Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الظواهر اللغوية في كتاب شرح القصائد شرح القصائد السبع الطِّوال الجاهليات للأنباري/
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
صالح،إبراهيم سعد مجيد.
هيئة الاعداد
مشرف / علي محمد هنداوي
مشرف / أحمـد إبراهيم هندي
مشرف / علي محمد هنداوي
باحث / إبراهيم سعد مجيد صالح
الموضوع
الظواهر اللغوية. شرح القصائد. الأنباري.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
P.413:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 413

from 413

المستخلص

وبعدُ فإنه تمّ بحمد الله وتوفيقه هذا العمل الموسوم بـ (الظواهر اللغوية في كتاب شرح القصائد شرح القصائد السبع الطِّوال الجاهليات للأنباري)، وقد أبرزْتُ هذه الظواهر من خلال دراستي لمنهج الأنباري وآرائه النحوية، ولم يكن من منهجي الاستقصاء أو الحصر بقدر ما كان هدف الدراسة إثباتَ الظاهرة المدروسة والتدليل عليها بنموذج أو أكثر.
وقد حاولتُ الإفادة بقدر الإمكان من مصادر اللغة والنحو والأدب والشواهد كما سيأتي في قائمة المصادر؛ فتوصَّلتُ بذلك إلى جملة نتائج كان منها:
ـ أنّ المعلّقات كانت ذُخرًا للنحو العربي تعِج بالشواهد التي دار عليها التقعيد النحوي عند علماء اللغة؛ حيث كان الشعر الجاهلي يتقدّم عندهم بعد القرآن العظيم في إرساء هذا العلم، بالإضافة إلى الثروة اللغوية التي شملتها هذه القصائد كما رأينا في فصل الدلالة.
ـ إلقاء الضوء على عَلَم من أعلام المدرسة الكوفية غزيرِ العلم يَنْضَمُّ إلى زعمائها ومؤسِّسيها الكسائي والفرّاء وابن السِّكِّيت وثعلب؛ عَلَمٍ لم يَنَلْ حظَّه من ذيوع الشهرة والصيت كما نال نُظراؤه؛ لأنّ الدراسات حوله محدودة، والعديدَ من مؤلَّفاته تحتاج إظهارًا وإخراجًا إلى دائرة الضوء في ثوب جديد يُناسب قَدْرَ مؤلِّفه.
ـ أنّ الأنباريَّ يعتمد السماعَ اعتمادًا كبيرًا إذا ما قارنّاه بالقياس، وهذا منهج الكوفيين عمومًا، فالشاهد القرآني عنده أعلى مراتب الاستشهاد، يتلوه الشاهد الشعري، ثم كلام العرب النثري، أمّا الحديث الشريف فكان يحتجُّ به على بعض الظواهر الدلالية فقط.
ـ أكثر الشارح من الشواهد الْمُتنوِّعة، مِمّا جعل الكتاب يُشكِّل ثروةً لغويةً هائلة فجاء غنيًّا بأقوال صاحبه وأدلّته.
ـ أنّه دقيقٌ في منهجه وفي توثيقه، ومن ذلك اهتمامه ـ غالبًا ـ بإسناد روايته كما اتّضح لنا في موضعه من البحث؛ غير أنّه لم يكن دقيقًا في عدد من آرائه، وقد بَيَّنّا ذلك.
ـ غطَّى جهدُ الشارح معظم القضايا الدلالية التي يُعْنَى بِها الدرس اللغوي الحديث، مع تنوُّع الطرائق التي اتَّبعها في بيان معاني الألفاظ بين مناهج: التفسير بالترجمة، والتفسير بالْمُصاحبة، والتفسير بالنظير.
ـ كان الشارحُ كوفيًّا في آرائه واصطلاحاته يتأثَّر ببعض الكوفيين من زعماء مذهبه، مع عدم التعصُّب ضدّ البصريين كأبي عمرو بن العلاء، وسيبويه، والأصمعي، والمُبرِّد، الذين عُرِف عنهم أنّهم رؤوس النحو العربي، وذلك أنّه قد يُورِد لهم رأيًا ثم لا ينقضه، كما أنّه ينفرد ببعض الآراء التي يختلف فيها حتى مع الكوفيين، والتي تُضاف إلى تراث أهل الكوفة في النحو واللغة، كموافقته لهم في إعراب فعل الأمر واختلافه معهم في تفسير ما حدث له في مبحث الحركات من الظواهر الصوتية.
ـ أنّه قد تَميَّزَ عن غيره من الشُّرّاح بالاتّساع في بيان كل الظواهر، فكان لا يُهمِل كلمةً لها أكثرُ من لغة إلاّ وجاء بِها، وذلك حسب ما وَرَد في المعاجم العربية وكتب اللغة الأخرى، وذلك مثل لغة (رُغوة)، و(مِن عَلِ)؛ من مبحث (لغة الكلمة).
ـ كان من مظاهر اتِّساعه في الشرح أيضًا أنّه قد يأتي بلغة لكلمة أو شرحها مع أنّها لم تَرِدْ في البيت المشروح؛ وإنّما يستنبطها بطريقته الواسعة في الشرح، وذلك نحو لغة كلمة: (صَفوة) فيما فيه ثلاث لغات.