Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المردود الاجتماعى والبيئي للمنح الواردة للجمعيات الأهلية:
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
عبد الفتاح،إكرام محمود عليوة .
هيئة الاعداد
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / نهال محمد فتحى الشحات
مناقش / مديحة مصطفى فتحى
مناقش / عبد المنعم عبد الفتاح محمد بخيت
باحث / إكرام محمود عليوة عبد الفتاح
الموضوع
المردود الاجتماعي. المردود البيئي. الجمعيات الأهلية.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
P.211:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 255

from 255

المستخلص

أصبح واضحا مع حلول الألفية الجديدة أن المواطن هو محور التنمية وقد وضح ذلك فى توجيه الأمم المتحدة وأهدافها التنموية للإرتقاء بالمواطن وبطبيعة الحال فإن مثل هذة الأهداف لا يمكن تحقيقها استنادا فقط للقدرات الحكومية بل لابد من بلورة ما ترمى اليه هذة الأهداف من خلال كيانات مجتمعية وثيقة الصلة بالمواطن تأتى فى مقدمتها الجمعيات الأهلية لما لديها من موارد متنوعة وإمتلاكها لقاعدة شعبية عريضة ومؤثرة فى أفراد المجتمع خاصة أنها تقوم على العمل التطوعى لخدمة المجتمع المحلى وحل المشكلات البيئية والأجتماعية من خلال مساهمة الأشخاص ماديا ومعنويا وما تقدمه الجهات الحكومية من مساعدات مادية ومعنوية لتنمية قدرات المجتمع وأفراده ولقد أصبح العديد من هذة الجمعيات القوة بمكانة انها لم تعد كيانات اعتبارية تقوم على مساهمات المحسنين واستجداء الأموال لتقديم المساعدات للمحاتجين بل أصبحت تمثل منظمات المجتمع المدنى الشريك الثالث فى تنمية المجتمع وأفراده فى كافة المجالات.
أولا:مشكلة البحث:
نحن نعيش الآن ثقافة تختلف عن ثقافة القرن العشرين حيث يتعرض المجتمع المصرى لتحديات هائلة تتطلب إتخاذ كافة التدابير والامكانيات اللازمة لمواجهتها والتغلب عليها وتمثل الجمعيات الأهلية اليوم احدى المنظمات الهامة التى تشكل المنظمات غير الحكومية بمصر بما لديها من موارد متنوعة المصادر منها المنح الواردة للجمعيات وامتلاكها قاعدة شعبية عريضة ومؤثرة فى أفراد المجتمع وذلك من خلال إقامة المشروعات بالمنح الواردة اليها لتنمية مهارات وقدرات أفراد المجتمع ولذلك كان للجمعيات الأهلية دورا فعالا فى المجتمع وكان لمشاريعها مردودا اجتماعيا وبيئيا على المجتمع وأفراده. وهذه الدراسه تبحث عن هذا المردود الاجتماعى و البيئى للمنح الوارده للجمعيات الاهليه بمنطقتى المرج والمطريه و اثر تلك المنح على نمط معيشتهم و نوعيه حياتهم ووضع مجموعه من الحلول المقترحه لمواجهه المعوقات التى تواجه الجمعيات لتحقيق تلك الامال.
ثانيا:تساؤلات الدراسة:
تحاول الدراسة الأجابة عن التساؤلات الآتية:
١- ماهى نوعية المنح المقدمة للجمعيات الأهلية و وسائل استخدامها؟
٢- ماهو المردود الاجتماعى والبيئى للمنح الواردة للجمعيات الأهلية على أهالى منطقتى المرج والمطرية؟
٣- هل توجد علاقة بين المردود الأجتماعى والبيئى والمنح الواردة للجمعيات الأهلية؟
ثالثا:أهمية البحث:
تتمثل أهمية البحث فى بعدين أساسيين:
أهمية نظرية:
تتمثل فى محاولة الدراسة التعرف على دور الجمعيات الأهلية فى تطوير وتنمية قدرات الأفراد والمجتمع بمنطقتى المرج والمطرية من خلال الأنشطة والمشروعات التى تقدمها الجمعيات الأهلية بالمنح الواردة اليها.
أهمية علمية:
الرغبة إثراء المعرفة العلمية والإسهام فى الجهود العلمية المبذولة من جانب بعض الباحثين فى للتوصل الى مجموعة من الحقائق التى تساعد فى التعامل مع مثل هذة الظاهرة والمشكلات والتوصل الى نتائج ومقترحات تساهم فى دراسة وتفسير المردود الأجتماعى والبيئى للمنح الواردة للجمعيات الأهلية لتطوير وتنمية قدرات أفراد المجتمع.
محاولة التوصل الى الحلول والنتائج والمقترحات التى تساهم فى زيادة المردود الأجتماعى والبيئى وعلاقتها بالمنح الواردة فى تطوير وتنمية قدرات المجتمع وأفراده.
رابعا:أهداف الدراسة:
يهدف البحث الى معرفة المردود الأجتماعى والبيئى للمنح الواردة للجمعيات الأهلية فى تطوير وتنمية قدرات المجتمع وأفراده بمنطقتى المرج والمطرية وتوضيح العلاقة بين المردود الأجتماعى والبيئى وبين المنح الواردة للجمعيات الأهلية.
خامسا:نوع الدراسة:
هذة الدراسة وصفية تعتمد على الأسلوب الوصفى التحليلى بهدف جمع البيانات والحقائق التى تتعلق بالمنح الحكومية والمؤثرة على تفعيل دور الجمعيات الأهلية.
