Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبي مقنن على تغير إيقاعات القلب ونشاطه العصبي ومستوى الأداء المهارى الهجومي لناشئي كرة اليد
المؤلف
غريب، محمود إبراهيم محمود.
هيئة الاعداد
مشرف / محمود إبراهيم محمود غريب
مشرف / محمد جمال الدين حمادة
مشرف / حمدي عبده عبد الواحد عاصم
مشرف / أكرم كامل إبراهيم
مناقش / طارق محمد النصيري
الموضوع
ألعاب القفز. كرة اليد.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
1 قرص كمبيوتر ضوئي :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم الألعاب.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

یشهد العالم في عصرنا الحدیث تطو ا ر ملحوظا في جمیع المجالات حیث یلعب البحث
العلمي الدور الأساسي في معالجة الكثیر من المشكلات ویسعى العلماء جاهدین إلى تطویر
العلوم المرتبطة بالریاضة حیث یؤثر هذا التطویر بصورة مباشرة على العملیة التدریبیة ، ویرتبط
التدریب الریاضي ارتباطا وثیقا بكفاءة الأجهزة الحیویة التي تمیز الفرد الریاضي باللیاقة البدنیة
والفسیولوجیة التي تساعده على الاستم ا رر في بذل الجهد و تطویر الأداء وهذا ما تسعى إلیه
كثیر من البحوث الریاضیة لتحقیقه في مجال فسیولوجیا الریاضة والتي یمكن ملاحظته في
الأنشطة الریاضیة ، بهدف الاقتصاد في الجهد .
ویذكر ” عماد الدین عباس ” ( ٢٠٠٥ م) أن التقدم الحاصل في المجال الریاضي بشكل
عام و في الألعاب الجماعیة بشكل خاص یتضح جلیا في ارتفاع مستویات الأداء بشكل كبیر
ویدل ذلك على تطور عملیة التدریب الریاضي تطو ا ر كبی ا ر في السنوات الأخیرة بما تتضمنه من
أسالیب تدریبیة و إمكانات مادیة ووسائل قیاس قد حققت قفزة نوعیة في بعض الألعاب
(١٥٦-١٥٥ : الریاضیة. ( ٣٠
وكرة الید تختلف في طبیعتها كلعبة جماعیة عن الكثیر من الألعاب الجماعیة الأخرى من
حیث سرعة إیقاعها وتتابع الأداءات الحركیة المتبادلة بین عملیات الدفاع والهجوم المستمر دون
توقف طوال زمن المبا ا رة ، وهذا یتطلب ضرورة إتقان لاعبي كرة الید للمها ا رت الهجومیة
والمها ا رت الدفاعیة على حد سواء إذ من الضروري وخلال تنفیذهم للمها ا رت الهجومیة المختلفة
في أي فترة من فت ا رت الهجوم أثناء المبا ا رة إتمام الاستعداد لأداء واجباتهم الدفاعیة والقیام بها
( ١ : بمجرد انتهاء الهجمة سواء كانت مؤثرة ( تسجیل هدف ) أو غیر مؤثره. ( ٣١
ویتفق” عامر المنسي ” ( ١٩٩٥ م) ، ” شعبان إب ا رهیم ” ( ١٩٨٩ م) أن الاهتمام الحدیث
بالألعاب الجماعیة یعتمد أساسا على زیادة الإعداد المهارى للاعبین وضرورة التكامل حول تنمیة
المها ا رت المتلازمة وتطویرها والقدرة على ربط المها ا رت بعضها ببعض وامتلاك الأداءات
المهاریة المركبة والتي تستخدم كثی ا ر ولكن باختلاف أسلوب تنفیذها لتكون أكثر فاعلیة في
(٧ : ٢٥) ( مواقف المبا ا رة . ( ١: ٢٦
ویذكر ”محمد أشرف كامل ” ( ٢٠٠٤ ) أن الأداء المهاري في لعبة كرة الید یتمیز بأنه
بالغ التعقید ، فهو مركب من عوامل عدیدة متداخلة فمنها العقلیة والجسمیة والوظیفیة ، حیث تحدث الحركة نتیجة للتكامل الذي ینشأ بین أعضاء الجسم المختلفة في إطار عام وفق زمان
