الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا لدى السيدات والسبب الثاني للوفاة بين النساء في جميع أنحاء العالم. رغم أن سرطان الثدي قد ينتشر ويؤدي إلى الوفاة في العديد من الحالات، إلا أن الاكتشاف المُبكر يسهل علاجه والشفاء منه. يعد الفحص الذاتي للثدي واحدة من طرق الكشف المبكر لسرطان الثدي، فمعظم كتل الثدي تكتشفها المرأة بنفسها. تعليم الأقران يعد حاليا واحدة من استراتيجيات تعزيز الصحة التي استخدمت على نطاق واسع مع الشباب، وتعد طريقه فعاله عالميا. وكان الهدف من هذه الدراسة اختبار تأثير تعليم الأقران باستخدام نهج المجموعة مقابل نهج الفرد على المعلومات والمعتقدات عن سرطان الثدي وممارسة الفحص الذاتي للثدي بين طالبات جامعة المنصورة. وقد أجريت هذه الدراسة في معمل مهارات البالغين فى كلية التمريض، جامعة المنصورة. وأدرجت مجموعتين في الدراسة وهم 30 طالبه من كليه التمريض من المسجلين في السنة الرابعة من ليصبحوا مدربين لأقرانهم،و المتدربين 200 طالبة من طالبات الجامعة فى نفس الفئة العمرية للمدربات. وكانت النتائج الرئيسية للدراسة الحالية: كما أظهرت النتائج وجود تحسن ملحوظ في معرفة الطلاب حول سرطان الثدي والفحص الذاتي للثدي في كل من المجموعتين في ما بعد التعليم . ممارسة الفحص الذاتي للثدي في كلا من المجموعتين كان مفتقرا قبل تثقيف الأقران، وتحسن بشكل ملحوظ بعد التعلم من الأقران. وكلا نهجيا التعليم كان فعالا في زيادة المعرفة حول سرطان الثدي والفحص الذاتي للثدي. هذه الدراسة كشفت أيضا أن التعليم باستخدام نهج المجموعة كان أعلى من النهج الفردي في الوصول إلى أهداف زيادة المعرفة حول الفحص الذاتي للثدي. هذه الدراسة أظهرت أيضا أن تعليم الأقران بغض النظر عن النهج كان فعالا في تغيير المعتقدات الصحية المتعلقة بسرطان الثدي و الفحص الذاتي للثدي. |