Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Identification of population at risk of osteoporosis among female workers in Benha faculty of medicine &university hospital and assessment of their quality of life /
المؤلف
Araby, Eman Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان محمد عربى
مشرف / سعـاد درويش الجندى
مشرف / محمــود فــوزى الجنــدى
مشرف / ربعــة عبـد الهــــادى
مشرف / رانيـــة حمـدى عفيفى
الموضوع
Public health.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
189 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة العامة والصحة البيئية والمهنية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - صحه عامه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 228

from 228

Abstract

هشاشة أو ترقق العظام هو مرض ناجم عن انخفاض كثافة المعادن بالعظام، مما يؤدي إلى ضعف الهيكل العظمي وزيادة خطر الإصابة بكسور، خاصة في العمود الفقري والمعصم والورك والحوض والذراع. و تعد هشاشة العظام احد أهم أسباب المراضة والوفاة. وفى كثير من الأحيان يحدث فقدان العظام بشكل تدريجى بدون وجود أعراض أو علامات تحذيرية حتى يصل المرض لمراحل متقدمة لذلك يعرف مرض هشاشة العظام بالوباء الصامت.ومع ارتفاع متوسط عمر الفرد، أصبحت هشاشة العظام مشكلة صحية هامة على مستوى العالم. وقد يصبح حجم المشكلة اكبر فى البلدان النامية على الأخص فى منطقة الشرق الأوسط حيث أن معدل انتشار انخفاض كتلة العظام فى تلك المنطقة اعلى مما هو عليه فى الدول الغربية.
الهدف من البحث:
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام بين السيدات العاملات في كلية طب بنها والمستشفى الجامعى، والتنبؤ باحتمال حدوث كسور في غضون السنوات العشر القادمة، وتقييم نوعية حياة هؤلاء السيدات . وأخيرا، وضع برنامج للوقاية من هشاشة العظام لهذه الفئة العمرية.
طريقة البحث:
دراسة مقطعية أجريت على عينة من السيدات العاملات في كلية الطب ببنها والمستشفى الجامعى. وقد استمر العمل الميداني لهذه الدراسة من يونيو 2011 حتى يناير 2012
عينة البحث:
تم تقسيم كلية طب بنها والمستشفى الجامعى الى قطاعين: قطاع تعليمى وقطاع ادارى. يتكون القطاع التعليمى من تسعة وعشرون قسما وقد تم اختيار خمسة أقسام أكاديمية وخمسة أقسام إكلينيكية عشوائيا، بينما يشمل القطاع الادارى ثلاثون قسما تم اختيار عشرة أقسام منها عشوائيا.وقد تم اختيار السيدات من تلك الأقسام بالطريقة العشوائية العنقودية حيث انضمت للعينة كافة السيدات العاملات فى تلك الأقسام بشرط استيفاء شرط السن (40-60 عاما) وبعد الموافقة على الاشتراك فى تلك الدراسة.
وكان إجمالي عدد السيدات المشاركات 250 سيدة (51 من العاملات في الأقسام الأكاديمية، و 93 يعملون في الأقسام الإكلينيكية و 106 يعملون في الأقسام الإدارية) و
تم الحصول على الموافقة المستنيرة الخطية من جميع المشاركات.
أدوات البحث:
تم توزيع استمارة استبيان منظم لجمع بعض البيانات الشخصية والاجتماعية والديموغرافية، بالإضافة إلى استمارة استبيان فراكس-آر للتنبؤ باحتمال حدوث كسر بالحوض او احد الكسور الرئيسية فى غضون العشر سنوات المقبلة وأخيرا استمارة استبيان لقياس جودة الحياة لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام. وقد أخذت القياسات البشرية (الوزن والطول) لكل السيدات لحساب التقييم الشخصى لهشاشة العظام.و تمت جدولة وتحليل البيانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية و استخدمت الاختبارات الإحصائية المناسبة .
النتائج:
كشفت هذه الدراسة عن أن الغالبية العظمى من عينة الدراسة (71.2٪) ليس لديها مخاطر للإصابة بهشاشة العظام في حين أن (28.8٪) يعانين من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام و من بين هؤلاء هناك(66.7% ) ينتمون إلى الفئة المتوسطة الخطورة.وقد لوحظ ان السيدات المتعلمات تعليما جامعيا ومتوسط دخلهن الشهرى أكثر من 1000 جنيه هن الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.وفيما يتعلق بالعمر والوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم وجد أن السيدات الأكبر سنا والأثقل وزنا والأقصر طولا ممن لديهم مؤشر كتلة اقل من الطبيعى هن الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
كذلك فإن عدم التعرض لأشعة الشمس بانتظام يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام بمقدار 3 مرات.هذا ولم يلاحظ فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يخص تاريخهم المرضى باستثناء حدوث كسر فى الحوض لأحد الوالدين حيث ان ذلك يزيد من احتمال حدوث كسر لدى أبنائهم بمقدار 3 مرات عن الأشخاص الآخرين.
كان تناول مضادات الحموضة أعلى فى المجموعة الغير خطرة عنه فى مجموعة الخطر بينما كان تناول الهرمون الثيروكسين التعويضى من ضمن أسباب زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام بحوالى 10 مرات.
لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بعدد مرات الإنجاب،الرضاعة الطبيعية واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، ولكن كان هناك فرق فيما يتعلق بانقطاع الطمث ومدة انقطاع الطمث حيث وجد ان انقطاع الطمث زاد من خطر الإصابة حوالى 10 مرات وكلما زادت مدة انقطاع الطمث زادت الخطورة.
وقد كان عدم تناول منتجات الألبان من ضمن العوامل التى تزيد من احتمالية حدوث الهشاشة .حيث ارتبط عدم تناول اللبن والزبادى بزيادة حدوث الهشاشة حوالى أربع مرات تقريبا .بينما لم يتم الكشف عن أسباب غذائية أخرى كمسببات للهشاشة.
كذلك وجد أن هناك فرق واضح ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين من حيث احتمالية حدوث كسور بالحوض أو الكسور الرئيسية . هذا بالإضافة إلى أن هناك اثر واضح لهشاشة العظام على نوعية الحياة حيث قل الأداء البدنى وزادت المخاوف من المرض وقلت القدرة على التكيف مع المرض مما اثر على المؤشر الكلى لنوعية الحياة.
كانت هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين العمر ومؤشر كتلة الجسم وكذلك سن بداية انقطاع الطمث والدرجة الكلية لنوعية الحياة.
وأخيرا فإن الدراسة الحالية أوضحت انه من بين العوامل الاجتماعية والديموغرافية، فإن المهنة ومتوسط الدخل الشهرى ووجود أمراض أخرى مثل أمراض الكبد والكلى واضطراب وظائف الغدة الدرقية والرضاعة الطبيعية هى من أهم العوامل المؤثرة على المؤشر الكلى لنوعية الحياة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام.
الاستنتاج:
خلصت الدراسة إلى أن حوالى 28.8% من المشاركات بالبحث عرضة للإصابة بهشاشة العظام كذلك ارتفعت احتمالية حدوث كسر بالحوض أو احد الكسور الرئيسية الأخرى خلال العشر سنوات المقبلة مقارنة بالسيدات الأقل عرضة للإصابة بهشاشة العظام كل هذا أدى إلى تأثر نوعية حياتهم حيث انخفض الأداء البدنى وزادت المخاوف من المرض وقلت القدرة على التكيف مع المرض.
التوصيات:
خلصت الدراسة إلى وجود مشكلة حقيقية لدى السيدات العاملات بكلية الطب ومستشفى بنها الجامعى تتطلب وضع خطة لحل تلك المشكلة
الأهداف:
1. الوقاية من هشاشة العظام .
2. العمل على تحسين نوعية الحياة لدى المعرضين لخطر الإصابة بهذا المرض.

