الفهرس 
إهداء
مشكلة الدراسة وأهميتهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 294 |  |  |
| | | from | 294 | | |
المستخلص
أولاً: مشكلة الدراسة: br تعد قضية التنمية بصفة عامة والتنمية الريفية بصفة خاصة، من أهم القضايا التي تشغل بال علماء الاجتماع والاقتصاد والسياسة والإدارة والخدمة الاجتماعية في الآونة المعاصرة فهي تهدف إلي إشباع الحاجات الأساسية للسكان. ومن ثم تعتبر من أهم القضايا المطروحة علي الساحة العلمية حيث تتباين مداخلها وأساليبها وكيفية حدوثها، فهي قضية محورية مصيرية تعكس عزم وتصميم وإرادة الشعب وتطلعه لمستقبل أفضل من التقدم والرفاهية، مما يستوجب الإلزام بالعمل وبذل الجهد والعطاء المتواصل في سبيل الوصول بالمجتمع وتقدمه من أجل أن نلحق بركب التقدم الإنساني والحضاري. br ومن خلال التعامل مع الأفراد وجد أن هناك فئات عديدة في المجتمعات الريفية تعاني من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، ولا تقوي بإمكانياتها الذاتية علي تحقيق قدر من الإشباع لحاجاتها الأساسية علي النحو الذي يحفظ كيانها الإنساني والاجتماعي والنفسي والأخلاقي، ويتحمل المجتمع بكافة مؤسساته المسئولية كاملة عن تلك الفئات من خلال العديد من الوحدات الإدارية المحلية في كل محافظة أومدينة أو قرية أوحي لذا لابد لهذه الوحدات من استخدام العديد من الأساليب لتقدير وتحديد هذه الحاجات. br وعلي هذا فإن التخطيط الاجتماعي كطريقة من طرق الخدمة الاجتماعية يسعي لتحديد الحاجات الإنسانية بشكل عام، فالتخطيط يقوم علي التنبؤ بالمستقبل، ومن ثم يساهم في تقدير الحاجات وإشباعها، وتعتبر عملية تقدير أو تحديد الحاجات هي خطوة أولي من خطوات التخطيط . br ومن ضمن الأجهزة التي تقوم بدور هام في المجتمع الريفي وحدات الإدارة المحلية، وتعد الوحدة المحلية هي جهاز تخطيطي يخدم المجتمع الريفي المحلي من خلال التعرف علي حاجاته ومشاكله واستثارة المشاركة الشعبية الفردية والجماعية ومعاونتها فنياً ومالياً علي توفير تلك الحاجات والتغلب علي المشاكل من خلال مجموعة من الأساليب الفنية والعلمية. br ولا تستطيع الوحدات المحلية أن تؤدى عملها بشكل متميز إلا من خلال مجموعة من الأساليب العلمية لتقدير هذه الحاجات ومن هذه الأساليب الاجتماعات وتتم من خلال لقاءات عامة يحضرها الجميع ومنها الأطباء والمهندسون يعرض من خلالها أي فرد آراءه وينظمها مختصون يحددون المشكلات ويقدمون الاختيارات ويقترحون حلولاً ويسألون الآخرين عن آرائهم فيما يقترح وهم الأكثر دراية بوقائع المجتمع وحاجاته ومشكلاته والأقدر علي طرح الحلول، ومن الأساليب الرجوع للوثائق وإحصائيات الخدمات، والمقابلات الشخصية، والرجوع إلي الخبراء، والمؤشرات الاجتماعية التي توضح شدة الحاجات كمعدلات الدخل والبطالة والجريمة والتعليم وغيرها من المؤشرات التي تحلل لتعطي معلومات عن المجتمع وحاجاته. br لذا تحددت مشكلة الدراسة في: br ” تحديد الأساليب التي تتبعها وحدات الإدارة المحلية في تقدير الحاجات المجتمعية بالمجتمع الريفي ”. br ثانياً: أهمية الدراسة: br 1- تتولى وحدات الإدارة المحلية إنشاء وإدارة جميع المرافق العامة الواقعة في دائرتها في حدود