Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم وتنقيح بيانات التعداد السكاني مع التطبيق على محافظة القليوبية بجمهورية مصر العربية لعام 2006م /
المؤلف
سرج، عبد الله محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالله محمد محمود سرج
مشرف / سحر عادل رافت
مناقش / عبدالغزى محمد عبدالغزى
مناقش / ----------------------------
الموضوع
تعداد السكان.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإحصاء والاحتمالات
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - قسم الاحصاء والرياضه والتامين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

لقد كان الهدف الأول من هذه الدراسة هو تقييم بيانات تعداد عام 2006 وذلك لكل من بيانات إجمالي جمهورية مصر العربية وبيانات محافظة القليوبية لنفس التعداد وذلك لمعرفة مدى دقة هذه البيانات ومدى درجة الاعتماد عليها وذلك للأهمية الكبرى التي تحظى بها بيانات العمر والنوع لدى الباحثين والمخططين في شتى مجالات الحياة ولدى متخذي القرار .
ثم بعد ذلك كان الهدف الثاني هو تنقيح بيانات محافظة القليوبية لتعداد عام 2006 وذلك لاختيار التوزيع العمري والنوعي المعدل الذي سيتم أخذه في الاعتبار للاعتماد عليه كتوزيع عمري ونوعي مصحح لبيانات محافظة القليوبية لتعداد عام 2006 ليمكن الاعتماد عليه لدى الباحثين والمخططين ومتخذي القرار .
وقد احتوت الدراسة على سبعة فصول ، وأهم ما تم عمله في هذه الرسالة هو ما يلي :-
1- تقييم اجمالي بيانات جمهورية مصر العربية لتعداد عام 2006م
2- تقييم اجمالي بيانات محافظة القليوبية لتعداد عام 2006م.
3- تقييم اجمالي بيانات محافظة القليوبية لتعداد عام 1996م.
4- مقارنة نتائج تقييم بيانات اجمالي جمهورية مصر العربية لتعداد عام 2006م مع نتائج تقييم بيانات اجمالي محافظة القليوبية لتعداد عام 2006م.
5- مقارنة نتائج تقييم بيانات اجمالي محافظة القليوبية لتعداد عام 2006م مع نتائج تقييم بيانات اجمالي محافظة القليوبية لتعداد عام 1996م.
6- تنقيح بيانات محافظة القليوبية لتعداد عام 2006م.
7- المقترحات والتوصيات للبحوث المستقبلية.


وفيما يلي أهم النتائج التي تم التوصل اليها :
1- بالنسبة لتقييم بيانات إجمالي جمهورية مصر العربية لتعداد 2006 من حيث :
* الشمول : لقد حقق تعداد عام 2006 لإجمالي بيانات جمهورية مصر العربية شمولا مقبولا بدرجة مقبولة وهي 99.9 وذلك بكل الطرق المستخدمة لتقييم الشمول من طرق المقارنات الداخلية والخارجية وهذه نتيجة جيدة لشمول تعداد 2006 على مستوى إجمالي محافظات جمهورية مصر العربية .
** المحتوى ( بيانات التركيب العمري والنوعي ) :
لقد تم استخدام أسلوب المقارنة الداخلية والمتمثل في حساب نسب النوع والعمر ومقياس العمر ومقياس سكرتارية الأمم المتحدة ، والهرم السكاني وأوضحت تلك الأساليب ما يلي :
- كانت نسب النوع العمرية لتعداد 2006 عند الميلاد = 105% وهي نسبة مقبولة لأنها تتفق مع النمط السائد لنسب النوع والتي تتراوح ما بين ( 102% إلى 107% ) ولكن قيمة النسبة في باقي الفئات العمرية غير مقبولة حيث تذبذبت بين الارتفاع والانخفاض وكانت في الفئات العمرية الأخيرة أكبر من الرقم 100 بشكل واضح وهذا مالا يتفق مع النمط السائد لنسب النوع في الفئات العمرية متقدمة السن بحيث تكون نسب النوع أقل من الرقم 100 وذلك لارتفاع معدلات الوفاة بين الذكور بدرجات كبيرة في هذه الفئات العمرية الأخيرة وهذا يدل على زيادة في عدد الذكور أو عد ناقص للإناث أو أخطاء تبليغ عن الأعمار الحقيقية .
