الفهرس 
Introduction
Significance of the studyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
يعد تأخر الإنجاب من المشاكل الصحية الأكثر انتشارا التي تؤثر على الحياة حيث ينتج عنه مشاكل صحية ونفسية , واجتماعية و يضع الزوجة خاصة تحت ضغوط نفسية كثيرة مما يعرضها للأمراض النفسية والعزلة والشعور بالإحساس بالنقص عن الآخرين و كذلك تؤثر على جودة الحياة للزوجين.
هدفت هذه الدراسة إلى تقيم جودة الحياة بين السيدات متأخرى الحمل ومقارنتهن بالسيدات اللاتي لديهن أطفال في مستشفى صحة المرأة الجامعي بأسيوط و تمثلت العينة في 150 سيدة تعانين من تأخر الإنجاب لمدة أكثر من سنة من المترددات على عيادة العقم بمستشفى صحة المرأة وكذلك 150سيدة من المترددات على عيادة تنظيم الأسرة بنفس المستشفى على آن يكون سبق لها الإنجاب ولديها طفل وذلك خلال الفترة من شهر مايو إلى سبتمبر عام 2011
تم اخذ موافقة من عميد كلية التمريض – جامعة أسيوط موجهة إلى مدير مستشفى صحة المرأة الجامعي بأسيوط للسماح بأجراء هذه الدراسة وقد اشتملت هذه الموافقة على توضيح الهدف والغرض من هذه الدراسة ومن ثم تم إجراء دراسة تجريبية على 10 مرضى لم يشملوا من داخل العينة. وتم ملئ البيانات بطريقة المقابلة الشخصية مع السيدات استغرقت كل مقابلة في المتوسط من 20-30 دقيقة.
تم استخدام ثلاث أدوات في هذه الدراسة:
الأداة الأولى: وشملت ثلاث أجزاء:-
- الجزء الأول:
اشتمل على البيانات الشخصية والاجتماعية مثل (الاسم،العمر, مستوى التعليم و مكان المعيشة ودخل الأسرة عن طريق مقياس الدكتور عبد التواب للحالة الاقتصادية لعام 2004).
- الجزء الثاني:
اشتمل على معلومات عن تاريخ الدورة الشهرية, معلومات عن التاريخ المرضى و معلومات عن التاريخ الطبي والجراحي.
-الجزء الثالث:
اشتمل على معلومات عن النواحي الاجتماعية والممارسات الشعبية.
الأداة الثانية وتشمل :-
- استبيان لقياس جودة الحياة,World Health Organization , quality of life BREEF ويتكون من ستة وعشرين عنصر يشتمل على أربع أجزاء ( الصحة البدنية ,النفسية,البيئية والاجتماعية ).
الأداة الثالثة وتشمل :-
- استبيان لقياس الضغوط النفسية DASS42)) حيث يحتوى هذا المقياس على ٤٢ سؤال مقسمة على التوالي إلى ١٤ سؤال لقياس الاكتئاب، ١٤ سؤال لقياس القلق، و ١٤ سؤال لقياس الضغط النفسي .
وكانت أهم هذه النتائج:
قد كان متوسط العمر للحالات 26,7 ± 5,0. بينما كان متوسط العمر للحالات الضابطة 29,8 ± 5,5.ومن بين الحالات وجد أن أكثر من الثلث يعيش في الريف و 20 % كانوا غير متعلمين بينما كان أكثر من النصف للحالات الضابطة يعيش في الريف و 12% كانوا غير متعلمين . والغالبية العظمة للحالات لديها اضطراب في الدورة الشهرية بينما أكثر من نصف الحالات الضابطة كان لديها اضطراب في الدورة الشهرية . وكان متوسط مجموع النقاط الكلى لمقياس جودة الحياة بين الحالات 84,6 ± 9,1 مقابل 92,5 ± 4,3 بين الحالات الضابطة، وكان هذا الفارق ذا دلالة إحصائية. كما وجد أن متوسط مجموع نقاط الجوانب الأربع لجودة الحياة (الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية والبيئية) كان دائماً أقل بين الحالات عن الحالات الضابطة وكان الفارق ذا دلالة إحصائية. كما وجد أن عمر السيدات متأخرات الحمل وطول فترة التأخر قد ارتبطا إحصائياً بانخفاض جودة الحياة بينهن.وكان متوسط مجموع النقاط للاكتئاب ,القلق والتوتر للحالات اعلي من الحالات الضابطة وكان ذلك ذا دلالة إحصائية وكذاك وجد أن هناك ارتباط سلبي بين الاكتئاب والصحة البدنية ,النفسية والاجتماعية لجودة الحياة لكلا من الحالات والحالات الضابطة بينما وجد ارتباط سلبي بين الاكتئاب والجانب البيئي والمجموع الكلى لجودة الحياة للحالات فقط وكان ذلك ذا دلالة إحصائية كما وجدت نفس العلاقة مع القلق بينما التوتر قد اظهر ارتباط سلبي بين الجانب النفسي ,البيئي والمجموع الكلى لجودة الحياة للحالات .ووجد أن هناك فارق ذا دلالة إحصائية بين تعليم المرأة والجانب النفسي لجودة الحياة بالنسبة للحالات ووجد أن هناك فارق ذا دلالة إحصائية بين عمل المرأة والجانب النفسي والبيئي لجودة الحياة للحالات فقط وكذلك وجد فارق ذا دلالة إحصائية بين مكان المعيشة والجانب الاجتماعي والبيئي لجودة الحياة بالنسبة للحالات .
وقد خلصت الدراسة إلى أن تأخر الحمل والإنجاب يمكن أن يؤدى إلى ضغط نفسي وتأثير سلبي على جودة الحياة التي نحياها وخصوصاً في مجتمعاتنا الشرقية التي تعتبر الحمل والإنجاب هو الدور الرئيسي للسيدة. لذلك يجب الاهتمام بهؤلاء السيدات عن طريق المشورة النفسية والمساندة والدعم المستمر لتحسين نوعية الحياة التي يحيونها.