Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجاليات الأجنبية في مصر
فى العصرين اليوناني والرومانى /
المؤلف
نجا, داليا محمد امين.
هيئة الاعداد
مشرف / داليا محمد أمين نجا
مشرف / عادل السيد عبد العزيز
مشرف / نجوى إبراهيم
مشرف / عنايات محمد أحمد
مشرف / منال أبوالقاسم
الموضوع
الجاليات الأجنبية - مصر.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
408 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
الناشر
تاريخ الإجازة
1/9/2013
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية السياحة والفنادق - قسم ارشاد سياحى.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 408

from 408

المستخلص

جاءت الدراسة بعنوان الجاليات الأجنبية في مصر فى العصرين اليوناني والروماني، وقد تم اختيار هذا الموضوع، نظراً للأهمية التاريخية والحضارية التي مثلتها تلك الدراسة، حيث يعكس التواجد الواضح للجاليات الأجنبية في تلك الحقبه الضوء على جانب هام من جوانب المتجمع المصري في كلا العصرين اليوناني والروماني، كما أن موضوع الجاليات الأجنبية لم يتم تناوله من قبل الباحثين من قبل بشكل كامل، وكان الباحثون يتطرقون إلى موضوع الجاليات جوانب معينة دون الأخرى وإلى جاليات دون الأخرى، فأرادت الدراسة أن تسلط الضوء على بعض الجاليات التي لا تقل أهمية عما تناوله الباحثون بالبحث والتدفيق بشكل أكثر عمقاً وأكثر تفصيلاً وإيضاحاً.
وقد كان للدراسة عدة أهداف تمثلت في:
1- الطرق التي توافدت تلك الجاليات على مصر، وتوصلت الدراسة لذلك الهدف:
- في فصولها الثلاثة وخاصة أن هناك أكثر من طريقة لمجئ تلك الجاليات إلى مصر.
2- صور ذلك التواجد وأشكاله، وأماكن انتشاره، وأكثر المناطق تمركزاً.
- وقد توصلت الدراسة في فصل العرب إلى أنه كان هناك هجرات دانمة وأخرى مؤقتة، وكان هناك توافد شرعي وآخر غير شرعي، في حين تشابهه مناطق الانتشار والتمركز لكل الجاليات وذلك نظراً لتشابه الظروف الاجتماعية والثقافية والدينية للجاليات محل الدراسة كما أن عناصر جذب هذه الجاليات لم تتغير في مضمونها عن الأخرى.
3- معرفة مدي إندماج تلك الجاليات مع بعضها البعض، ومع الجاليات الأخري .
وقد توصلت الدراسة في جميع فصولها الي وجود اندماج واضح بين الجاليات بعضها البعض من جهة وبين المجتمع المصري من جهة اخري، نتج عنة فئات اجتماعية جديدة تناولتها الدراسة بشىء من التفصيل.
4- التعرف علي الأنشطة والحرف والمهن والأعمال التى قامت بها تلك الجاليات وبالفعل تم التعرف عليها.
قد تم تقسيم موضوع الدراسة محل البحث إلى ثلاثة فصول:
رئيسية طبقا للترتيب التاريخي لمجئ هذه الجاليات وهي كما يلي:-
الفصل الأول: الجالية العربية:
- تناول الفصل الأول بشيء: من التفصيل موقع شبه الجزيرة العربية وجغرافيتها وأثر ذلك على التركية السكانية لهذه المنطقة وأثر التقارب الجغرافي بينها وبين مصر على نشاط التبادل التجاري وتوافر إعداد كثيرة إلى مصر في شكل هجرات واسعة النطاق جاءت إلى مصر من خلال طريقين هامين وهما الطريق البحري عبر البحر الأحمر وصولاً إلى الشواطئ المصرية والثاني هو الطريق البري عبر وديان وطرق صحراء مصر الشرقية.
- ومن ثم فقد اختلفت صور ذلك التوافد وتم تقسيم تلك الهجرات إلى – هجرات دائمة وهجرات مؤقتة كان عنصر الإقامة.
- تناولت الدراسة النقوش الخاصة بالجالية العربية – وتم تقسيمها إلى نقوش شمالية نبطية ونقوش جنوبية يمنية وأشارت الدراسة إلى أن منها ما يرجع للعصر اليوناني ومنها ما يرجع للعصر الروماني.