- أما بالنسبة لتحليل نسب العمر وانحرافاتها عن القيمة 100 فكان النمط متماثل بالنسبة للذكور والإناث حيث ارتفعت وانخفضت هذه النسب في أغلب الفئات العمرية عن القيمة 100 وليس لكل هذه الارتفاعات والانخفاضات سبب إلا وجود أخطاء في تبليغ الأعمار أو زيادة لعدد الذكور أو نقص عدد للإناث في الفئات العمرية المختلفة .
- أما بالنسبة لمقياس سكرتارية الأمم المتحدة فقد بلغ 24.4 وهي نسبة مقبولة إلى حد ما ولكن هذا لا يلغي وجود أخطاء في البيانات ولكن مع التحسن الملحوظ في بيانات تعداد 2006 عن نظيرتها لتعداد 1996 والذي بلغ قيمة مقياس سكرتارية الأمم المتحدة له 38.4 .
- أما إذا نظرنا للهرم السكاني لتعداد مصر 2006 لوجدنا اتساعا قليلا في فئة العمر ( 0 – 4 ) ثم الفئتين ( 5 – 9 ) ، ( 10- 14 ) تأخذ عموما نفس النمط أما الفئتين ( 15 – 19 ) ، ( 20 – 24 ) فنجد أن الفئة ( 15 – 19 ) أصبحت أكثر اتساعا عنها في تعداد 1996 والفئة ( 20 – 24 ) أقل اتساعا عنها في تعداد 1996 وهذا لا يفسر إلا بوجود تحسن في فئة العمر ( 15-19) مع وجود أخطاء الحصر بها إما بالزيادة أو بالنقصان والفئة (20-24) زادت بها نسبة الأخطاء وهذا لا يفسر إلا بوجود أخطاء حصر لهاتين الفئتين إما للذكور أو للإناث .
وعلى الرغم من التحسن في بيانات تعداد 2006 عنه في تعداد 1996 إلا أن ذلك لا يلغي وجود أخطاء عد إما للذكور أو للإناث في تعداد 2006 .
2- بالنسبة لتقييم بيانات إجمالي محافظة القليوبية في تعداد 2006 من حيث :
* الشمول: لقد تم استخدام المقارنات الداخلية والخارجية لتقييم شمول تعداد محافظة القليوبية لتعداد 2006 ، وكانت نتائج المقارنات الداخلية كما يلي :-
(-) نسبة النوع لإجمالي السكان والتي بلغت نسبتها 106% وهذه قيمة غير مقبولة لشمول تعداد محافظة القليوبية 2006 لأن نسبة النوع لإجمالي السكان لابد وأن تتراوح في المدى ما بين 95 إلى 105% فإذا انحرفت هذه النسبة بالزيادة أو النقصان عن المدى المسموح به دل ذلك على أن التعداد محل الدراسة لم يحقق شمولا مقبولا .
أما بالنسبة للمقارنات الخارجية فقد تمثلت نتائجها فيما يلي:-
(- ) معادلة الموازنة والتي أسفرت نتائجها على أن شمول تعداد محافظة القليوبية لم يحقق بدرجة جيدة وأن نقص الشمول قدر بــ - 4.5 أي أن هناك زيادة في عدد الذكور ونقص في عد الإناث .
- نسب البقاء فقد انحرفت نسب البقاء عن المدى المسموح وهو 0.8 ، 0.9 و سجلت قيمة قدرت بــ 0.98 وهذا دليل على أن تعداد 2006 لمحافظة القليوبية لم يحقق شمولا مقبولا .
- معدلات النمو التعدادية أوضحت أيضا أن هناك قصوراً في عدد الإناث وزيادة في عدد الذكور وقدرت نسبة النقص بطريقة معدلات النمو التعدادية بــ 5.5 أي أن تعداد محافظة القليوبية لعام 2006 لم يحقق شمولا مقبولا .
