الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 357 |  |  |
| | | from | 357 | | |
المستخلص
أهداف البحث:
الكشف عن أهمية العلاقة بين ثقافة الصورة وعملية التذوق الفني.
الإستفادة من الأساليب التكنولوجية لترويج الفن وإحداث وعي ثقافي فني.
تعميق مفهوم المواطنة في ضوء التثقيف الفني لجمهور مدينة بورسعيد.
تعظيم الدور الإيجابي للفن وعمليات التثقيف البصري وأثره في تنمية المجتمع عامة والمجتمع البورسعيدي خاصة من خلال نشر الوعي الفني والثقافي لدي الجمهور.
عينة طلبة المدارس للصف الأول الإعدادي:
تم أخذ عينة من طلاب المرحلة الإعدادية بمدارس مختلفة وذلك لتوفر تنوع البيئات الثقافية.
تنفيذ لوحات الفنانين كلعبة تكوين الصورة (البازل)puzzle, وتم إختيارهذه اللعبة لتذوق التفاصيل الصغيرة داخل العمل .
الإستعانة بالأعمال المطبوعة على الطلاب موضح عليها بيانات الفنان و بيانات العمل الفني للإسترشاد بها عند إعادة تكوين اللعبة(البازل) puzzle.
فتح حلقة نقاشية مع الطلاب حول أعمال الفنانين.
تقسيم الطلاب لمجموعات صغيرة , ويتم توزيع لعبة البازل لتجميع العمل الفني وذكر اسم صاحب العمل.
يبدأ السباق بين المجموعات , والمجموعة التي تجمع اللوحة , وتذكر اسم صاحب العمل يحصل كل منهم على تي شيرت مطبوع علية العمل الفني وإسم منفذة.
نتائج البحث فيما يلي :-
أن لثقافة الصور الأثر على التذوق الفني، فدراسة تذوق الفن لاتتطلب ترجمة الأشكال التعبيرية أو ما تحملة هذه الأعمال من قيم جمالية وتشكيلية وتقنية فحسب ، بل تتطلب دراستة أيضاً الوعي بالجوانب الإنسانية والإجتماعية والثقافية المحيطة بهذه الفنون ، وبالتالي الفهم الكامل لكافة جوانبها ، ومن ثم إدراك أسباب صياغتها تشكيلياً على النحو المتعارف علية .
أن الجمهور يتفاعل مع الأعمال الفنية و يتأثر بما تحملة من رسائل ومن ثم تغيير في المعتقد السائد عن الفن وعلية حدث تغيير في السلوك.
أن الأطفال لديهم القدرة على تذوق التفاصيل الدقيقة للعمل الفني عن الشباب ، كما أنهم يميلون للأعمال الفنية المليئة بالألوان الساخنة والرموز الصغيرة داخلها.
وضع بعض الحلول العملية للتغلب على الفجوة الموجودة بين الجمهور البورسعيدي والفنان البورسعيدي .
تصنيف نوع جديد من الفن هو الفن (الكولاجرافيتي) ويعني محاولة المشاركة الجماهيرية في إضافة لمسات على الأعمال الفنية المطبوعة والملصقة على الجدران بهدف إثراء القيم الفنية والجمالية من جرأة تشكيلية وتنوع في الخطوط والملامس والألوان والمساحات وغيرها، مما يثري التذوق الفني ، ومن ثم يمكن للفنان أو طالب الفن أن يستفيد منها .
أن الجمهور قد شعر بقيمة الفن الجمالية والتوعوية، وطوعها لتخدم تعبيرة عن نفسة بشكل معاصر .