سادسا:طرق البحث:
استخدمت الدراسة منهج المسح الاجتماعى باختيار مجموعة من الجمعيات الأهلية التى تحصل على منح كثيرة من جهات متعددة فى نطاق حى المرج والمطرية وعددها ٥ جمعيات. كما استخدمت منهج دراسة الحالة لعينة من المواطنين المستفيدين من الخدمات التى تقدمها هذة الجمعيات.
سابعا:عينة البحث:
تم اختيار عينة عشوائية تمثل مجتمع الدراسة وقوامها ١٠٠مفردة من خمس جمعيات بمعدل ٢٠ مفردة من كل جمعية وهى من الأفراد المستفيدين من الخدمات التى تقدمها هذة الجمعيات بمنطقتى المرج والمطرية وتم اختيار العينة بناءا على عدة معايير أى أنها تتضمن التنوع في:
١-السن ٢-الحالة الزواجية ٣-المستوى الأقتصادى ٤-المستوى التعليمى ٥-نوعية العمل (المهنة)
ثامنا:أدوات الدراسة:
تم استخدام استمارة الاستبيان والمقابلة الشخصية لأفراد العينة كأداة.
تاسعا:مجالات الدراسة:
المجال المكانى: عينة من الجمعيات الاهلية بمنطقتى المرج والمطرية بالقاهرة حيث انهما من المناطق العشوائية التى تحتاج لكثير من الخدمات.
المجال الزمنى: الفترة من١|٤|٢٠١١ الى ٣٠|٥|٢٠١١م.
المجال البشرى: عينة من المواطنين بمختلف الفئات من المستفيدين من المنح الواردة للجمعيات الأهلية قوامها (١٠٠ مفردة) من ٥ جمعيات هى:
١-جمعية تنمية المجتمع ٢- الجمعية الشرعية بالمطرية
٣-جمعية أبناء شبرا العنب ٤-جمعية الأجيال
٥-جمعية الفاتح الخيرية
عاشرا:مفاهيم البحث:
۱-مفهوم المردود الاجتماعى والبيئى:
هو رد فعل افراد المجتمع سواء بالسلب او بالايجاب الناتج عن الانشطة و المشروعات التى تقدمها الجمعيات الاهلية بواسطة المنح المقدمة اليها للاستفادة منها فى تطوير وتنمية قدرات الافراد وتنمية المجتمع على المستوى الاجتماعى والبيئى.
٢-مفهوم المنح:
هى المساعدات المالية والعينية التى تقدمها الجهات الحكومية والاجنبية للجمعيات الاهلية لإنفاقها فى المشروعات التى تخدم المجتمع وتعمل على تنمية وتطوير قدرات الفرد والمجتمع.
۳-مفهوم الجمعيات الأهلية:
هى تنظيم غير حكومى غير هادف للربح يقوم بإنشائه الأفراد المهتمين بموضوع ما بغرض الصالح العام وتقوم الجمعية على اساس الجهود الذاتية وجمع التبرعات لأنشطتها.
حادى عشر:أهم نتائج الدراسة:
من خلال تحليل البيانات والمعلومات الميدانية توصلت الدراسة الى عدة نتائج كالتالى:-
1- أكدت الدراسة على ان هناك الكثير من الاشكاليات المؤسسية والتنظيمية التى تواجه الجمعيات الأهلية من أهماها عدم استقرار التمويل ،ضعف الأنظمة داخل الجمعيات.
2- كما اوضحت الدراسة زادت الموارد المالية للجمعيات الأهلية كلما زادت الخدمات المقدمة للأفراد وتحسنت أحوالهم المعيشية.
3- اوضحت الدراسة بأن رغم ما تعانيه الجمعيات الأهلية من اشكاليات مؤسسية إلا ان لديها من القدرة النسبية على تعبئة موارد المجتمع المحلى ويرجع ذلك لقرب الجمعيات ومرونتها التنظيمية مما يمكنها من النزول الى قاع المجتمع وتكوين علاقات وقنوات إتصال قوية.
4- اوضحت الدراسة ان هناك إسهاما واضحا ومؤثرا للجمعيات فى تنمية القطاعات المختلفة داخل المجتمع،كما أن لديها القدرة على ان تعبر وتلبى احتياجات المجتمع وخاصة لدى الفئات الأكثر فقرا ويتضح ذلك من التلازم الواضح بين عدد الأنشطة التى تقدمها الجمعيات الاهلية تحت كل مجال من المجالات المختلفة وبين أولويات المشكلات واكثرها الحاحا على المجتمع حيث نجد ان الانشطة التى تندرج تحت المجال التعليمى هى الأكثر انتشارا للجمعيات فنجد نسبة استفادة افراد العينة من انشطة هذا المجال هى ٧١% من العينة يليها المجال الاقتصادى بنسبة ٦٨% من العينة يليه مجال التوعية المجتمعية ٥٢% من العينة يليه مجال الرعاية الصحية بنسبة ٣٤% وهو ما يشير الى ان الجمعيات الاهليةتتصدى للمشكلات المجتمعية وتتعامل معها وفقا لأولويتها داخل المجتمع حيث تأتى المشاكل المرتبطة بالتعليم باعتبارها أكثر المشكلات ثم المشكلات المرتبطة بإنخفاض مستويات الدخل ثم مشكلة قلة الوعى العام والمرتبطة بالأمية والفقر ثم المشكلات الصحية.
ثانى عشر:توصيات الدراسة:
- توصى الدراسة بضرورة تدعيم الجمعيات الأهلية بالمنح حيث قلة الأمكانيات المادية تضعف من الدور الذى تقوم به داخل المجتمع .
- كما توصى الدراسة بضرورة تدعيم العلاقة بين الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى الاخرى للاستفادة منها بما يساعد على تحقيق اهادفها فى تنمية المجتمع المحلى.
- توصى الدراسة أيضا بضرورة تنمية الوعى البيئى لدى سكان مجتمع الدراسة.