** المحتوى ( بيانات التركيب العمري والنوعي ) :
لقد تم استخدام أسلوب المقارنة الداخلية والمتمثل في حساب نسب النوع والعمر ومقياس العمر ومقياس سكرتارية الأمم المتحدة ، والهرم السكاني وأوضحت تلك الأساليب ما يلي :
- كانت نسبة النوع عند الميلاد لمحافظة القليوبية لتعداد 2006م مساوية 105.3% وهي نسبة مقبولة لأنها تتفق مع النمط السائد لنسبة النوع عند الميلاد وهي ما بين ( 102 – 107 % ) ، بينما في الفئتين التاليتين مباشرة لهذه الفئة ارتفعت نسبة النوع لتصل إلى 106.1 في فئة العمر ( 5- 10 ) ثم أخذت في الارتفاع لتصل إلى 106.5 في فئة العمر (10- 15 ) ثم أخذت في الانخفاض لتصل إلى 103.9 في فئة العمر ( 15 – 20 ) ثم استمرت هذه النسبة في الانخفاض لتصل إلى 99.3 في فئة العمر ( 20- 25 ) ، إلى 97.2 في فئة العمر ( 25- 30 ) وكل هذه الارتفاعات والانخفاضات الملاحظة بوضوح في نسبة النوع ليس لها مبررا إلا وجود أخطاء في بيانات التعداد نفسه في فئاته العمرية.
أما في فئات الأعمار المتوسطة فنجد ارتفاع نسبة النوع في الفئات من ( 30- 35 ) إلى ( 45 – 50 ) فنجد أن نسبة النوع في فئة العمر ( 30 – 35 ) وصلت إلى 110.7 ثم في فئة العمر ( 35 – 40 ) وصلت إلى 110.1 ثم انخفضت قليلا لتصل إلى 109.5 في فئة العمر ( 40- 45 ) ثم أخذت في الارتفاع مرة أخرى لتصل إلى 110.4 في فئة العمر ( 40- 50 ) وكل هذه الارتفاعات الكبيرة والانخفاضات لامبرر لها إلا وجود أخطاء في بيانات التعداد إما بالعد الزائد للذكور أو بالعد الناقص للإناث في هذه الفئات العمرية لأن هذه الأنماط لا تتفق نهائيا وهي عكس النمط السائد لنسب النوع في هذه الفئات العمرية في فئات العمر المتوسطة .
أما بالنسبة لفئات الأعمار الكبيرة من ( 50 – 75+ ) فمن المفروض أن تقل هذه النسبة عن 100 بسبب أن الوفيات بين الذكور تحدث بمعدلات أكبرعنها بين الإناث وهذا لم يحدث تماما فكل الفئات العمرية كانت أنماطها شاذة عن النمط المعروف والسائد لنسبة النوع في هذه الفئات العمرية وهذا احتمال لوجود أخطاء تبليغ في هذه الفئات العمرية وربما أخطاء حصركبير ة و واضحة.
- أما إذا نظرنا لتحليل قيم نسب العمر وانحرافاتها عن القيمة 100 فنرى أن نسبة العمر في فئة العمر ( 5- 10 ) زادت لكل من الذكور والإناث عن الرقم 100 لتصل إلى 100.4 للذكور ، 100.1 للإناث بانحراف قليل عن القيمة 100 لذلك قد تكون هذه النسبة مقبولة إلى حد ما في فئة العمر الأولى ( 5- 10 ) ، أما في فئة العمر (10 – 15 ) أخذت هذه القيمة في الانخفاض لتصل إلى 92.7 للذكور ، 91.4 للإناث بانحراف –7.3 للذكور ، -8.6 للإناث ثم أخذت النسبة في الزيادة مرة أخرى لتصل إلى 104.8 للذكور ، 103.6 للإناث بانحراف واضح عن الرقم 100 فكان الانحراف للذكور 4.8 وللإناث 3.6 ثم أخذت في الزيادة مرة أخرى في فئة العمر ( 20- 25 ) لتصل إلى 107.1 للذكور ، 108.7 للإناث ثم بدأت في الانخفاض القليل لتصل هذه النسبة في فئة العمر ( 25- 30) إلى 102 للذكور ، 108.6 للإناث.
