Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A Comparative Study Between Studer and Modified Hautmann Orthotopic Ileal Neobladders in Males After Radical Cystectomy /
المؤلف
Ibrahim, Ahmed Mohamed Moeen.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد معين ابراهيم
مشرف / عبد الفتاح ابراهيم احمد
مناقش / حسن ابو العينين
مناقش / محمد عبد البصيرسيد
الموضوع
Surgery.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
127 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة المسالك البولية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/10/2013
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Urinary Tract
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 133

from 133

Abstract

تمثل المثانة المعوية البديلة للمثانة البولية الأصلية خطوة هامة في مجال تطور طرق تحويل البول بعد الاستئصال الجذري للمثانة وتعتبر حالياً هي الطريقة المثلي التي تقارن بها باقي طرق التحويل البولي بعد استئصال المثانة.
وقد أدي استخدام كل من المثانة المعوية لشتودر وهاوتمان إلي تطور هائل في هذا المجال وقد تم تصميمهما ليشبها المثانة البولية الأصلية في المكان والوظيفة. وقد تعددت الدراسات التي فضلت طريقة كل منهما علي الأخري.
وقد أجريت هذه الدراسة بقسم جراحة المسالك البولية بمستشفي أسيوط الجامعي في الفترة من يناير۲٠۱۰ ٳلي ديسمبر۲٠۱۱ وقد تضمنت ثلاثين مريضا تم تقسيمهم ٳلي مجموعتين (تحتوي كل مجموعة علي خمسة عشر مريضا). في هذه الدراسه قمنا بمقارنة طريقة شتودر وطريقة هاوتمان المعدلة للمثانة المعوية بعد عمل استئصال جذري للمثانة مع المحافظة علي الأعصاب.
تم استخدام المخدرالنصفي أو الكلي أو كليهما لٳجراء هذه العملية. وتراوح الوقت المستغرق في العملية شاملا وقت استئصال المثانة ما بين ٤٫٥٠ٳلي ٧٫٨٣ ساعات (بمتوسط ٥٫٢٥ ساعة) للمجموعة الأولي و٤٫٧٥ ٳلي ٨ ساعات (بمتوسط ٥٫٤٧ ساعة) للمجموعة الثانية. وقد تم استئصال جذري للمثانة في حالتين من خلال منظار البطن الجراحي وكان الوقت المستغرق في هاتين الحالتين ٧٫٥ و ٨ ساعات.
قمنا باستخدام ٤٠ سم من الأمعاء الدقيقة لعمل المثانة المعوية في المجموعتين وقد تم تقسيمها ٳلي ٣٢ سم للجعبة يتم تشكيلها حسب الطريقة المستخدمة و ٨ سم كجزء يستخدم لذرع الحالبين. تم وضع قسطرة للحالب كدعامة يتم رفعها ما بين١٠ و ١٢ يوم بعد العملية. كذلك تم وضع قسطرة تخرج خلال الجدارالأمامي للمثانة المعوية والبطن يتم رفعها بعد يومين من رفع قساطر الحالبين. وتم رفع قسطرة قناة مجري البول بعد ۲١ يوم من العملية.
تراوحت فترة الٳقامة بالمستشفي للمرضي بين ٢٢و٢٤يوماً لتسعة وعشرين مريضاً. بينما طالت فترة الأقامة ٳلي ثلاثين يوماً لمريض كان به ناصور بين الجعبة المعوية والأمعاء. تم اﻹبقاء علي المريض بالمستشفي ليوم أخر بعد رفع القسطرة البولية وذلك لتقييم عملية التبول.
وقد قمنا بعمل تقييم لنتائج العملية بعد أربعة أسابيع من رفع القسطرة البولية بالعيادة الخارجية التابعة لقسم جراحة المسالك البولية ثم كل شهر لمدة ستة أشهر وبعد ذلك كل ثلاثة أشهر.
اشتملت المتابعة علي فحص ٳكلينيكي للمرضي وعمل تقييم للقدرة علي التحكم في البول والقدرة الجنسية. أما الفحص المعملي فقد اشتمل علي عمل كرياتنين بالدم وعمل قياس لأملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد واتزان الحمض- قاعدي بالدم وكذلك تحليل خلوي بالبول. أما التقييم بالأشعة فقد اشتمل علي فحص بالموجات فوق الصوتية علي البطن والحوض لتقييم الكلي والحالبين وسعة الجعب وكذلك كمية البول المتبقية بالجعب بعد التبول. كذلك تم عمل أشعة صاعدة علي قناة مجري البول والمثانة المعوية وأثناء التبول بعد عام من العملية لتقييم شكل الجعب وسعتها ووجود ارتجاع بولي من عدمه وكذا منطقة اتصال الجعبة وقناة مجري البول. وتم ٳجراء اختبار ديناميكية التبول لتقييم الضغط داخل الجعب المعوية وسرعة سريان البول. أما في حالة ارتجاع الأورام فقد تم عمل أشعة مقطعية علي البطن والحوض ومسح ذري علي العظام.
وبعد مرورعام من العملية تحققت القدرة علي التحكم الكامل في التبول نهاراً لستة وعشرين مريضاً بنسبه ٨٦٫٧%(جميع حالات المجموعة الأولي وأحد عشر مريضاً من المجموعة الثانية). أما باقي المجموعة الثانية وعددهم أربع حالات فقد كانوا يعانون من سلس جزئي للبول مع المجهود. كذلك تحققت القدرة علي التحكم في التبول ليلاً بعد عام من العملية لخمسة وعشرين مريضاً بنسبة ٨٣٬٣% (ثلاثة عشرمريضاً من المجموعة الأولي واثني عشر مريضاً من المجموعة الثانية). خمسة مرضي (١٦٫٧%) كانوا يعانون من سلس بولي أثناء النوم (اثنان من المجموعة الأولي و ثلاثة من المجموعه الثانية).
تم تقييم القدرة الجنسية للمرضي ابتداءً من شهرين بعد العملية عن طريق عمل استبيان من المرضي. ستة عشرمريضاً (٥٣٫٣%) كانت قدرتهم الجنسية جيدة (تسعة مرضي من المجموعة الأولي وسبعة مرضي من المجموعة الثانية). وفي سبعة مرضي (٢٣٫٣%) كانت القدرة الجنسية مرضية باستخدام الأدوية المخصصة لذلك (خمسة مرضي من المجموعة الأولي ومريضان من المجموعة الثانية). أيضا سبعة مرضي (٢٣٫٣%) كانت القدرة الجنسية عندهم منعدمة (مريض واحد من المجموعة الأولي وستة مرضي من المجموعة الثانية).