Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مناظر الساعة الثانية عشرة فى كتب العالم الآخر على جدران مقابر وادى الملوك :
المؤلف
شعفة، تامر محمد فوزى حسين.
هيئة الاعداد
باحث / تامر محمد فوزى حسين شعفة
مشرف / أحمد عبد الحليم دراز
مشرف / محمد عبد الرحمن الشرقاوى
مناقش / محمد عبد الحليم نور الدين
الموضوع
التاريخ.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
700 mg. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/11/2013
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - التاريخ.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 385

from 385

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى التعرف على إحدى ساعات الليل في العالم الآخر، وهى الساعة الثانية عشرة التى ُتمثل
الحدث الأخير من رحلة إله الشمس الليلية، والتي يلقىِ الضوء عليها من خلال مناظرها ونصوصها والآلهة
الموجودين فيها، وذلك إعتمادًا على المنهج التاريخي بكل آلياته من وصف، ومقارنة، وتحليل فبعد العرض
التفصيلي لمناظر ونصوص الساعة الثانية عشرة فى مقابر الملوك، وتحديد مواقعها داخل المقبرة، وعقد
المقارنات بين المصادر المختلفة التي عرضت مناظر الساعة، فقد تم تحليل مناظرها، وذلك لأن الديانة
المصرية بقدر ما تحتاج إلى وصف للمناظر وسرد النصوص المتعلقة بها، بقدر ما تحتاج أيضًا إلى تحليل
خاص للمناظر.
ولقد تم تقسيم البحث إلى مقدمة اختصت بعرض لأسباب اختيار الموضوع وأهداف الدراسة والمنهج الذي
اعتمد عليه الباحث ثم بابين، تناول الباب الأول الدراسة الوصفية، واهتم الباب الثاني بالدراسة التحليلية،
وفيما يلى عرض للباب الأول من الدراسة.
يتضمن الباب الأول الدراسة الوصفية لمناظر ونصوص الساعة الثانية عشرة فى كتب العالم الاخر المختلفة،
وذلك من خلال خمسة فصول.
يتناول الفصل الأول مناظر ومصادر الساعة الثانية عشرة من كتاب الإيمى دوات، وهو مُقسم إلى مبحثين
يتناول المبحث الأول مصادر الساعة الثانية عشره فى كتاب الإيمى دوات، ويختص بتحديد أماكن تسجيل
الساعة على جدران مقابر ملوك الدولة الحديثة مع إضافة التخطيط الخاص بالمقابر المُسجل عليها مناظر
ونصوص الساعة الثانية عشرة كالتالي:- أو ً لا: مقابر ملوك الأسرة الثامنة عشرة، حيث سُجلت الساعة الثانية
عشرة فى مقابر كل من الملوك تحتمس الاول، وتحتمس الثالث، وأمنحوتب الثاني، وأمنحوتب الثالث. ثانيًا:
مقابر ملوك الرعامسة، حيث سُجلت مناظر الساعة الثانية عشرة فى مقبرتي الملك رمسيس الثاني، والملك
مرنبتاح. أما عن المبحث الثاني فقد تناول الدراسة الوصفية لمناظر ونصوص الساعة الثانية عشرة من كتاب
الإيمى دوات مع عقد المقارنات بين المصادر المختلفة التى تضمنت مناظر ونصوص الساعة نفسها.
وتحدث الفصل الثاني عن مناظر ونصوص الساعة الثانية عشرة فى كتاب البوابات، وتم تقسيمه إلى مبحثين،
الأول منهما ناقش مصادر الساعة الثانية عشرة فى كتاب البوابات، وهو يهدف الى تحديد أماكن تسجيل
الساعة على جدران مقابر وادى الملوك مع تقديم تخطيط للمقابر المُسجل عليها مناظر ونصوص الساعة، وقد
اتضح أن مناظر الساعة الثانية عشرة سُجلت فى مقابر كل من الملوك مرنبتاح، وتاوسرت، ورمسيس الثالث،
ورمسيس السادس. أما عن المبحث الثاني فقد استعرض الدراسة الوصفية لمناظر ونصوص الساعة الثانية
عشرة من كتاب البوابات مع عقد المقارنات بين المصادر المختلفة التى تضمنت مناظر ونصوص الساعة
نفسها.