أما في فئات الأعمار المتوسطة فنجد في فئة العمر ( 30- 35 ) وصلت قيمة النسبة للذكور إلى 91.6 بانحراف –8.4 و للإناث 84.6 بانحراف –15.4 ، أما في فئة العمر ( 35- 40 ) بدأت النسبة في الزيادة مرة أخرى لتصل إلى 103.4 للذكور ، 103.5 للإناث ثم أخذت في الانخفاض لتصل في فئة العمر (40 – 45 ) إلى 98.9 للذكور ، 99.5 للإناث ثم بدأت مرة أخرى في الزيادة لتصل إلى 100.3 للذكور وكانت منخفضة للإناث حيث بلغت 98.3 ثم بدأت في الزيادة مرة أخرى لتصل إلى 101 للذكور ، 108.4 للإناث .
أما في فئات الأعمار الكبيرة من ( 55 – 75+ ) فنجد انخفاضاً في قيمة النسبة في جميع الفئات العمرية حيث وصلت إلى 99 للذكور ، 90.7 للإناث في فئة العمر ( 55 – 60 ) ، في فئة العمر ( 60 –65 ) وصلت إلى 97.9 للذكور ، 97.9 للإناث ثم انخفضت لتصل إلى90.2 للذكور ، 87.5 للإناث في فئة العمر ( 65 – 70 ) .
ويتضح أخيرا من كل هذه الانخفاضات والارتفاعات في قيم نسبة العمر عن القمة 100 ، الانحرافات السابقة عن القيمة 100 أن هناك أخطاء حصر لكل من الذكور والإناث في تعدادا 2006 لمحافظة القليوبية.
ويتضح أخيرا أن هناك أخطاء حصر لكل من الذكور والإناث في محافظة القليوبية لتعداد 2006 .
- أما بالنسبة لمقياس سكرتارية الأمم المتحدة فقد بلغ 22.7 وهي نسبة مقبولة إلى حد ما ولكن هذا لا يلغي وجود أخطاء في البيانات ولكن مع التحسن الملحوظ لبيانات تعداد 2006 لمحافظة القليوبية عن نظيرتها لتعداد 1996 لنفس المحافظة والتي بلغت فيها قيمة سكرتارية الأمم المتحدة 38.
- أما عن الهرم السكاني والذي يختص ببيانات التوزيع العمري والنوعي لمحافظة القليوبية لتعداد عام 2006 فنجد أن التدرج في عدد من الفئات العمرية المتجاورة لا يأخذ النمط التدريجي الصحيح الذي لابد وان يكون الهرم السكاني عليه لدقة البيانات ، أما ما نلاحظه من عدم تساوي للفئات العمرية فان ذلك يكون دليلا واضحا على وجود أخطاء في بيانات التوزيع العمري والنوعي لتعداد 2006 لمحافظة القليوبية للذكور والإناث وخصوصا للإناث في فئات العمر من ( 15- 19 ) ، ( 20 – 24 ) ، ( 25 – 29 ) ، وذلك على الرغم من التدرج الواضح في فئات العمر الثلاث الأولى ونلاحظ أيضا أن هناك تساوى في آخر فئتين في الهرم السكاني وهما ( 70 - 75 ) ، ( 75+) وهذا التساوي غير صحيح فلابد وان ينتهي الهرم السكاني في مثل هذه المجتمعات الشابة بالقمة المدببة لارتفاع معدلات الوفيات في الأعمار الكبيرة .
3- بالنسبة لتقييم بيانات إجمالي محافظة القليوبية لتعداد 1996 من حيث :
* الشمول: لقد تم استخدام المقارنات الداخلية والخارجية لتقييم شمول تعداد محافظة القليوبية لتعداد 1996 ، وكانت نتائج المقارنات الداخلية كما يلي :
- نسبة النوع لإجمالي السكان والتي بلغت نسبتها 106.8% وهذه قيمة غير مقبولة ليتحقق شمول تعداد محافظة القليوبية 1996 لأن نسبة النوع لإجمالي السكان لابد وأن تتراوح في المدى ما بين 95 إلى 105% فإذا انحرفت هذه النسبة بالزيادة أو النقصان عن المدى المسموح به دل ذلك على أن التعداد محل الدراسة لم يحقق شمولا مقبولا .
