Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين الدعم التنظيمي المدرك ومستوي درجة الرضا الوظيفي :
المؤلف
خضر، رحاب عبدالفتاح علي.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب عبدالفتاح علي خضر
مشرف / عبد الله امين جماعة
مناقش / عبد الله امين جماعة
مناقش / محمد الدساوي البدوى
الموضوع
الرضا الوظيفي. الرضا الوظيفي.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
271ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - إدارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 304

from 304

المستخلص

ملخــص الدراســـة
العلاقة بين الدعم التنظيمي المدرك ومستوي درجة الرضا الوظيفي
دراسة تطبيقية علي المستشفيات الجامعية بمحافظة الشرقية
يعتبر المورد البشري هو الثروة الحقيقية للمنظمات؛ لما له من تأثير جوهري علي نجاحها وتطورها، فتتوقف قدرة المنظمات علي تحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية علي مدي كفاءة وفاعلية أداء العاملين بها والتي تتوقف بدورها علي الرضا الوظيفي لهم. ويتطلب تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين ضرورة إدراكهم لدعم ومساندة المنظمة لهم بتوفير العدالة التنظيمية والدعم الإشرافي ودعم الإدارة العليا.
ويعتبر قطاع الصحة من القطاعات الرئيسية في أي دولة، فيهتم بصحة الأفراد التي تعتبر من أهم المتطلبات اللازمة لمشاركة الفرد في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبالرغم من ذلك يعاني القطاع الصحي الحكومي في مصر (وبخاصة المستشفيات الجامعية) من مجموعة من الظواهر التي تؤثر سلبياً علي جودة الخدمة الصحية والتي من أهمها انخفاض الرضا الوظيفي للعاملين.
وفي ضوء ما سبق، تم تحديد المشكلة في معاناة العاملين بالمستشفيات الجامعية بمحافظة الشرقية (مستشفيات جامعة الزقازيق) من انخفاض مستوي الدعم التنظيمي المدرك وذلك بشعورهم بوجود قصور في أوجه الدعم المقدمة لهم والمتمثلة في (العدالة التنظيمية، الدعم الإشرافي، ودعم الإدارة العليا)، ويعانون أيضاً من انخفاض مستوي الرضا الوظيفي لهم والذي يؤثر سلبياً علي جودة الخدمة الصحية المقدمة من تلك المستشفيات.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في مجموعة من التساؤلات والتي تهدف الدراسة إلي الإجابة عليها كما يلي:
1- ما هي درجة الاختلاف في الدعم التنظيمي المدرك من قبل كل من الأطباء والتمريض والإداريين بالمستشفيات الجامعية بمحافظة الشرقية ( مستشفيات جامعة الزقازيق)؟
2- ما هي درجة الاختلاف في مستوي الرضا الوظيفي لكل من الأطباء والتمريض والإداريين بالمستشفيات الخاضعة للدراسة؟
3- ما هي العلاقة بين الدعم التنظيمي المدرك ومستوي الرضا الوظيفي؟
4- هل تؤثر بعض المتغيرات الديموغرافية ممثلة في (النوع، العمر، الحالة الاجتماعية، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، والدخل الشهري) علي مستوي الرضا الوظيفي.
ويقوم البحث علي الفروض الآتية:
1- لا توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في الدعم التنظيمي المدرك من قبل كل من الأطباء والتمريض والإداريين بالمستشفيات الخاضعة للدراسة.
2- لا توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في مستوي الرضا الوظيفي لكل من الأطباء والتمريض والإداريين بالمستشفيات الخاضعة للدراسة.
3- لا توجد علاقة ارتباط طردية ذات دلالة إحصائية بين الدعم التنظيمي المدرك ومستوي الرضا الوظيفي.
ويتفرع من هذا الفرض الرئيسي الفروض الفرعية التالية:
3/1 لا توجد علاقة ارتباط طردية ذات دلالة إحصائية بين العدالة التنظيمية ومستوي الرضا الوظيفي.
3/2 لا توجد علاقة ارتباط طردية ذات دلالة إحصائية بين الدعم الإشرافي ومستوي الرضا الوظيفي.
3/3 لا توجد علاقة ارتباط طردية ذات دلالة إحصائية بين دعم الإدارة العليا ومستوي الرضا الوظيفي لهم.
4- لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لبعض المتغيرات الديموغرافية ممثلة في (النوع، العمر، الحالة الاجتماعية، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، والدخل الشهري) علي مستوي الرضا الوظيفي.