السياسة العامة والخطة العامة للدولة فيجب التعرف على الأساليب المتبعة في ذلك. br 2- إن عملية تقدير الحاجات مهمة جداً لضمان استطاعة أي مجتمع ريفي أن يسير في مستوى مقبول في مجالات الحياة المختلفة. br 3- إن عملية تقدير الحاجات مهمة لأنها تساعد على تحديد مستوى فهم وإدراك أفراد المجتمع من أجل محاولة مقابلة حاجاتهم، وكذلك تحديد البرامج والمشروعات التي يمكن من خلالها مقابلة تلك الحاجات. br 4- إن عملية تقدير الحاجات هي نقطة الانطلاق لتحقيق التنمية في المجتمع الريفي فهي عملية منظمة لجمع البيانات لمعرفة حاجات المجتمع. br ثالثاً: أهداف الدراسة: br 1- تحديد الأساليب التي تستخدمها وحدات الإدارة المحلية في تقدير الحاجات المجتمعية بالمجتمع الريفي. br 2- تحديد دور وحدات الإدارة المحلية في تقدير الحاجات المجتمعية. br 3- تحديد الصعوبات التي تواجه العاملين بوحدات الإدارة المحلية عند استخدام أساليب تقدير الحاجات المجتمعية بالمجتمع الريفي. br 4- التوصل إلي المقترحات التي تساهم في مساعدة العاملين بوحدات الإدارة المحلية في تقدير الحاجات المجتمعية بالمجتمع الريفي. br رابعاً: تساؤلات الدراسة: br 1- ما الأساليب التي تستخدمها وحدات الإدارة المحلية في تقدير الحاجات المجتمعية بالمجتمع الريفي؟ br 2- ما دور وحدات الإدارة المحلية في تقدير الحاجات المجتمعية؟ br 3- ما الصعوبات التي تواجه العاملين بوحدات الإدارة المحلية عند استخدام أساليب تقدير الحاجات المجتمعية بالمجتمع الريفي؟ br 4- ما المقترحات التي تساهم في مساعدة العاملين بوحدات الإدارة المحلية في تقدير الحاجات المجتمعية بالمجتمع الريفي؟ br خامساً: مفاهيم الدراسة: br تحددت مفاهيم الدراسة في : br 1- مفهوم الإدارة المحلية. br 2- مفهوم تقدير الحاجات المجتمعية. br 3- مفهوم المجتمع الريفي. br سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة: br 1-نوع الدراسة: br تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية. br 2-المنهج المستخدم: br استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي بنوعيه الشامل وبالعينة. br 3-أدوات الدراسة: br اعتمدت الدراسة الراهنة على مجموعة من الأدوات البحثية وتتمثل في الآتي: br أ-استمارة استبيان للعاملين بالوحدات المحلية بقري مركز أبنوب بمحافظة أسيوط. br ب-استمارة استبار للمستفيدين من الوحدات المحلية بقري مركز أبنوب بمحافظة أسيوط. br 4-مجالات الدراسة: br أ-المجال المكانى: br تم تطبيق الدراسة الميدانية على وحدات الإدارة المحلية بقري مركز أبنوب بمحافظة أسيوط وعددهم (4 وحدات محلية وتخدم هذه الوحدات 16 قرية). br ب-المجال البشرى: يتكون المجال البشرى في هذه الدراسة من: br 1-الحصر الشامل لجميع العاملين بالوحدات المحلية بقري مركز أبنوب بمحافظة أسيوط وعددهم(118) مفردة. br 2-عينة من المستفيدين من وحدات الإدارة المحلية بقري مركز أبنوب بمحافظة أسيوط وعددهم (320)مفردة. br ج-المجال الزمني: تم إجراء هذه الدراسة ميدانياً وجمع البيانات من10/2/ 2013 م إلى 30/3/ 2013م. br سابعاً: أدوات تحليل البيانات: br استخدمت الباحثة مجموعة من العمليات الإحصائية التي تتفق مع طبيعة