أما بالنسبة للمقارنات الخارجية فقد تمثلت في الأساليب التالية :
نسب البقاء فقد انحرفت نسب البقاء عن المدى المسموح وهو 0.8 ، 0.9 و سجلت قيمة قدرت بــ 0.98 وهذا دليل على أن تعداد 1996 لمحافظة القليوبية لم يحقق شمولا مقبولا .
** المحتوى ( بيانات التركيب العمري والنوعي ) :
لقد تم استخدام أسلوب المقارنة الداخلية والمتمثل في حساب نسب النوع والعمر ومقياس العمر ومقياس سكرتارية الأمم المتحدة ، والهرم السكاني وأوضحت تلك الأساليب ما يلي :
- كانت نسبة النوع عند الميلاد لمحافظة القليوبية لتعداد 1996 مساوية 104.7% وهي نسبة مقبولة لأنها تتفق مع النمط السائد لنسبة النوع عند الميلاد وهي ما بين ( 102 – 107 % ) ، بينما في الفئتين التاليتين مباشرة لهذه الفئة ارتفعت نسبة النوع لتصل إلى 105.8 في فئة العمر ( 5- 10 ) ثم أخذت في الانخفاض الضئيل لتصل إلى 105.5 في فئة العمر (10- 15 ) ثم أخذت في الارتفاع لتصل إلى 107.0 في فئة العمر ( 15 – 20 ) ثم استمرت في الانخفاض لتصل إلى 106.8 في فئة العمر ( 20- 25 ) ، ثم إلى 97.8 في فئة العمر ( 25- 30 ) وكل هذه الارتفاعات والانخفاضات الملاحظة بوضوح في نسبة النوع ليس لها مبررا إلا وجود أخطاء في بيانات التعداد نفسه في فئاته العمرية.
أما في فئات الأعمار المتوسطة فنجد ارتفاع قيمة نسبة النوع في الفئات من ( 30- 35 ) إلى ( 45 – 50 ) فنجد أنها في فئة العمر ( 30 – 35 ) وصلت إلى 105.4 ثم في فئة العمر ( 35 – 40 ) وصلت إلى 107.0 ثم ارتفعت لتصل إلى 114.1 في فئة العمر ( 40- 45 ) ثم أخذت في الارتفاع مرة أخرى لتصل إلى 119.6 في فئة العمر ( 45- 50 ) وكل هذه الارتفاعات الكبيرة والانخفاضات لا مبرر لها إلا وجود أخطاء في بيانات التعداد إما بالعد الزائد للذكور أو بالعد الناقص للإناث في هذه الفئات العمرية لأن هذه الأنماط لا تتفق نهائيا وهي عكس النمط السائد لنسب النوع في هذه الفئات العمرية .
أما بالنسبة لفئات الأعمار الكبيرة من ( 50 – 75+ ) فمن المفروض أن تقل هذه النسبة عن 100 بسبب زيادة الوفيات الوفيات في الأعمار الكبيرة بين الذكور عنها بين الإناث وهذا لم يحدث تماما فكل الفئات العمرية كانت أنماطها شاذة تماما بالكلية عن النمط المعروف والسائد لنسبة النوع في هذه الفئات العمرية وهذا لا يفسر إلا بوجود أخطاء تبليغ في هذه الفئات العمرية وربما أخطاء حصر واضحة وكبير ة جدا لهذا التعداد .
- أما إذا نظرنا لتحليل نسب العمر وانحرافاتها عن الرقم 100 فنرى أن نسبة العمر في فئة العمر ( 5- 10 ) زادت لكل من الذكور والإناث عن الرقم 100 لتصل إلى 101.1 للذكور ، 100.5 للإناث بانحراف قليل عن الرقم 100 لذلك قد تكون هذه النسبة مقبولة إلى حد ما في فئة العمر الأولى ( 5- 10 ) ، أما في فئة العمر (10 – 15 ) أخذت هذه النسبة في الارتفاع لتصل إلى 110.6 للذكور ، 111.5 للإناث بانحراف 10.6 للذكور ، 11.5 للإناث ثم أخذت النسبة في الانخفاض مرة أخرى لتصل إلى 107.6 للذكور ، 106.6 للإناث بانحراف واضح عن الرقم 100 فكان الانحراف للذكور 7.6 وللإناث 6.6 ثم أخذت في الانخفاض مرة أخرى في فئة العمر ( 20- 25 ) لتصل إلى 90.7 للذكور ، 87.7 للإناث ثم بدأت في الزيادة لتصل هذه النسبة في فئة العمر ( 25- 30) إلى 93.3 للذكور ، 101.4 للإناث.