وتم جمع البيانات الأولية بالاستقصاء عن طريق المقابلة الشخصية البسيطة لعينة عشوائية طبقية من العاملين بالمستشفيات الجامعية بمحافظة الشرقية ممثلة في450مفردة (55طبيب مقيم، 297تمرض،98إداري). حيث أن مجتمع الدراسة 3697 مفردة (453 طبيب مقيم، 2443تمريض، 801 إداري).
وتتكون الدراسة من خمسة فصول، ركز الفصل الأول علي الإطار العام للدراسة وبعض الدراسات السابقة، ثم تناول الفصل الثاني المفاهيم والأبعاد المتعلقة بالدعم التنظيمي المدرك،أما الفصل الثالث فتناول دور الدعم التنظيمي المدرك في تحسين مستوي الرضا الوظيفي، ثم تناول الفصل الرابع الدراسة الميدانية، وأخيراً تناول الفصل الخامس النتائج والتوصيات.
وتوصلت الدراسة إلي عدد من النتائج:
حيث أنه فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الأول ثبت صحته وذلك بقبول فرض العدم ورفض الفرض البديل أي لا يوجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في الدعم التنظيمي المدرك من قبل كل من الأطباء والتمريض والإداريين بالمستشفيات الخاضعة للدراسة.
وفيما يتعلق باختبار صحة الفرض الثاني ثبت صحته جزئياً حيث أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في معظم أبعاد الرضا الوظيفي لكل من الأطباء والتمريض والإداريين بالمستشفيات الخاضعة للدراسة ممثلة في (طبيعة العمل وبيئته المادية، الأمان والاستقرار الوظيفي، الأجر، فرص الترقية)، بينما توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين كل من الأطباء والتمريض والإداريين في بعدي الرضا عن العلاقة مع الزملاء والرضا عن العلاقة مع المشرف.
أما بالنسبة لاختبار صحة لفرض الثالث ثبت عدم صحته وذلك برفض فرض العدم وقبول الفرض البديل أي وجود علاقة ارتباط طردية ذات دلالة إحصائية بين الدعم التنظيمي المدرك ومستوي الرضا الوظيفي، كما أظهرت النتائج رفض فرض العدم وقبول الفرض البديل للفروض الفرعية الثلاث بوجود علاقة ارتباط طردية ذات دلالة إحصائية بين جميع أبعاد الدعم التنظيمي ممثلة في (العدالة التنظيمية، الدعم الإشرافي، ودعم الإدارة العليا) وبين مستوي الرضا الوظيفي، وأكثر هذه الأبعاد تأثيرا علي الرضا الوظيفي الدعم الإشرافي ثم دعم الإدارة العليا وأخيراً العدالة التنظيمية.
أما فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الرابع ثبت صحته جزئياً حيث لا يوجد تأثير معنوي لمعظم المتغيرات الديموغرافية ممثلة في (النوع، الحالة الاجتماعية، المؤهل العلمي، سنوات الخدمة، والدخل الشهري) علي مستوي الرضا الوظيفي، بينما يوجد تأثير لمتغير العمر علي مستوي الرضا الوظيفي، فيزيد الرضا الوظيفي مع التقدم في العمر.
وفي ضوء هذه النتائج تم وضع عدد من التوصيات، وفي نهاية الدراسة تم وضع مقترح تطبيقي لتطوير الدعم التنظيمي من أجل تحسين مستوي الرضا الوظيفي للعاملين بالمستشفيات بصفة عامة والمستشفيات الجامعية بصفة خاصة لرفع مستوي جودة الخدمة الصحية المقدمة من تلك المستشفيات.
اهمية الدراسة:
الاهمية العلمية:
1- تعاظم الدور الذي يقوم به المورد البشري بوصفه العنصر الحاكم لنجاح وتطور المنظمات، وقدرتها على تحقيق أهدافها وخاصة المنظمات الصحية، والذي يحتاج إلي دراسة وتحسين اتجاهاته نحو العمل والوقوف علي المتغيرات التي تؤثر عليها.
2- يستمد البحث أهميته من أهمية الموضوع الذي يتناوله فهو يهتم بدراسة وتحديد العلاقة بين الدعم التنظيمي المدرك ومستوي الرضا الوظيفي، وتناول العدالة التنظيمية والدعم الإشرافي ودعم الإدارة العليا كأبعاد للدعم التنظيمي المدرك، وبذلك يمكن الوقوف على أبعاد الدعم التنظيمي التي تحقق الشعور بالرضا.
