الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة الى تحليل أعمال الغيطاني الروائية بنظرة أكثر اتساعا بعرض عناصر العمل الروائي من شخصيات وزمان ومكان ولغة ,كما عملت هذه الدراسة علي العمل علي دراسة أعمال الغيطاني الروائية دراسة مستفيضة. نتائج الدراسة : •كانت لنشأة الغيطانى وقع مؤثر فى حياة الغيطانى وأعماله الروائية ، خاصة وأنه مر فى نشأته وصباه بيئتين هما جهينة وما يحمله الريف من النقاء الذى أنعكس على أسلوبه والبيئة الثانية فى مصر القديمة بأثارها ومعالمها وما فيها من أصاله انعكست على وصفه . •اتسمت أعمال جمال الغيطانى بالتنوع ، وفى أكثر من غرض فكان فيها روايات الأدب الصوفى ، وروايات الخبر التاريخى ، وروايات أدب الرحلات . •اتفقت أعمال جمال الغيطانى الروائية على جعل التراث مادة قصصية يساير بها ويحرك العمل الروائى . •كان التراث بالنسبة للغيطانى مددا ، وخير عون له فى كتاباته ، إضافة إلى أنه يرى فى التراث بحرا زاخرا لكل أديب ينوى الابحار فى أى مجال كان ، فهو غنى بمحتواه ، ومرجعا لمن أراد أن يبدع . •الغيطانى فى شخوصه الروائية ذو مرجعيه ديبنية بحته ، فقد وجدنا أنبياء وصحابة وتابعين ، وأولياء وشيوخ وحجاج ، حتى أنه عندما أراد أن يسوق شخصيات خرافية ، وجدناه ذو مرجعية دينية أيضا فوجدنا شيخ الطيور والشيخ صهيج ، وكلها إن دلت تدل على أن الدين كان ملاك فكر الغيطانى كله . •مع تنوع شخصيات الغيطانى إلا أنه كانت فى أغلبها ذات مرجعية دينية ، وكان ذلك راجعا لنشأته وبواكير حياته . •كانت الأحداث داخل الرواية ذات مدلول دينى تراثى ، خاصة فى روايات الأدب الصوفى ، وقد كان الطابع الدينى مهيمنا على تلك الأحداث . |