( ٢ : ومكان محددین .( ٤٢
فیري ” كمال درویش وعماد عباس و سامي محمد ” ( ١٩٩٨ م) أن كرة الید تتأسس
على سرعة الأداء الفردي المهاري والخططي وعلى العلاقات الحركیة بین اللاعبین وقدرتهم على
( ٤٢ : التفاعل بعضهم مع بعض وعلى كفاح اللاعب ضد المنافس. ( ٣٥
١٩٩٤ م) إلى أن أكثر الطرق ) Hal Wissel ” وفى هذا الصدد یشیر ”هال ویسیل
فاعلیة لتطویر المها ا رت هي التدریب مع تنفیذ هذه المها ا رت بشكل قریب للمنافسة وهذا التنفیذ
أطلق علیه أساسیات اللعبة فالمها ا رت هي القدرة الممنوحة بینما الأساسیات هي تنفیذ تلك
( القد ا رت .( ٤٣: ٧٤
وتفرض مواقف اللعب المتنوعة في الألعاب الجماعیة بصفة عامة وفي كرة الید بصفة
خاصة على اللاعب استخدام أشكال كثیرة من الأداءات المهاریة المركبة بالكرة أو بدونها، لذا
فمن الأمور الهامة استخدام الأشكال التدریبیة التي تكون قریبة من شكل المنافسة الفعلیة على
أن یكون اكتساب هذه الأشكال مبك ا ر قدر الإمكان ؛ حتى یمكن استغلال الوقت كاملا في
التدریب على هذه الأداءات المهاریة أفضل استغلال ، حیث أكد على ذلك كل من ” ویدسون
١٩٨٣ )، ”السید عبد المقصود”( ١٩٨٦ ) ، ” مفتي ) ” Whidson Renolds ورینولدز
إب ا رهیم حماد”( ١٩٩٤ ) ، ”یاسر دبور وخالد حمودة”( ١٩٩٥ ) ، ” كمال درویش وآخرون ”
١٩٩٨ ) ، ” محمد كشك و أمر الله البساطي ” ( ٢٠٠٢ ) : أن امتلاك اللاعب المبكر لأشكال )
متنوعة من الأداءات المهاریة بما یشابه متطلبات المبا ا رة یتیح له اختیار أفضلها في معظم
مواقف اللعب الفعلیة، فهي تزید من قدرته على تنفیذ الخطط في أماكن واتجاهات مختلفة ولذلك
لا یفاجأ بموقف لم یتم التدریب علیه ، ومن ثم یتم تحقیق سرعة الأداء المتمیز بالدقة والتوافق
في تنفیذ الواجب الخططي المطلوب ، حیث أن استیعاب الخطة أمر سهل من الناحیة العقلیة
ولكن الأهم لنجاح تلك الخطة هو التطبیق العملي الذي یعتمد أساسا على مدى ما یمتلك
اللاعب لمثل هذه الأداءات المختلفة .
(١٦١-١٦٠ : ٦٥) (١٣٨-١٣٧ : ٢٢)( ١٣١ : ٥٤ ) (١١٦ : ٧) ( ٢٣ : ٨٤)
(٦٣ : ٤٨) (٤٥ : ٩) ( ١١-٨ : ٣٥)
( ٢٠٠١ ) و ” یاسر دبور ” ( ١٩٩٦ ) ” Maher D.,&Alan كما یتفق ” ماهر و ألان
أن الهدف من تدریب الناشئین هو خلق قاعدة عریضة تنمى إمكاناتهم وقد ا رتهم الریاضیة
الخاصة لذا وجب الاهتمام بهذه المرحلة و تنمیتهم التنمیة القصوى وفق متطلبات ومتغیرات الأداء الحدیث وبأسلوب یتشابه وظروف المباریات وتدریبهم على امتلاك العدید من الأداءات
المهاریة المركبة لإتاحة الفرصة أمام هؤلاء الناشئین من اختیار أفضلها وأنسبها وتنفیذها فى
( ٦٤ : ٦٣ ) ( ٧٣ : مواقف اللعب المختلفة أثناء المبا ا رة .( ٧٨
ویذكر ” مفتى إب ا رهیم حماد ”( ٢٠٠١ م) أن إست ا رتیجیة التدریب الحدیث والتي تعكس
الهدف العام البعید له تتمثل في تحقیق الوصول للفو رمة الریاضیة للاعبین في التوقیتات التي
تناسب المواسم التنافسیة في الریاضة التخصصیة والعمل على البقاء فیها لأطول فترة ممكنة.