أما في فئات الأعمار المتوسطة فنجد في فئة العمر ( 30- 35 ) وصلت النسبة للذكور إلى 101 بانحراف –6.7 و للإناث 97.7 بانحراف –2.3 ، أما في فئة العمر ( 35- 40 ) بدأت النسبة في الزيادة مرة أخرى لتصل إلى 104.8 للذكور ، 106.8 للإناث ثم أخذت هذه النسبة في الانخفاض لتصل في فئة العمر (40 – 45 ) إلى 99.0 للذكور ، 97.0 للإناث ثم بدأت مرة أخرى في الزيادة لتصل إلى 106.1 للذكور و للإناث حيث بلغت 98.9 ثم بدأت في الانخفاض بالنسبة للذكور فقط لتصل إلى 89.7 للذكور ، 100.4 للإناث .
أما في فئات الأعمار الكبيرة من ( 55 – 75+ ) فنجد تأرجح هذه النسبة بين الانخفاض والارتفاع وهذا مخالف تماما لأنماط الأعمار الكبيرة والتي تكثر بها الوفيات عن الأعمار الصغيرة .
ويتضح أخيرا من كل هذه الانخفاضات والارتفاعات في نسبة العمر وانحرافاتها عن القيمة 100 ، أن هناك أخطاء حصر لكل من الذكور والإناث لتعداد محافظة القليوبية لعام 1996 .
- أما بالنسبة لمقياس سكرتارية الأمم المتحدة فقد بلغ 38 وهي نسبة غير مقبولة إلى حد ما و هذا يعني وجود أخطاء في البيانات ولكن مع التحسن الملحوظ لبيانات تعداد 1996 لمحافظة القليوبية عن نظيرتها لتعداد 1986 لنفس المحافظة والتي بلغت فيها قيمة سكرتارية الأمم المتحدة 47.8 .
- أما عن الهرم السكاني والذي يختص ببيانات التوزيع العمري والنوعي لمحافظة القليوبية لتعداد عام 1996م فنلاحظ أن التدرج في عدد من الفئات العمرية المتجاورة لا يأخذ النمط التدريجي الصحيح الذي لابد وان يكون الهرم السكاني عليه لصحة البيانات ، أما ما نلاحظه من عدم تساوي للفئات العمرية فان ذلك يكون دليلا واضحا على وجود أخطاء في بيانات التوزيع العمري والنوعي لتعداد 1996 لمحافظة القليوبية للذكور والإناث وخصوصا للإناث في فئات العمر من (5- 9 ) ، ( 10 – 14 ) ، ( 15 – 19 ) .
4- بالنسبة لمقارنة نتائج تقييم إجمالي بيانات الجمهورية لتعداد 2006 مع إجمالي بيانات القليوبية لتعداد 2006 لمحافظة القليوبية فنرى أن ناتج المقارنة كان كالآتي :
أ- بالنسبة للشمول:
1- أن أداء الجمهورية ككل بالنسبة للشمول بأسلوب نسبة النوع لإجمالي السكان أفضل من أداء القليوبية بالنسبة للشمول لنفس التعداد 2006 بنفس أسلوب التقييم ، لأن نسبة النوع لإجمالي السكان لابد وأن تتراوح ما بين 95 ، 105% وغير هذه النسبة لا يقبل بها شمول التعداد.
2- أن أداء الجمهورية كاملة بالنسبة للشمول بأسلوب نسب البقاء أفضل من أداء شمول القليوبية لنفس التعداد 2006 بنفس أسلوب التقييم ، لأن نسب البقاء لابد وأن تتراوح ما بين 0.8 ، 0.9 وغير هذه النسبة لا يقبل بها شمول التعداد.
