الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتعرض البحث لدور المؤشرات البيئية في التنبؤ بالأزمات الاقتصاية بالتطبيق علي مصر، وذلك من خلال بحث أنواع المؤشرات البيئية المختلفة وتناول العديد من الانجازات الدولية في مجال تطوير المؤشرات البيئية واستخدامها علي المستوي الدولي، و تناول البحث أيضا أهمية بناء مؤشرات بيئية جيدة قادرة علي تزويد الباحثين ومتخذي القرار بالمعلومات الضرورية حول صحة البيئة وبالتالي تطوير قدراتهم علي التنبؤ بالمشكلات البيئية وربطها بالأزمات الاقتصادية، وأيضا إستخدام نتائج ذلك التنبؤ في الحفاظ علي الموارد البيئية التي هي الركيزة الاساسية للاقتصاد، ويؤدي هذا إلي ترشيد القرارت و تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ علي الاقتصاد وحمايته من الانهيارات المحتملة نتيجة حدوث أزمات أقتصادية تؤثر علي البيئة وتدمرها، و تناول البحث أيضا التجربة المصرية في مجال بناء ونشر مؤشرات بيئية خاصة بمصر ودور تلك المؤشرات في توضيح مدي أهمية البيئة في تحقيق تنمية اقتصادية علي المستوي الوطني، أن علاقة الترابط بين البيئة و الاقتصاد تسمح لنا بأستخدام المؤشرات البيئية في أستطلاع الحالة الاقتصادية في الامد الطويل و التنبؤ بها، وناقش البحث من جانب أخر أهمية بعض المؤشرات البيئية وإمكانية أستخدمها أقتصاديا في التنبؤ من خلال دمجها مع مؤشرات أقتصادية أخري، وتم ذلك من خلال بناء نموذج رياضي يثبت أولا : وجود علاقة بين أحد أهم المؤشرات البيئية ” إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون” و بين مؤشر أقتصادي يستخدم لتوضيح حالة الاقتصاد ” معدل التضحم ” و ثانيا : ومن خلال تلك العلاقة أستطعنا التنبؤ بمعدلات التضخم خلال فترة زمنية مستقبلية، و خلص البحث إلي عدة نتائج كان من أهمها، انه يمكن مع بعض التعديلات دمج المؤشرات البيئية في نماذج التنبؤ بالازمات الاقتصادية، وايضا أهمية ذلك الدمج في تأكيد دقة نتائج نماذج التنبؤ بالازمات الاقتصادية، واخيرا يوصي البحث بضرورة تطوير نماذج خاصة بالتنبؤ الاقتصادي تكون المؤشرات البيئية فيها عنصرا أساسيا وذلك بهدف تحقيق التنمية المستدامة علي كافة المستويات. |