( ٢١ : ٥٥)
وتضیف ” جنات محمد درویش و سناء عبد السلام ”( ٢٠٠٦ م) أن فسیولوجیا الریاضة
تعتبر من أكثر العلوم ارتباطا بعلم التدریب الریاضي فهي تهتم بدارسة ما یحدث في الجسم من
تغی ا رت وتكیفات تتناسب مع الحمل البدني الملقى علیه والذي یتطلبه نوع النشاط الریاضي
الممارس ، فهو یفسر لنا وظائف أعضاء وأجهزة الجسم أثناء ال ا رحة والحركة حیث یمكننا معرفة
تأثیر النشاط الریاضي الممارس على حیویة ونشاط أجهزة الجسم وأعضائه مثل القلب والأوعیة
( ١٧ : الدمویة والعضلات والجهاز التنفسي والعدید من أجهزة وأعضاء الجسم .( ١٦
فالب ا رمج التدریبیة المقننة تؤدى إلى حدوث تكیف في القلب والجهاز الدوري ككل ،حیث
بالإضافة ” ”Heart rate تتمثل هذه التكیفات في انخفاض معدل ضربات القلب أثناء ال ا رحة
Increase in والدفع القلبي ” Heart size” إلى حدوث زیادة في كلا من حجم القلب
Blood ” وحجم الدم ”Capillary Density” وكثافة الشعی ا رت الدمویة ”cardiac output”
Hemoglobin content and ” وحجم الهیموجلوبین وتدفق الدم للعضلات ”Volume
(١٧ : ٦١) .”muscles blood flow
أهمية البحث
القائمون بالتدریب للا رتقاء بمستوى الأداء لتلك المها ا رت الهجومیة البسیطة والمركبة واستخدامها
بما یشابه الواقع الفعلي للمبا ا رة، ورفع كفاءة عمل القلب ونشاطه العصبي تؤدي إلى زیادة فت ا رت
العمل في المبا ا رة دون ظهور التعب مما ی ؤثر إیجابیاً على الأداء بشكل عام وتتلخص أهمیة
البحث في النقاط التالیة :-
لدى م ا رحل الناشئین ”H.R.V” ١- توجیه الاهتمام نحو التعرف على تغیر إیقاعات القلب
السنیة من خلال تعرضهم لتأثیر الأحمال التدریبیة المقننة .
٢- زیادة الاهتمام بالأداء المهاري الهجومي المركب في المجال التطبیقي من خلال برنامج
تدریبي مقنن لذلك.
٣- توجیه تدریب الناشئین إلى ما یناسبهم من الأداء المهاري المركب الهجومي لمساعدتهم
على إیجاد حلول هجومیة كثیرة في مواقف اللعب.
ثالثا : أهداف البحث
یھدف البحث إلى التعرف على تأثیر البرنامج التدریبي المقترح على:-
١- مستوى المها ا رت الهجومیة البسیطة والمركبة لعینة البحث.
٢- النشاط الكهربائي للقلب للتعرف على دلالات التغیر في إیقاع القلب ونشاطه
العصبي.
رابعا :- فروض البحث
١- توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسطي القیاسین ”القبلي – البعدي” ولصالح القیاس
البعدي في المتغی ا رت المها ریة البسیطة والمركبة قید البحث.
٢- توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسطي القیاسین ”القبلي – البعدي” ولصالح القیاس
البعدي في المتغی ا رت الفسیولوجیة قید البحث.
خامسا :- مصطلحات البحث
١. مستوي الأداء :
هو انعكاس لما یتم تحقیقه من نتائج في الاختبا ا رت البدنیة والمهاریة والخططیة التي
یؤدیها ناشئ كرة الید سواء كان هذا الأداء فردي أو جماعي أو فریقي .