3- تزايد الحاجة في الوقت الحالي إلى توافر هذه المتغيرات لأهميتها الكبيرة في نجاح المنظمات، وقدرتها على تحقيق أهدافها التنظيمية، وقدرتها على مواجهة التحديات كما يلي:
أ‌- الرضا الوظيفي: حيث أن إذا كان الفرد راضيا عن عمله فإنه سيبذل قصارى جهده في العمل أولا ليحافظ على هذا العمل وثانيا ليقوم برد الجميل للمنظمة التي أشعرته بالرضا الوظيفي.
ب‌- الدعم التنظيمي المدرك: يوفر المناخ والبيئة المناسبة للعاملين لممارسة أعمالهم وما يعنيه من ارتقاء سلوكيات الأفراد بعد الاطمئنان إلي سيادة العدالة والمشاركة والاستقلالية والتقدير والمساندة وزيادة قناعتهم بقدرتهم في الحصول علي حقوقهم ومن ثم الوثوق في المنظمة.
4- علي الرغم من كثرة الأبحاث التي تناولت موضوع الرضا الوظيفي إلا أن هناك ندرة في الأبحاث والدراسات التي تناولته في قطاع الخدمات الصحية بصفة عامة والمستشفيات الجامعية بصفة خاصة.
3- ندرة الدراسات والأبحاث التي تناولت الدعم التنظيمي المدرك وبخاصة الدراسات العربية، وما توصلت إليه الأبحاث الأجنبية من نتائج في هذا المجال لا تتفق مع واقع التطبيق في البيئة العربية المصرية بشكل خاص، مما يعكس أهمية تناوله في البيئة المحلية المصرية
4- تعتبر الدراسة الحالية من الدراسات القليلة (على قدر علم الباحثة) التي تناولت الدعم التنظيمي المدرك من خلال تناول غالبية أبعاده والممثلة في(العدالة التنظيمية، الدعم الإشرافي، دعم الإدارة العليا) في نموذج واحد والوقوف علي دورها مجتمعة ومنفصلة في تحقيق الرضا الوظيفي، أي قياس الإدراك الكلي للدعم التنظيمي المدرك للعاملين من خلال قياس الإدراك الجزئي لهم لمعظم أبعاد الدعم التنظيمي. كما تتناول الدراسة الرضا الوظيفي أيضاً من خلال أبعاده الممثلة في (طبيعة العمل وبيئته المادية، الأمان والاستقرار الوظيفي، الأجر، فرص الترقية، العلاقة مع الزملاء، العلاقة مع المشرف). وذلك كمحاولة من الباحثة لتشخيص أدق للمشكلة والتعرف على أهم أبعاد الدعم التنظيمي التي تحقق الشعور بالرضا، وبالتالي تأمل الباحثة أن يكون هذا البحث إضافة متواضعة إلى المكتبة العربية يمكن الاستفادة منها.
الأهمية العملية (التطبيقية):
1-تزايد الاهتمام بتطبيق ثقافة ومعاييرالجودة الشاملة والتركيز على متغيرات هذه الثقافة التي تتبلور معالمها في تهيئة مناخ تنظيمي يوفر الدعم للعاملين، ومما لا شك فيه أن منظمات الأعمال المصرية أحوج ما تكون إلى تبني تلك الثقافة للتغلب على معوقات ومشاكل العمل.
2-يعتبر قطاع الصحة من القطاعات الهامة والرئيسية والأكثر حيوية في أي دولة، فيهتم بأغلى وأثمن ما يمتلكه أي فرد وهي الصحة، والتي تعتبر من أهم المتطلبات الأساسية اللازمة لمشاركة الفرد في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي يعتبر قطاع الصحة أولي القطاعات بالبحث والتقصي والذي يحتاج إلي المزيد من الأبحاث والدراسات للوقوف على نواحي القصور التي يعاني منها، ومحاولة التصدي لها من أجل تقديم خدمة صحية متميزة للمواطنين.
3-تحتل المستشفيات الحكومية بصفة عامة، والمستشفيات الجامعية بصفة خاصة،أهمية متميزة من بين مستشفيات القطاع الصحي، نظرا لمساهمتها في تقديم الخدمات العلاجية والوقائية والتعليمية لأفراد المجتمع،واستفادة أعداد كبيرة من المرضى والمستفيدين من الخدمة الصحية المقدمة منها خلال العام.
