Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف الدين على بن الحسن بن هاوس الخزرجى ( ت 812هـ / 1410م)وكتابه العقود اللؤلؤيه فى تاريخ الدوله الرسوليه :
المؤلف
معروف، نورا طارق حسن.
هيئة الاعداد
باحث / / نورا طارق حسن معروف
مشرف / أحمد إبراهيم الشعراوى
مناقش / عفيفى محمودإبراهيم
مناقش / سحر السيد عبد العزيز سالم
الموضوع
التاريخ الاسلامى.
تاريخ النشر
2013م.
عدد الصفحات
314 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 325

from 325

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى دراسة مؤرخ الدولة الرسولية وعالماها على بن الحسن الخزرجى ومنهجه فى كتابه ”العقود اللؤلؤية فى تاريخ الدولة الرسولية ”،فى ظل ما ذكرعنه فى المصادرالتاريخية،وما أورده هو عن نفسه من إشارات بسيطة فى مؤلفاته ، فعندما ’تذكر الدولة الرسولية يذكر معها عالمها وصنيعها على بن الحسن الخزرجى .
وبناءاً عليه أتجهت إلى دراسة الخزرجى كأحد أعلام دولة بنى رسول للحصول على درجة الماجيستير فى التاريخ الاسلامى، وتم تقسيمالدراسة الى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، تناولت فى التمهيد سمات الفترة التى عاصرها الخزرجى سياسياً واجتماعياً واهم احداثها التى أثرتعليه،واهم مظاهرالاوضاع الثقافية آنذاك،والتى اتسمت بالتقدم والاهتمام بكل فروع العلم ، وان كان الاهتمام الاكبر بالعلوم الدينية وما يتعلق بها من علوم اخرى كعلم التاريخ، مما يثبت انه عاش فى ازهى واقوى عصور الثقافة والعلم فى اليمن آنذاك، والتى كانت حافزاً للخزرجى لطلب العلم على كبار علماء عصره والاجتهاد فيه حتى أصبح أحد اعلام الدولة الرسولية واليمن .
أما الفصل الاول:فأستعرضت فيه تفصيلاً وحسب ما توفر عن الخزرجى”اسمه واشكالية نسبه ،ومولده، وصفاته ،ونشاته وكيف انه صنف ضمن الطبقة الفقيرة العاملة سليل اسرة لا تملك سوى رزقها بعمل يديها مع شرف الانتماء لاحدى القبائل العربية العريقة ”قبيلة الخزرج” فبدأ حياته عامل زخرفة وتدرج حتى أصبح أحد كباررؤساء هذه المهنة وأحد أصحاب الأراضى” النخيل ” آنذاك ، وأحد المقربين لسلاطين بنى رسول ومحل ثقتهم واخص ” السلطان الأشرف الرسولى الثانى ”وأثر هذه العلاقة عليه حيث ولاه السلطان الأشرف الرسولى الثانى وظيفة مقرئ القرأن الكريم بالقراءات السبع بجامع المملاح.
كما أورد مؤلفاته ودوافعه للكتابة والتأليف التاريخى واهم مؤلفاته وأهمية مادتها التاريخية ،والمناهج المختلفة التى دون بها الخزرجى ، والتى لم تخرج عن حيز مناهج سابقيه من المؤرخين مع إضفاء بعض التطوير عليها مما حدى بالخزرجى ان يكون أحد مجددى ورواد الكتابة التاريخية اليمنية آنذاك ،ومؤلفاته الادبية أيضاً والمناسبة التى قيلت فيها مما يدل على انه كان احد كبار ادباء عصره ، كمل لم اغفل ذكر مكانته العلمية وشهادة العلماء له بقدرته وتمكنه.
أما الفصل الثانى : فخصصته لكتابه ” العقود اللؤلؤية فى تاريخ الدولة الرسولية ” ، موضوع الدراسة : بداية من اشكالية نسب الكتاب وأراء المؤرخين المختلفة حتى تم أثبات ان الكتاب من مؤلفات الخزرجى فعلاً ، ثم تاريخ تصنيف الكتاب ونسخ الكتاب المخطوطة ، وركزت على توضيح أهمية مادة الكتاب فى كثير من الجوانب وأهمها الجوانب السياسية كالفتن والثورات الداخلية ، والعلاقات الخارجية كالعلاقات مع دلهى والهند ، والجوانب الاقتصادية وأهم السياسات الاقتصادية والمالية الهامة التى اتخذها سلاطين بنى رسول آنذاك للتخفيف عن اليمنين وتحسين اوضاعهم ووقوف الدولة على قدميها والاستعداد دائماً حربياً لمواجهة اى فتنة او ثورة داخلية ، كما يظهر بوضوح اهتمامه بذكر الجوانب الثقافية سواء ضمن الاحداث التى يوردها او من خلال التراجم الوارده سواء ”تراجم للسلاطين،اوالامراء،اوالعلماء،اوالفقهاء او نساء اسرة بنى رسول ايضا ً”
كما لم يهمل ذكر كثير من الجوانب الدينية وما تمتع به اليهود والنصارى من حقوق فىظل دولة بنى رسول ، كما اورد كثير من النواحى العسكرية كذكره لبعض الاسلحة المستخدمة وطرق العقاب العسكرية آنذاك وكثير من النواحى الادارية ايضا كما اهتم بذكر ما تعرضت له الدولة من كوارث طبيعية وآثرها على اليمنين آنذاك ، كما حرص كل الحرص على ذكر الجوانب العمرانية والخدمية التى كان يشيدها سلاطين وامراء ونساء اسرة بنى رسول ، واتبعهم العلماء والفقهاء والميسورين الحال سواء فى ذكره للاحداث التاريخية او فى تراجمهم .
كما ركزت على مرجعيته التاريخية التى اعتمد عليها الخزرجى فى أستقاء مادته التاريخية والتى تنوعت ما بين” القران الكريم، والروايات الشفوية ، والسماع والمشاهدة والمعاصرة والمشاركة ” والتى اضفت على الكتاب كثير من الاهمية لكون الخزرجى أحد معاصرى ومشاهدى ومشاركى الاحداث ، إضافة الى اطلاعه واقتباسه من المؤلفات السابقة سواء مؤلفات ” تاريخية او ادبية ” .
أما الفصل الثالث : فخصصته للحديث عن منهج الخزرجىفى كتابه ” العقود اللؤلؤية فى تاريخ الدولة الرسولية ” موضحةً المناهج التى اتبعها فى تدوين الكتاب ،ولكثير من ادواته التاريخية التى اتبعها فى التدوين”كطرق النقل الاقتباس وظهور ملكة النقد عنده بأساليب مختلفة ومتنوعة ومقارنة الاحداث التاريخية بما يحدث بالبلاد الاخرى ، وكذلك امانته فى النقل والاداء .
كما اوضحت فى تقيم الكتاب مدى أستخدام الخزرجى لتقنيات البحث العلمى”كاللغة والاسلوب والاقتباس من القرآن الكريم والاستشهاد بالشعر” ، كما أثبت المأخذ التى احصيتها ، كمدى الاثر الذى لحق بمؤرخنا الخزرجى جراء مجاورته لسلاطين اسرة بنى رسول ، حيث سقط فى مسقط التحيز وعدم الموضوعية فى كثير من المواضع ، كما ذكرت اثر الخزرجى فيمن جاء بعده من المؤرخين منهجياً او من حيث النقل من مؤلفاته او الاثنين معاً،وأخيراً ختمت بخاتمة ذكرت فيها اهم النتائج التى توصلت اليها ،ثم ذيلتها بقائمة المصادر والمراجع .