الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة بشكل رئيسي إلى إختبار آثار قواعد حوكمة الشركات على ضبط مخاطر الآثار السبية للمحاسبة الإبداعية ، ويتفرع من هذا الهدف الرئيسي الأهداف الفرعية التالية : تحديد قواعد حوكمة الشركات وعلاقتها بضبط مخاطر الآثار السلبية للمحاسبة الإبداعية في ضوء متطلبات معايير المحاسبة المالية. إختبار العلاقة بين قواعد حوكمة الشركات سواء المرتبطة بالعميل أو بالمراجع وبين مخاطر الآثار السلبية للمحاسبة الإبداعية. إجراء دراسة ميدانية لقياس أثر تطبيق قواعد حوكمة الشركات على ضبط مخاطر الآثار السلبية للمحاسبة الإبداعية. ترجع أهمية هذا البحث للإعتبارات التالية : قلة عدد البحوث التطبيقية التي أجريت في هذا المجال، حيث إهتمت معظم الدراسات السابقة بإختبار العلاقة بين آليات حوكمة الشركات وبين كل من : قرار قبول العميل، إجراء الإختبارات الاساسية وتوقيتها، الافصاح عن عناصر الحوكمة، دعم المراجع الخارجي في خلافاته مع الإدارة. يتناول البحث علاقة تحديد آثار قواعد حوكمة الشركات على ضبط مخاطر الآثار السلبية لأساليب المحاسبة الإبداعية، هذا بالاضافة إلى أن هذه الدراسات السابقة طبقت في بيئات أجنبية مثل أمريكا، استراليا، كندا، وسنغافورة مع ندرة المجالات البحثية في مجال البيئة المصرية. نقص المعرفة عن دور وأهمية حوكمة الشركات في تحقيق كفاءة وفاعلية جودة وحالات العميل المختلفة عن الكيفية المتوقعة لتغير دور حوكمة الشركات في عملية المراجعة في المستقبل والتقارير المالية عن طريق ضبط مخاطر الآثار السلبية. وخلصت الباحثة إلى أن هناك إهتمام متزايد بموضوع حوكمة الشركات سواء من قبل الهيئات المهنية أو الباحثين الأكاديميين وفي الدول المتقدمة أو النامية على السواء، وذلك لما لحوكمة الشركات من تأثير هام على تنشيط سوق الأوراق المالية وإستعادة ثقة المستثمرين في صدق وعدالة التقارير والقوائم المالية وأداء المراجع الخارجي، وذلك بعد أن إهتزت هذه الثقة بشكل كبير عقب الإنهيارات والفضائح المالية خلال السنوات الماضية، كذلك أن من أهم آليات الحوكمة هي (مجلس الإدارة، ولجنة المراجعة، والمراجعة الداخلية والمراجعة الخارجية) والتي أوضحت الدراسات أن لها تأثير كبيراً على قرارات وأحكام المراجع الخارجي خلال عملية المراجعة أو عند تقييمه لمخاطر المراجعة أو أتعاب المراجعة، كذلك إن إتجاه هذا التأثير قد يختلف بإختلاف آلية الحوكمة.