أهداف الدراسة:
في ضوء الدراسة الاستطلاعية ومشكلة الدراسة فإن هذه الدراسة تسعى إلي تحقيق الأهداف التالية:
1-تحديد درجة الاختلاف في الدعم التنظيمي المدرك من قبل كل من الأطباء والتمريض والإداريين بالمستشفيات الخاضعة للدراسة.
2-تحديد درجة الاختلاف في مستوي الرضا الوظيفي لكل من الأطباء والتمريض والإداريين بالمستشفيات الخاضعة للدراسة.
3-تحديد العلاقة بين الدعم التنظيمي المدرك ومستوي الرضا الوظيفي
4-تحديدمدي تأثيربعض المتغيرات الديموغرافية ممثلة في (النوع، العمر، الحالة الاجتماعية، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، والدخل الشهري) علي مستوي الرضا الوظيفي.
5-الاستعانة بنتائج الدراسة في تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات التي تساعد الإدارة والمسئولين بالمستشفيات محل الدراسة علي التصدي لنواحي القصور في أوجه الدعم المقدمة للعاملين لتحسين مستوي الرضا الوظيفي لهم والذي يؤدي في النهاية إلي فعالية العمل وتحسين جودة الخدمة الصحية.
فــــروض الدراســــة:
في ضوء الدراسة الاستطلاعية ومشكلة وأهداف الدراسة يمكن صياغة الفروض التالية التي تسعي الدراسة لاختبارها:
1-لا توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في الدعم التنظيمي المدرك من قبل كل من الأطباء والتمريض والإداريين بالمستشفيات الخاضعة للدراسة.
2-لا توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في مستوي الرضا الوظيفي لكل من الأطباء والتمريض والإداريين بالمستشفيات الخاضعة للدراسة.
3-لا توجد علاقة ارتباط طردية ذات دلالة إحصائية بين الدعم التنظيمي المدرك ومستوي الرضا الوظيفي.
ويتفرع من هذا الفرض الرئيسي الفروض الفرعية التالية:
لا توجد علاقة ارتباط طردية ذات دلالة إحصائية بين العدالة التنظيمية ومستوي الرضا الوظيفي.
لا توجد علاقة ارتباط طردية ذات دلالة إحصائية بين الدعم الإشرافي ومستوي الرضا الوظيفي.
لا توجد علاقة ارتباط طردية ذات دلالة إحصائية بين دعم الإدارة العليا ومستوي الرضا الوظيفي.
4-لا يوجد تأثير لبعض المتغيرات الديموغرافية ممثلة في (النوع، العمر، الحالة الاجتماعية، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، والدخل الشهري) علي مستوي الرضا الوظيفي.
حــدود الدراســة:
تتمثل حدود الدراسة في الآتي:
1-تقتصر الدراسة التطبيقية على العاملين بالمستشفيات الجامعية بمحافظة الشرقية(مستشفيات جامعة الزقازيق) دون غيرها من مستشفيات القطاع الصحي.
2-استبعدت الباحثة من العاملين بالمستشفيات الخاضعة للدراسة فئة العمالة المهنية لاحتياجهم إلي قائمة خاصة بهم في حين اعتمدت الباحثة علي استخدام قائمة استقصاء واحدة. كما استبعدت الباحثة من فئة الأطباءكل من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم لأنهم خاضعون لكادر خاص بوزارة التعليم العالي، وأطباء الامتياز نظرا لأن فترة عملهم بالمستشفى تعد فترة تدريبية وليست فترة عمل فعلية( )، وبالتالي يمثل مجتمع الدراسة ثلاث فئات(الأطباء المقيمين، هيئة التمريض، الإداريين).
3-تقتصر أبعاد الدعم التنظيمي المدرك في (العدالة التنظيمية، الدعم الإشرافي، دعم الإدارة العليا)، وتتمثل أبعاد الرضا الوظيفي في (طبيعة العمل وبيئته المادية، الأمان والاستقرار الوظيفي، الأجر، فرص الترقية، العلاقة مع الزملاء، العلاقة مع المشرف) دون غيرها من أبعاد الرضا الوظيفي.
4-تستخدم الباحثة مستوي ثقة 95% في اختبار صحة الفروض، وهو المستوي الأكثر قبولا في الدراسات الاجتماعية بصفة عامة( ).
