Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشكلة النفس و العقل فى فلسفة ابن باجة /
المؤلف
الربيعي, جمال شعبان هلالي.
هيئة الاعداد
باحث / جمال شعبان هلالي الربيعي
مشرف / محمد حسيني أبو سعده
مشرف / محمد حسيني أبو سعده
مشرف / محمد حسيني أبو سعده
الموضوع
الفلسفة الإسلامية - تاريخ.
تاريخ النشر
2003.
عدد الصفحات
1 مج (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
12/3/2003
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

أهداف البحث :
1-التعرف على أهم الآراء والأفكار التي عالج بها ابن باجه مشكلة النفس والعقل في عصره وأهم المؤثرات في فكره بخصوص هذه المشكلة.
2- إحياء الجانب العقلي في تراثنا الفكري لدى هذا الفيلسوف بما يمثل جانبا إيجابيا من تراثنا يمكن الإفادة منه في معالجة بعض مشكلاتنا الفلسفية والتربوية المعاصرة.
3- إبراز الفكر النقدي لدى ابن باجة وكيف أنه صحح كثيرآ من الأفكار الإرسطية المغلوطة التي سادت في المشرق العربي لدى بعض المشائين المسلمين.
4- بيان كيف كان ابن باجة همزة وصل بين حضارتين عريقتين هما الحضارة اليونانية في محتواها الفلسفي والعلمي من ناحية والحضارة العربية الإسلامية من ناحية أخرى بما يدعم أهمية تفاعل الثقافات والحضارات وتواصلها بديلا عن تصارعها وتصادمها وكيف أن أجدادنا الفلاسفة المسليمن يمثلون صورة إيجابية لهذا التفاعل.
منهج البحث :
يتبع هذا البحث المنهج التحليلي.
نتائج البحث :
-إن فكر ابن باجة ومنهجه في البحث والدراسة لكثير من المشكلات الفلسفية التي تعرض لها خاصة مشكلة النفس والعقل لم يكن صورة مكررة لأعمال الفلاسفة السابقين عليه سواء كانوا من اليونان أو كانوا من الفلاسفة المسلمين بل إن مذهبه الفلسفي كان عبارة عن بوتقة كبيرة تصهر فيها كافة الآراء والرؤى الفلسفية لتفرز لنا في النهاية كيانا فكريا جديدا يحق لنا أن نسميه مشروع ابن باجة الفلسفي الذاتي . وهو المشروع الذىي يكشف عما تحقق لابن باجة من فكر فلسفي تغلب عليه الأصالة والابتكار مكن له من أن يؤثر فيمن جاء بعده من فلاسفة المغرب .
- إن خطاب ابن باجه الفلسفي يوجه نداءا صريحا إلى الإنسان بما هو إنسان لكي يعيش حياة المتوحد أسلوبا وفكرآ وواقعا معاشا وهو ذلك الإنسان الذي يجسد حياة العقل ويسعى بوحي من العقل ويحيا في رحابه العقل وتجدد نشاطه الخلاق ، كما أن ابن باجه اعتبر أن في تدبير الانسان لأفعاله الخاصة يمثل عنده نوعا من التكريم لهذا الإنسان عن غيره من سائر الكائنات والجمادات المقهورة في كل أمرها.