الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 122 |  |  |
| | | from | 122 | | |
Abstract
• يعتبر تسمم الحمل والاكلامبسيا متماثلة مرضية خاصة بالحمل عند الانسان والتي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة . يعرف تسمم الحمل بأنه القصور الدموي للأعضاء الناتج عن ضيق الاوعية الدموية . وتعرف الاكلامبسيا على انها حدوث تشنجات اضافة إلى تسمم الحمل والتي لا يمكن ربطها بسبب آخر .
• على الرغم من الابحاث الكثيرة التي تمت دراستها لتوضيح اسباب تسمم الحمل والاكلامبسيا فلم تستطع واحدة منها ان تصل الي نتيجة محددة في ابداء هذه الاسباب . وتبقى هذه الاسباب مجموعة من النظريات و الفروض وتشمل النظرية الجينية والنظرية المناعية وحديثا ظهرت نظرية اصابة النسيج الطلائي المبطن لجدار الاوعيه الدموية وبما ان السبب لا يزال غامضا يظل العلاج هو علاج الاعراض فقط .
• ولا يوجد دليل قاطع حتى الان على امكانية منع حدوث تسمم الحمل و مضاعفاته و تبقى سلفات الماغنسيوم التي تعطى كوقايه موضوعا للمناقشة.
• تتمثل خطة العلاج في حالات ارتفاع ضغط الدم / تسمم الحمل والاكلامبسيا إلى ابعد من استخدام مضادات التشنجات ولكن تبقى الملاحظة المستمرة للأم والجنين ، من الافضل في غرفة نصف مظلمة و هادئة او حتى بوجود الرعاية المركزة اذ ا لزم الامر ، على نفس القدر من الاهمية للعلاج الطبي.
• سلفات الماعنسيوم هي حجر الزاوية وتوجد انظمة مختلفة في استخدامه فبالنسبة للبروتوكول المتبع بمستشفى بنى سويف الجامعى تعطى جرعة ابتادئية 6 جرام / 250 سم لبنات رينجر رويد على مدى 20-30 دقيقة ثم جرعات استمرارية 4 جرام /250 سم لبنات رينجر رويد على مدى 4 ساعات وذلك حتى يتم ايقافة. ويتبقى الحل النهائي لعلاج الاكلامبسيا هو ولادة الجنين والمشيمة وذلك بعد استقرار الحالة العامة .
• ولا يقتصر العلاج على علاج الضغط والتشنجات فقط ولكنه يمتد إلى علاج المضاعفات الناتجة عن تسمم الحمل مثل الانفصال المشيمي وأوديما الرئة ، وتشمل مضاعفات التي تصاحب حالات الاكلامبسيا تلك المضاعفات الخاصة بالجنين والتي تشمل تأخر النو الجنيني وحالات الاختناق الجنيني داخل الرحم وايضا حالات الولادة المبكرة التي ما تكون غالبا ناتجة عن التدخل الطبي .
• في ضوء ما ذكرنا سابقا فان حالة الاكلامبسيا تستحق تسليط الضوء عليها وقد كان ذلك من خلال دراسة احصائية لمعاملة حالة تسمم الجمل و الاكلامبسيا خلال الفترة من يناير2009 إلى اكتوبر2011
وجد ان نسبة حدوث المرض كانت 7.22% من بينهم.5 49% تسمم حمل شديد و 16% ضغط دم الانبساطي >_ 110 مم زئبقى ونسبة حدوث الاكلامسيا 1.8%.
وقد كانت نسبة الولادات القيصرية 74.8% وهي مرتبطة بخطورة الحالة واحتياجها لإنهاء الحمل ، وكانت نسبة الولادة الطبيعية25.2 % والوفيات حوالى 2 1.%