Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط الاجتماعية للشباب المعاقين جسميا ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف من حدتها /
المؤلف
عبد الحميد, محمود محمد ياسين.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد ياسين عبد الحميد
مشرف / احلام عبد المؤمن على
مشرف / عبير حسن مصطفى
مناقش / زينب معوض الباهى
مناقش / احمد محمد يوسف
الموضوع
الرعاية الاجتماعية. الخدمة الاجتماعية. المعوقون - رعايه وعلاج.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
191 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
2/11/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم مجالات الخدمه الاجتماعيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

أولا:مشكله الدراسه: يعد الرأسمال البشرى هو القوة المحركه للمجتمع, والركيزه الأساسيه التى تنهض بالمجتمع للوصول للدول المتقدمه. والثروه البشريه هى عماد الأمه ودرعها الواقى, وهى القوه الطبيعيه التى تدافع عنها كما أنها العنصر النشط الفعال الذى يحافظ على المجتمع وبقائه. فالفرد هو العقل النشط فى البحث والمعرفه والتجديد والأبتكار. وتعد قضيه المعاقين- فى اى مجتمع-قضيه مهمه قد تسهم بشكل أو بآخر فى إعاقه تقدم المجتمع وتنميته, ولهذا تضع الأمم المتحده مشكله المعاقين فى قائمه القضايا الأجتماعيه الكبرى التى ينبغى على العالم مواجهتها بالتحليليل والفهم وبالتوعيه الحكوميه والجماهيريه وبالمساعدات الفنيه والعلميه. ويعتبر المعاقون من أكثر فئات المجتمع حاجه الى جهود مهنه الخدمه الأجتماعيه وتهدف الى تمكين المعاق من ان يتكيف مع البيئه الأجتماعيه المعقده والعمل على تهيئه الظروف المناسبه لاستفادته من اساليب الرعايه التى تقدم لهز لذلك فهى تنظر لفئه المعاقين بأنهم فى حاجه للمساعده لكى يستطيع المجتمع الأستفاده من إمكانياتهم وقدراتهم فى عمليه التنميه وهذا بالطبع لايتم الأ من خلال تقديم خدمات الرعايه الأجتماعيه المختلفه لتحويلهم الى فئه إيجابيه تحقق عائدا اقتصاديا يناسب حجم المنفق عليهم بالأضافه لضروره رعايتهم كناحيه إنسانيه فى اى مجتمع من المجتمعات.وتعد درجه تقبل المجتمع للمعاقين , من اكثر معايير التحضر وا لإنسانيه فى التعامل مع البشر, وجوهر هذه الفكره أن حقوق الإنسان أصبحت معروفه ومستفزه فى كيانات الدساتير فى معظم الدول وقد ترتب على ذلك أن سعت الدول- ولا تزال- الى إقرار هذه الحقوق واستقرارها فى نفوس الناس, ليقوم التعامل بين الجميع على أساس الموده والرحمه والتقدير وليس على أساس النبذ أو العطف فى أحسن الأحوال.ولقد شهدت الخدمه الأجتماعيه فى مجال الأجتماعيه فى مجال الأعاقه تطورات وتغيرات خلال العقود الأخيره سواء كان ذلك من خلال المؤسسات التأهيليه أو من خلال برامج الرعايه الأجتماعيه الأمر الذى يتطلب باستمرار البحث عن أساليب تكيف الأنسان عامه وتوافق المعاق خاصه من خلال عمليات المهنيه المبذوله والتى تساهم بها الخدمه الأجتماعيه لزياده أداء المعاق وزياده ثقته بنفسه ومساهمته فى تنميه مجتمعه الذى ينتمى اليه.