3. الأهداف التشغيلية:
1. تصميم برنامج للتوعية بمرض هشاشة العظام وكيفية الوقاية منه 0
2. إنشاء وحدة للكشف المبكر عن هشاشة العظام وعلاج الحالات التى يتم اكتشافها.
وتحقيق هذه الأهداف يكون من خلال بعض الموارد البشرية وغير البشرية. الموارد البشرية مثل الأطباء والاستشاريين والممرضين والفنيين والعمال المتخصصين فى تكنولوجيا المعلومات والصيانة. وتشمل الموارد غير البشرية الدعم الفني والمالي للجمعية المصرية هشاشة العظام الوقاية وشركات الأدوية والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى الموارد الأخرى للمستشفى الجامعي (المعدات التشخيصية والأدوية، ومتطلبات التثقيف الصحي).
وسيركز البرنامج بداية على السيدات المعرضات للإصابة بهشاشة العظام الاتى تم الكشف عنهن إثناء تلك الدراسة ثم بعد ذلك لباقى السيدات فى عمر انقطاع الطمث وأخيرا يمكن تطبيقه على من يرغب من العامة حيث أن الوحدة ستعمل كوحدة ذات طابع خاص تقدم الخدمات للجمهور.
أنشطة وحدة هشاشة العظام :
1. التثقيف الصحى0
2. الكشف المبكر عن المرض باستخدام إحدى وسائل الغربلة مثل OST””0
3. تشخيص المرض باستخدام تقنية دكسا0
4. التعامل مع المرض0
5. توفير العلاج والإمدادات0
برنامج التثقيف الصحي للوقاية الأولية من هشاشة العظام يجب التركيز فيه على:
1. التغذية السليمة بما في ذلك تناول منتجات الألبان
1. ممارسة الرياضة
2. التعرض لأشعة الشمس
3. الوقاية من السقوط المسبب للكسور
4. أهمية الكشف المبكر عن مرض هشاشة العظام
5. التأكيد على الحد من المخاوف من هذا المرض والتكيف معه
6. تعليم المهارات الجديدة التي قد تؤدي إلى تحسين الأنشطة البدنية وجودة الحياة بصفة عامة.