ب- بالنسبة للمحتوى فقد تمت المقارنة بالأساليب التالية :
- تحليل نسب النوع والتي أوضحت أن نسب النوع كانت أفضل للجمهورية ككل في فئات معينة وأفضل للقليوبية في فئات أخرى ولكن مع وجود أخطاء باستثناء الفئة العمرية الأولى وهي ( 0- 5 ) فنجد أن نسبة النوع مقبولة للجمهورية والقليوبية معا .
- تحليل نسب العمر والتي أسفرت على أن نسب العمر كانت أفضل للجمهورية ككل في فئات معينة وأفضل للقليوبية في فئات أخرى ولكن مع وجود أخطاء باستثناء فئة العمر ( 5 – 10 ) .
- مقياس سكرتارية الأمم المتحدة والذي أوضح أن بيانات العمر والنوع غير دقيقة أي أن هناك أخطاء في بيانات العمر والنوع لتعداد 2006 لكل من الجمهورية والقليوبية.
- أما بالنسبة للهرم السكاني فيلاحظ أن الهرم السكاني لكل من إجمالي الجمهورية ومحافظة القليوبية لم يحقق ما ينبغي أن يكون عليه الهرم السكاني في مثل هذه المجتمعات الشابة young population والذي يكون فيها الهرم السكاني ذو قاعدة عريضة لارتفاع معدلات الخصوبة ثم تتناقص هذه القاعدة تدريجيا لتصل إلى القمة المدببة في نهاية الهرم السكاني ، ولكن إذا سلمنا بانخفاض معدلات الخصوبة كما رأينا من المسح الصحي الديموجرافي لمصر 2005 فان قاعدة الهرم تأخذ في النقصان ولكن مع احتفاظ الهرم السكاني بالتدرج المطلوب في جميع فئاته العمرية والنهاية بالقمة المدببة وهذا لم يحدث في أي منهما لا لإجمالي الجمهورية ولا لمحافظة القليوبية كما تم ذكره في الفصل السابق ( الخامس) وان كان هناك أداء أفضل لبعض الفئات العمرية في الهرم السكاني للجمهورية والهرم السكاني للقليوبية كل على حدة ولا نستطيع هنا بالقول أن أداء الجمهورية لتعداد 2006 أفضل على الإطلاق ولا أداء القليوبية لوحدها أفضل على الإطلاق ولكن تعداد الجمهورية كاملا أفضل في بعض الفئات وتعداد القليوبية أفضل في بعض الفئات العمرية كما تم ذكره سالفا .
5- بالنسبة لمقارنة نتائج تقييم إجمالي بيانات القليوبية لتعداد 2006 مع إجمالي بيانات القليوبية لتعداد 1996 لمحافظة القليوبية فنرى أن ناتج المقارنة كان كالآتي :
أ- بالنسبة للشمول:
1- نسب النوع لإجمالي السكان والتي أسفرت عن أن هناك أخطاء شمول في كل من بيانات محافظة القليوبية لتعداد 2006 وتعداد 1996 .
2- نسب البقاء والتي أسفرت عن أن كل من بيانات محافظة القليوبية لتعداد 2006 وتعداد 1996 يحمل نفس أخطاء الشمول .
ب- بالنسبة للمحتوى فقد تمت المقارنة بالأساليب التالية :
- نسب النوع كانت أفضل في فئات عمرية لتعداد القليوبية 2006 مثل الفئات (15- 20 ) ، ( 20- 25 ) ، ( 40-45 ) ، ( 45 – 50 ) ، ( 65 – 70) ، ( 75+) ، وكانت أفضل لتعداد القليوبية 1996 في فئات عمرية مثل ( 30-35 ) ، ( 35- 40 ) ، (55-60 ) ، ( 60- 65 ) ، وتساوت أخطاء بيانات المحتوى ( التركيب العمرى والنوعي ) في فئات عمرية أخرى مثل ( 5 –10 ) ، ( 10- 15 ) ، ( 25- 30 ) ، ( 50- 55 ) ، (70 – 75 ) فيمكن القول من خلال هذه المقارنة أن التعدادين كانا على نفس النمط من الأخطاء ولكن مع التحسن البسيط لتعداد القليوبية 2006 .