5-تغطي الدراسة الفترة من عام 2009 إلي عام 2013
هيكـــل الدراســــة:
تتكون الدراسة من الفصول التالية:
الفصل الأول: الإطار العام للدراسة وبعض الدراسات السابقة:
يشمل هذا الفصلمبحثين، تناول المبحث الأول الإطار العام للدراسة بعرض الدراسة الاستطلاعية وتحديد مشكلة الدراسة وإبراز أهميتها العلمية والعملية وأهدافها. ووضع فروض الدراسة ومتغيراتها،كما تم توضيح حدود الدراسة. وأيضا منهج الدراسة وأساليبهابتناول أنواع ومصادرالبيانات وتحديد مجتمع الدراسة وعينة الدراسة، مع تحديد الأساليبالإحصائية لتحليل البيانات والمصطلحات التي تتناولها الدراسة وهيكل الدراسة وانتهي المبحث بوضع خريطة تدفق معالجة مشكلة الدراسة. بينما تناول المبحث الثانيبعض الدراسات السابقة والمتمثلة فيبعض الدراسات التي تناولت الدعم التنظيميالمدرك وبعض الدراسات التي تناولت الرضا الوظيفي وبعض الدراساتالتي تناولت الدعم التنظيمي المدرك وأبعاده والرضا الوظيفي،كما تناول المبحث التعليق علي الدراسات السابقة وإبراز مساهمات الدراسة الحالية.
الفصل الثاني: المفاهيم والأبعاد المتعلقة بالدعم التنظيمي المدرك:
ويشمل مبحثين، فتناول المبحث الأول ماهية الدعم التنظيمي المدرك من خلال عرض مفهوم الدعم التنظيمي المدرك والفرق بينه وبين الدعم السلبي، وتحديد العمليات المكونة له، وصور الدعم التنظيمي والنتائج والسلوكيات المترتبة عليه، وتوضيح خطوات تطوير الدعم التنظيمي المدرك والأخطاء الشائعة عند توجيهه. ثم تناول المبحث الثاني أبعاد الدعم التنظيمي المدرك الممثلة في العدالة التنظيمية والدعم الإشرافي ودعم الإدارة العليا.
الفصل الثالث: دور الدعم التنظيمي المدرك في تحسين مستوي الرضا الوظيفي:
ويشمل مبحثين، فتناول المبحث الأول دواعي ومبررات الاهتمام بالرضا الوظيفي من خلال عرض مفهوم الرضا الوظيفي، مكونات الرضا الوظيفي، أهمية الرضا الوظيفي، محددات الرضا الوظيفي، طرق قياس الرضا الوظيفي، علاقة الرضا الوظيفي بالإنتاجية (الأداء)، الآثار السلوكية لعدم الرضا الوظيفي، وخصائص ظاهرة الرضا الوظيفي. بينما تناول المبحث الثاني الدعم التنظيمي المدرك كمصدر للرضا الوظيفي ويشمل هذا المبحث وضع تصور للعلاقة بين الدعم التنظيمي المدرك ومستوي الرضا الوظيفي وتناول العلاقة بين أبعاد الدعم التنظيمي المدرك والرضا الوظيفي، وعرض النظريات والنماذج التي تناولت أبعاد الدعم التنظيمي المدرك ودورها في تحسين الرضا الوظيفي.
الفصل الرابع: الدراسة الميدانية بالمستشفيات الجامعية بمحافظة الشرقية:
ويشمل مبحثين، فتناول المبحث الأولتصميم الدراسة الميدانية بتحديد مجتمع الدراسة وعينة الدراسة وأسلوب جمع البيانات و طريقة جمع البيانات الأولية و تجهيز البيانات لأغراض التحليل الإحصائي والأساليب الإحصائية المستخدمة،كما يتناولالمبحث الثانيالتحليل الإحصائيواختبار مدي صحة فروض الدراسة بقياس ثبات وصدق المحتوي لمتغيرات الدراسة والمؤشرات العامة للبحث واختبار مدي صحة فروض الدراسة وتفسير نتائجها.
الفصل الخامس: النتائج والتوصيات:
ويتناول مناقشة نتائج اختبارات الفروض وتوصيات الدراسة ووضع مقترح تطبيقي لتطوير الدعم التنظيمي المدرك من أجل تحسين مستوي الرضا الوظيفي للعاملين بالمستشفيات الجامعية.