجاته الثانوية تعتبر مصدرا هاما للعلف الحيوانى.
قد « سخا ٦٩ » و « سخا ٦١ » و « جيزة ١٦٤ » ومن دراسة أصناف القمح في جمهورية مصر العربية وجد أن مساحة الأصناف
خلال السنوات الأخيرة ، وبالنسبة لتطور « سدس ١ » و « بلدي » انخفضت في السنوات الأخيرة ، مع الإتجاه إلى زيادة مساحة أصناف
الانتاجية الفدانية من الاصناف المزروعة من محصول القمح وجد أن الانتاجية الفدانية لاصناف ”جيزة ١٦٤ ” ”سدس ١” قد انخفضت فى
السنوات الاخيرة ، مع الاتجاه الى زيادة الانتاجية الفدانية لاصناف ”سخا ٦١ ” ”سخا ٦٩ ” ”بلدى” ، وبالنسبة لتطور الانتاج الكلى من
الاصناف المزروعة من محصول القمح خلال فترة الدراسة وجد أن الانتاج الكلى لاصناف ”سخا ٦٩ ” ”جيزة ١٦٤ ” ”سخا ٦١ ” قد
انخفض فى السنوات الاخيرة ، مع الاتجاه الى زيادة الانتاج الكلى لاصناف ”بلدى” ”سدس ١”. ومن دراسة أثر تكنولوجيا الأصناف على
الإنتاجية الفدانية لمحصول القمح وجد أن يلعب دو را كبي را في زيادة الغلة الفدانية حيث يساهم التقدم التكنولوجي في استنباط أصناف
أعلى « جميزة ٩ » عالية الإنتاجية. وفى دراسةأثر الصنف على الإنتاجية الفدانية القمحية في جمهورية مصر العربية وجد أن الصنف
الأصناف إنتاجية فإنه يمكن التوصية بإحلاله محل الأصناف الأخرى الأقل إنتاجية في المناطق التي تجود فيها زراعته،وتناولت
٢٠١٠ ) بهدف تحليل أثر اختلاف الأصناف على الإنتاجية الفدانية ، وقد تم - الدراسة إنتاجية أهم أصناف القمح خلال الفترة ( ٢٠٠٦
تطبيق أسلوب تحليل التباين لاختبار أثر الصنف على الإنتاجية الفدانية في الوجه البحري ، وتبين وجود فروق معنوية بين إنتاجية
أعلى الأصناف إنتاجية فإنه يمكن التوصية بإحلاله محل الأصناف « جميزة ٩ » أصناف القمح موضع التحليل وحيث أن الصنف
الأخرى الأقل إنتاجية والتي تجود فيها زراعته .ومن دراسة أثر الصنف على الإنتاجية الفدانية القمحية في مصر الوسطى يتبين وجود
فروق غير معنوية بين إنتاجية أصناف القمح موضع التحليل على مستوى مصر الوسطى، ومن دراسةأثر الصنف على الإنتاجية
الفدانية القمحية في مصر العليا يتبين وجود فروق معنوية بين إنتاجية أصناف القمح موضع التحليل فى مصر العليا ، وحيث أن
أعلى الأصناف إنتاجية فإنه يمكن التوصية بإحلاله محل الأصناف الأخرى الأقل إنتاجية والتي تجوز فيها « بني سويف ١ » الصنف
الزتوراسععت ها . لأ فق ي في زراعة محصول القمح وذلك من خلال استصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية الجديدة أو اتباع تراكيب محصولية
جديدة تعمل إلى زيادة الرقعة المنزرعة منه على حساب المحاصيل المنافسة عامة ومحصول البرسيم المستديم بصفة خاصة.
تفعيل دور البحوث الزراعية عامة ومحطات التقاوى الخاصة وذلك لضمان استمرارية العمل في استنباط سلالات جديد ة بمحصو ل
القمح ذات إنتاجية مرتفعة وتتلاءم مع البيئة المحلية نظرًا لحساسيته الشديدة للظروف الجوية التي قد تسبب نقصًا كبيرًا في المحصول.
تفعيل وتنشيط دور الإرشاد الزراعى وذلك للنهوض بالمستوى المعرفى للزراع فى مجال الزراعة والري والتسميد والحص اد الآل ى
لتقليل الفقد في المحصول، وطرق التخزين الحديثة في الصوامع المعدنية وعدم تخزين القمح بالعراء حتى لا يتل ف نتيج ة الإصاب ة
بالحشرات والقوارض والطيور.