Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام خرائط المفاهيم علي تعلم المهارات
الأساسية لرياضة هوآي الميدان
المؤلف
شعلة، ماجدة فتحى عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / ماجدة فتحى عبد الحميد شعلة
مشرف / محمد طلعت أبو المعاطى
مشرف / محمد طلعت أبو المعاطى
مشرف / محمد طلعت أبو المعاطى
الموضوع
التربية البدنية. الألعاب الرياضية. التمرينات الرياضية.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
1 قرص كمبيوتر :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم الألعاب.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 344

from 344

المستخلص

یواجھ التعل یم الی وم تح دیات كبی رة لم سایرة التط ور الھائ ل ف ى الث ورة التكنولوجی ة الت ى إمت دت إل ى
جمیع فروع المعرفة وأدى ذلك إلى محاولة التط ویر ف ى أس الیب الت دریس لمختل ف المراح ل ال سنیة بھ دف
مواجھة تلك التطورات المتلاحقة سعیا إلى إمداد المعلم بالمعلومات اللازمة ا لت ى تعین ھ عل ى مواجھ ة مھن ة
التدریس بكم وافر من الخبرات التدریسیة .
فالمعلم ھو حجر الزاویة في العملیة التعلیمیة وعلیھ یتوقف مدي نجاح المؤس سة التعلیمی ة ف ي تحقی ق
أھدافھا ف ھو یقوم بتحدید الخبرات التعلیمیة المناس بة للط لاب وتحدی د الأھ داف الإجرائی ة للت دریس واختی ار
أسالیب التقویم المناسبة ، ومن ھنا تظھر أھمیة إع داد المعل م ب صفة م ستمرة لأن المن اھج الدراس یة تتط ور
( ٦١ : وتتجدد ویلزم لھا معلم متطور ومتجدد ومتتبع لمسیرة العملیة التعلیمیة . ( ٢٦
ومما لا شك فیھ أنھ لك ى یتط ور المعل م لاب د م ن إس تخدام ط رق وأس الیب ونظری ات تت ناس ب م ع م ا
یسعى إلى تطویره أثناء العملیة التعلیمیة ، وبناء على ذلك سعى العدید من الخبراء والعلماء خلال ال سنوات
الماضیة إلى إبتكار طرق وأسالیب جدیدة لتطویر العمل یة التعلیمیة والتى كان من بینھا خرائط المف اھیم ل ذا
سعت الباحثة إلى إستخدامھا فى ھذا البحث كطریقة حدیثة نسبیا نظراً لتناسبھا مع طبیعة ت دریس المھ ارات
فى التربیة الریاضیة عامةً ومجال ریاضة الھوكى بصفة خاصة .
فخرائط المفاھیم تعد من الأسالیب الحدیثة العھد بمجال التربیة الریاضیة إلا أنھا اس تخدمت ف ي كثی ر
من المواد الدراس یة الأ خ ري ، فق د اس تخدمت ف ي مج الات مختلف ة ك العلوم و الھندس ة وعل م الوراث ة وعل م
الأحیاء والكیمیاء .
١٩٩٠ م ) إل ى أن خ رائط المف اھیم تع د وس یلة لبن اء التفكی ر وذل ك ع ن ) Novak حیث أشار نوفاك
طریق الإعتناء باختیار المفاھیم الأساسیة والتى تعتبر أساس الخریطة المعرفیة ، فھ ى تعم ل عل ى م ساعدة
المتعلمین ع لى أن یبحثوا فى بنیتھم المعرفیة عن مفاھیم مترابطة وبن اء الإفتراض ات ب ین المف اھیم المعط اه
لھم والمفاھیم الت ى یعرفونھ ا وذل ك بم ساعدتھم ف ى إختی ار الكلم ات الرابط ة والجی دة والمناس بة وإدراك أن
( ٤٢ : المفاھیم الرئیسیة یمكن أن تدخل فى البنیة الھرمیة للخریطة. ( ٤٣
كما ذكر جابر عبد الحمید ١٩٩٩ م إلي أن خرائط المفاھیم تساعد المعلم في تدریس المادة العلمیة م ن
خلال جعل الخطة التنظیمیة لل درس أوض ح وجع ل عملی ة الت دریس عملی ة فعال ة ع ن طری ق تت ابع الأفكار وتسلسلها
بینما أشار كل من وجیھ قاسم ومحمد عب د الله ( ٢٠٠٣ م) إل ى أن إس تخدام خ ر ائط المف اھیم ف ي الم ادة
التعلیمیة یسھم فى إبراز البنیة المفاھیمی ة ورب ط التعل یم ال سابق ب اللاحق وإح داث ال تعلم ذي المعن ي وثب ات
( التعلم والاحتفاظ بالمعرفة ومعالجة المفاھیم الخاطئة وتشجیع الحوار والمناقشة .( ٤٠
أما مشكلة البحث فتنب ع م ن ك ون ریاض ة الھ وكى إح دي الألع اب الریاض یة الت ي تت ضمنھا المن اھج
الدراسیة لكلیات التربیة الریاضیة حیث یتم تدریس مھاراتھ ا ض من الم نھج الدراس ى لطالب ات كلی ة التربی ة
الریاضیة جامعة المنوفیة ، ومن خلال عمل الباحثة كمعیدة ثم مدرس م ساعد وقیامھ ا بت دریس م ادة ألع اب
الم ضرب بالكلی ة والت ي ت ضم ریاض ة الھ وكي لاحظ ت أن ھن اك كثی ر م ن الطالب ات لا ت ؤدي المھ ارات
الأساسیة بالطریقة الصحیحة أثناء عملیة التعلم بالرغم من توافر الأدوات اللازمة للتعلم .
وت شیر الباحث ة أن ھ ربم ا یك ون ع دم الق درة عل ى ال تعلم ب شكل ص حیح ن اتج ع ن إس تخدام الطریق ة
التقلیدیة المتبعة مع ھؤلاء الطالبات فالطریقة التقلیدیة یقوم فیھا المعلم ب شرح المھ ارة لفظی ا ث م أداء نم وذج
لھا دون مشاركة الطالبات في الموقف التعلیمي ، الأ مر ال ذي لا یراع ي فی ھ المعل م الف روق الفردی ة بی نھم ،
وكذلك قد لا یتابع البعض الشرح أو یواجھون صعوبة في فھم أس لوب الأداء الفن ي ال سلیم للمھ ارة الحركی ة
كما أن ھناك من لا یستطیع رؤیة النم وذج ب شكل ص حیح وبالت الي ت نخفض دافعی تھم ل تعلم المهارة مم ا ق د
یؤثر في قدرتھم علي الأداء الحركي