الدراسة الراهنة وتتحدد في الآتي: br 1- التكرارات. br 2- النسب المئوية. br 3- المتوسط الحسابي. br 4- حساب المتوسط المرجح. br 5- حساب مجموع الأوزان. br 6- حساب القوة النسبية. br 7- معامل الارتباط (بيرسون). br 8- معامل الارتباط (كا2). br ثامناً: نتائج الدراسة:- br أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج، والتي أجابت بدورها على تساؤلات الدراسة، وهذه النتائج يمكن توضيحها في الآتي: br 1-توصلت نتائج الدراسة الخاصة بالأساليب التي تتبعها وحدات الإدارة المحلية في تقدير الحاجات المجتمعية بالمجتمع الريفي إلي: br أ- المسوح الاجتماعية: حيث بلغت القوة النسبية لها(16‚75% )، من وجهة نظر المستفيدين، وبقوة نسبية (74.17%)، من وجهة نظر العاملين. br ب- المؤشرات المجتمعية: حيث بلغت القوة النسبية لها(73.40%)، من وجهة نظر المستفيدين، وبقوة نسبية (80.45%)، من وجهة نظر العاملين. br ج- جماعات المجتمع المحلي: حيث بلغت القوة النسبية لها(71.91%)، من وجهة نظر المستفيدين، وبقوة نسبية (68.86%)، من وجهة نظر العاملين. br د- دليل الحاجات المجتمعية: حيث بلغت القوة النسبية لها(71.88%)، من وجهة نظر المستفيدين، وبقوة نسبية (73.05%)، من وجهة نظر العاملين. br ه- اتجاهات وآراء الخبراء: حيث بلغت القوة النسبية لها(72.25%)، من وجهة نظر المستفيدين، وبقوة نسبية(68.24%)، من وجهة نظر العاملين. br 2-توصلت نتائج الدراسة الخاصة بالأدوار التي تقوم بها وحدات الإدارة المحلية في تقدير الحاجات المجتمعية بالمجتمع الريفي إلي: br أ-دور الوحدة في تحديد المشكلة: حيث بلغت القوة النسبية لها(74.85%)، من وجهة نظر المستفيدين، وبقوة نسبية (75.38%)، من وجهة نظر العاملين. br ب- دور الوحدة في تحديد واختيار البديل: حيث بلغت القوة النسبية لها(71.21%)، من وجهة نظر المستفيدين، وبقوة نسبية (78.21%)، من وجهة نظر العاملين. br ج- دور الوحدة في التنفيذ: حيث بلغت القوة النسبية لها(71.96%)، من وجهة نظر المستفيدين، وبقوة نسبية (73.49%)، من وجهة نظر العاملين. br د- دور الوحدة في التقويم: حيث بلغت القوة النسبية لها(71.32%) من وجهة نظر المستفيدين، وبقوة نسبية (74.53%)، من وجهة نظر العاملين. br 3-توصلت نتائج الدراسة الخاصة بالصعوبات التي تواجه وحدات الإدارة المحلية في تقدير الحاجات المجتمعية بالمجتمع الريفي إلي: br أ- الصعوبات التي ترجع المستفيدين من الوحدة المحلية: حيث بلغت القوة النسبية لها(74.53%)، من وجهة نظر المستفيدين، وبقوة نسبية(79.79%)، من وجهة نظر العاملين. br ب- الصعوبات التي ترجع إلي العاملين في الوحدة المحلية: حيث بلغت القوة النسبية لها(72.55%)، من وجهة نظر المستفيدين، وبقوة نسبية(77.97%)، من وجهة نظر العاملين. br ج- الصعوبات التي ترجع إلي المجتمع: حيث بلغت القوة النسبية لها(71.46%)، من وجهة نظر المستفيدين، وبقوة نسبية(80.20%)، من وجهة نظر العاملين. br 4- المقترحات اللازمة لمساعدة العاملين بوحدات الإدارة المحلية في تقدير الحاجات المجتمعية. br وأخيراً ..... تم التوصل إلى وضع تصور مقترح لتفعيل استخدام وحدات الإدارة المحلية لأساليب تقدير الحاجات المجتمعية بالمجتمع الريفي.