- تطرقت الدراسة إلى التواجد العربي داخل الأقاليم المصرية من اقصى شمال مصر إلى جنوبها وركزت على أكثر المناطق المفضلة لدى الجالية العربية ثم دراسة الوظائف والمهن التي شغلها العرب والأجور والرواتب التي تقاضاها العرب والتمثيل الإداري والقضائي لهم بالإضافة إلى إيضاع الديني والعقائدي.
الفصل الثاني: الجالية السورية والفينيقية:
- تناولت الدراسة كل من السوريين والفينيقين على أنهم جالية واحدة استناداً على الأمس العرفي الواحد لكل منهم وهو الأصل الكنعاني.
- أشارت الدراسة إلى وجود تلك الجاليات في مصر بشكل واضح منذ سبقت الفترة محل الدراسة بكثير.
- وقد تناولت الدراسة التواجد السوري والفينيقي داخل الأقاليم المصرية وأشارت بشيء من التفصيل إلى أكثر المناطق انتشاراً وتناولت أوضاعهم ووظائفهم وعقائدهم.
الفصل الثالث ”الجالية الفارسية”:
- تناول الفصل الثالث أصل مجئ الجالية القادسية والسبب الأساسي لكثرة إعدادها داخل الأقاليم المصرية والمناطق الأكثر تمركزاص لها، بالإضافة إلى الوظائف التي شغلها الفرس والتي تميزوا بها عن غيرهم من الجاليات، والديانة العقائدية التي اعتنقتها تلك الجالية.
- وقد تم عمل مجموعة من الجداول للمقارنة بين أوضاع الجاليات التي تناولتها الدراسة، بالإضافة إلى مجموعة من الملاحق التي توضح المواقع التي اتت منها تلك الجاليات وأخرى توضح مواقع النقوش التي خلفتها والتي تؤكد تواجدها داخل الأراضي المصرية وملاحق أخرى توضح صور التماثيل والمعابد والوثائق والنقوش الخاصة بهذه الجاليات محل الدراسة.
وفي نهاية الدراسة تم التوصل إلى مجموعة من النتائج كانت أبرزها:
1- تواجد الجاليات الاجنبية في مصر منذ فترات زمنية بعيدة أصبحت أكثر وضوحاً في العصرين اليوناني والروماني.
2- شجع ملوك البطالمة ومن بعدهم الرومان توافد تلك الهجرات على مصر بأعداد كثيرة للاستفادة منها في تقوية مواقفها الداخلية والخارجية.
3- اختلفت صور توافد الجاليات الأجنبية على مصر فمنهم من جاءوا كتجار، وجنود مرتزقة، وعبيد وأسرى حروب ومنهم من تواجد نتيجة للغزو والاحتلال.
4- انتشرت تلك الجاليات داخل الأقاليم المصرية وشكلت كيان اجتماعي واضح مارس جميع حقوقه وعمل بجميع الوظائف وتتمتع بالكثير من الامتيازات، ومارس عقائدة بكل حرية في نطاق قانوني واضح.
ولم تغفل الدراسة عن وضع مجموعة من التوصيات كان أبرزها.
- عمل متحف، أو استغلال أحد قاعات المتحف المصري في عرض كل ما يخص الجاليات الأجنبية التي تواجدت في مصر في كلا من العصرين البطلمي والروماني.
- إلقاء بعض المحاضرات في نقابة المرشدين السياحيين ليتعارفوا على طبيعة وجود تلك الجاليات في مصر، وليقوموا بدورهم في نقل ذلك للسائح الذي يشعر بحالة من الدهشة عندما يسمع عن وجود الأجانب في مصر منذ فترات زمنية بعيدة.
- تخصيص بعض فصول الرسالة لتدريسها لطلبة الكليات، والمعاهد السياحية العليا لتوعية الطلاب ولفت أنظارهم لأهميته تلك الدراسة.
- الاستفادة من قدم تاريخ تلك العلاقات بين مصر، ودول الجوار في شبه الجزيرة العربية، وسورية ولبنان حاليا، وإيران، وأوروبا في تدعيم العلاقات الحالية بين مصر، وهذه الأطراف.
- توزيع ملخص لهذه الدراسة على قنصليات مصر في دول تلك الجاليات التي استقرت بمصر، وتناولتها الدراسة للتعرف علي مدي العمق التاريخى الذي يربط مصر بتلك البلاد.
- محاولة الإستفاده من الدراسه للتعرف علي الطرق البرية التي سلكتها تلك الجاليات قديما في مجيئها الي مصر وإعادة تمهيدها لتسهيل حركة الإنتقال، وتنشيط التجارة تمهيداً لعمل سوق عربية مشتركة يكون مقرها مصر.