الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة : 1- محاولة التعرف على بداية الرسوم المتحركة الموجهة للطفل والمراهق وأساليبهافى فترة الخمسينات.وطبيعة الشخصيه فى أفلام الرسوم المتحركه وتطورها لتواكب العصر ، ومدى تأثير هذه الشخصيات الكارتونيه من حركة وسلوك فى تشكيل الوعى الثقافى للطفل فى مراحله المتتاليه ”فتره ما قبل وبعد الدراسه”. 2- ابراز أثر التعبير الحركىلشخصية الرسوم المتحركة على المراهق و مدى تأثير هذه الأفلام فى تكوين شخصيته ومعرفه إحتياجهاتهم والسبل المثلى للتأثير عليهم و كيفية توجيه تلك الأفلام فى تشكيل الوعى الثقافى والإجتماعى لدى جيل الطلائع . نتائج الدراسة : 1-إن فيلم الرسوم المتحركة كفن وإبداع من نوعٍ خاص يوجه ويستثير الطفل إلي نوعٍ ما من أنواع التوحد الفني الذي يجعل الطفل والفيلم في كينونة واحدة لا تتجزأ . 2- إن (فيلم الرسوم المتحركة) ليس وسيلة يعبر بها الفنان عن نفسه بحسب، بل هو وسيلة كذلك تستثير وتوجه المشاهد نوعاً من الخبرة الجمالية، وتتوجه إلى حاسته البصرية أو السمعية أو الاثنين معاً، فتثير بالتالي استجاباته الإدراكية الحسية وما يتصل بها من استجابات أخرى كالخيال والفهم والعاطفة. 3- أن هناك دوراً هاماً وفعالاً لكل من الحركة والمؤثرات الصوتية داخل فيلم الرسوم المتحركة لبناء درامي وتشكيلي موحد سواء في الإيحاء بالجو الدرامي . 4- مدارس الفن التشكيلى واثرها على تصميم الشخصيه فى فيلم الرسوم المتحركة الموجهه للطفل وسمات وخصائص تلك المدراس . 5- أن التعبير الحركى للشخصية له دور هام في فيلم الرسوم المتحركة ، في تهيئةاللمراهق نفسياً وعاطفياً لأحداث الفيلم ، وإنغماسه في مدلوله الدرامي والتشكيلي . 6- سبب ارتباط هذا الجيل لتلك الشخصيات الكارتونية ومحاولة تقليدها بشكل أو بأخر هو ارتباطهم بهذه الشخصية منذ الطفولة. |