![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الي : 1- التعرف علي أشكال العنف بين طلاب المرحلة الثانوية.2- التعرف علي تأثير شبكة العلاقات الأسرية علي ممارسة الأبناء للعنف.3- تحديد الأسباب المتعلقة بالبناء الاسري المؤدية الي عنف الابناء.واستخدمت الدراسة منهج المسح الاجتماعي. واعتمدت الدراسة علي عينة ضمت مجموعة من الاخصائيين الاجتماعيين بمدرسة الصناعات المتقدمة ببور فؤاد حيث تم الاتفاق معهم علي حصر الطلاب الذين يتصف سلوكهم بالعنف سواء كان ذلك من واقع سجل الاخصائي الاجتماعي او من خلال الملاحظة ومعرفة الطلاب. وبلغ اجمالي عدد الطلاب (200) طالب .وتوصلت الدراسة الي النتائج التالية :إن المتغيرات التي تؤثر في الطلاب الغير عنيفة تختلف عن تلك المتغيرات التي تؤثر في الطلاب العنيفة فنجد في اسر الطلاب الغير عنيفة هناك متغيرات أكثر تأثيرا (3) متغيرات أساسية أظهرتها نتائج الانحدار التدريجي وتتمثل في تلك المتغيرات المتعلقة بتلبية الآباء لمطالب الأبناء والمتغير الثاني الأكثر أهمية هو ذلك المتعلق بأسلوب تربية الأبناء القائمة علي الحزم والتشجيع في آن واحد واخيرا فإن هناك المتغير الذي يؤثر في هؤلاء الطلاب هو النوع الثالث للعلاقات الأسرية وهو العلاقة الأخوية القائمة علي الحب وما يرتبط بها من ترتيب الأبناء داخل الأسرة والدور الذي يلعبة ذلك الترتيب في علاقة الأخوة. أما فيما يتعلق بأسر الطلاب العنيفة فقد أظهرت نتائج الانحدار التدريجي أن المتغيرات التي تؤثر في ابناء هذه الأسر تختلف عن تلك التي تؤثر في ابناء المجموعة الأولي وهذه المتغيرات تتمثل في 7 متغيرات أساسية هي -تركز السلطة داخل الأسرة وما قد يترتب عليها من وجود الجو الاستبدادي الذي يؤدي بدوره الي احباط الأبناء. -كذلك ايضا فإن عدم وجود اتفاق بين الوالدين في معاملة الأبناء يؤدي الي عدم وجود المعايير السلوكية المحددة للسلوك. وايضا فإن عدد الأبناء من أهم المتغيرات التي تؤثر في أبناء تلك الأسر فكلما زاد عدد الأبناء كلما قل اهتمام الآباء بهم. |