- أن نسب العمر كانت أفضل للقليوبية 2006 في فئات معينة وأفضل للقليوبية 1996في فئات أخرى ولكن مع وجود أخطاء باستثناء فئة العمر ( 5 – 10 ) .
مقياس سكرتارية الأمم المتحدة والذي أوضح أن هناك أخطاء في كل من بيانات العمر والنوع لتعداد 2006 ، 1996 للقليوبية ولكن مع التحسن البسيط لتعداد 2006 .
- أما بالنسبة للهرم السكاني فيلاحظ أن الهرم السكاني لكل من تعداد2006 ، 1996 لمحافظة القليوبية لم يحقق ما ينبغي أن يكون عليه الهرم السكاني في مثل هذه المجتمعات الشابة young population والذي يكون فيها الهرم السكاني ذو قاعدة عريضة لارتفاع معدلات الخصوبة ثم تتناقص هذه القاعدة تدريجيا لتصل الى القمة المدببة في نهاية الهرم السكاني ، ولكن إذا سلمنا بانخفاض معدلات الخصوبة كما رأينا من المسح الصحي الديموجرافي لمصر 2005 فان قاعدة الهرم تأخذ في النقصان ولكن مع احتفاظ الهرم السكاني بالتدرج المطلوب في جميع فئاته العمرية والنهاية بالقمة المدببة وهذا لم يحدث في أي منهما لا لتعداد 2006 ، تعداد 1996 لمحافظة القليوبية كما تم ذكره في الفصل السابق ( الخامس) وان كان هناك أداء أفضل لبعض الفئات العمرية في الهرم السكاني لتعداد القليوبية 2006 والهرم السكاني لتعداد للقليوبية 1996كل على حدة ولا نستطيع هنا بالقول أن أداء القليوبية لتعداد 2006 أفضل على الإطلاق ولا أداء القليوبية لتعداد 1996 لوحدها أفضل على الإطلاق ولكن تعداد 2006 أفضل في بعض الفئات ولاتعداد 1996 أفضل في بعض الفئات العمرية كما تم ذكره سالفا .
7-2 التــــــــوصـــــيـــات :
1- إن أهم ما يوصى به لتعداد 2016 هو ضرورة استخراج البيانات في المراجع النهائية في فئات خمسية لما للفئات الخمسية من أهمية بالغة وبأسرع وقت ممكن ليتم العمل عليها بكل سهولة ويسر في أوقات وجيزة .
2- يوصى على قدر الإمكان تدريب العدادين تدريبا كافيا للوصول لأفضل نتائج للتعداد المقبل.
3- عدم جمع البيانات الخاصة بالأسر من أفراد لا علاقة لهم بالأسرة.
4- عدم جمع بيانات الأسر من أفرادها الأميين للوصول لأفضل البيانات وافضل النتائج.
5- الاهتمام الكبير والبالغ والذي لم يتم بصورة جيدة في هذا التعداد وهو ترقيم المنازل ترقيما واضحا وبأسلوب موحد لسهولة وصول العداد لأماكن عده لتوفير الوقت والجهد لجامعي البيانات أنفسهم وللحصول على أفضل النتائج.
6- على الرغم من أن التعداد الأخير تم فيه استخدام الماسح الضوئي لادخال البيانات فهذا يعتبر تقدم تكنولوجي حيث يسهل ادخال وتبويب البيانات في أسرع وقت ممكن ، الا أنه يوصى باستخدام الأساليب الأكثر تقدما في التعداد القادم ، ومن هذه الأساليب على وجه الخصوص امداد العداديين بأجهزة صغيرة تحمل يدويا تشبه الحاسب الآلي ودون الاستعانة باستمارات التعداد مما يسهل عملية جمع وادخال البيانات في آن واحد ، مع الاقتصاد في نفقات طباعة ونقل الاستمارات فضلا عن توفير الوقت اللازم لاصدار بيانات نتائج التعداد في فترة وجيزة.