ويقدم الفصل الثالث مناظر ومصادر الساعة الثانية عشرة من كتاب الكهوف، وتم تقسيمه إلى مبحثين الأول
منهما يتناول مصادر ما يقابل الساعة الثانية عشرة فى كتاب الكهوف، وهو القسم السادس من الكتاب، وقد تم
فيه عرض مصادر القسم السادس على جدران مقابر وادى الملوك، وتبين أنه مُسجل فى مقابر الملوك
مرنبتاح، وتاوسرت، ورمسيس الثالث، ورمسيس السادس، ورمسيس التاسع. أما المبحث الثاني فقد عرض
الدراسة الوصفية لمناظر ونصوص القسم السادس من الكتاب مع عرض المقارنة بين المصادر المختلفة التى
وجد بها مناظر ونصوص القسم السادس.
ويناقش الفصل الرابع مناظر ومصادر الساعة الثانية عشرة من كتاب الليل، ويشتمل على مبحثين الاول
منهما يدور حول مصادر الساعة الثانية عشرة من كتاب الليل، وقد لوحظ أن الساعة سُجلت ثلاث مرات فى
مقبرة الملك رمسيس السادس، وذلك على الجانب الغربي(الايسر) لسقف حجره التابوت، والنسخة الثانية على
سقف الممر الثالث، والثالثة وجدت على سقف الممر السادس. كما سُجلت الساعة أي  ضا فى مقبره الملك
رمسيس التاسع على النصف الأيسر من السقف المقبى لحجره الدفن. وتضمن المبحث الثاني الدراسة
الوصفية لمناظر ونصوص الساعة الثانية عشرة، مع عقد المقارنات بين المصادر المختلفة التي حوت مناظر
ونصوص الساعة نفسها .
أما بخصوص الفصل الخامس فقد تناول مناظر ومصادر ما يقابل الساعة الثانية عشرة من كتاب الارض،
وهو مُقسم إلى مبحثين أيضًا، الأول منهما قام بدراسة ما يقابل الساعة الثانية عشرة فى كتاب الأرض. أما
عن المبحث الثاني فقد تناول الدراسة الوصفية للمشاهد التي تشير إلى مفهوم الساعة الثانية عشرة فى كتاب
الأرض. وقد لوحظ أن كتاب الأرض يختلف عن الكتب الأخرى، وليس هناك ما يشير مباشرًة إلى الساعة
الثانية عشرة، وعليه فقد اعُتبر المشهد الثاني الذي يوجد في السجل الأول، والمشهد الأول الذي يوجد في
هما مشهدين مميزين يعبران عن مفهوم الساعة الثانية عشرة، فض ً لا عن أربعة A السجل الرابع من الجزء
وتم اختيار هذه المناظر دون غيرها لأنها ،D مشاهد في السجل الأول والثالث والرابع من الجزء الرابع
تحوى إشارات صريحة سواء فى النص أو فى شكل المنظر إلى مفهوم ميلاد وبعث إله الشمس من جديد بعد
إتمام دورته الليلة فى العالم الآخر.
يلى الدراسة الوصفية لمناظر ونصوص الساعة الثانية عشرة الدراسة التحليلية لمناظر ونصوص الساعة فى
كتب العالم الاخر المختلفة، وذلك من خلال خمسة فصول.
الفصل الاول: يناقش أماكن تسجيل الساعة الثانية عشرة داخل المقابر ومقارنتها بالساعات الآخرى المُسجلة،
وتبين من خلال الدراسة أن الغرض من توزيع الساعات على جدران حجرات المقابر الملكية هو التعبير عن مسار الدورة الشمسية المتكررة يوميًا.
الفصل الثاني: يعرض الأشكال المختلفة التى أتخذها إله الشمس فى الساعة الثانية عشرة، وأهم القابه،
بالإضافة إلى إلقاء الضوء على طاقم مركب إله الشمس المرافق له فى الساعة الثانية عشرة مع توضيح دور
هذا الطاقم، وأسباب اختيار الآلهة التي تعمل كطاقم لمركب إله الشمس فى رحلته الليلية؟ هذا فض ً لا عن
مسئولي حركة المركب الشمسي، وطبيعة عمل هذا الفريق المسئول عن سحب مركب إله الشمس في الساعة
الثانية عشرة.
الفصل الثالث: يستعرض مظاهر ولادة إله الشمس فى الساعة الثانية عشرة، فقد تنوعت المخلوقات والآلهةالتى ولد منها إله الشمس، كما تبين أن عملية الولادة تتم عن طريق العديد من الآلهة الرئيسية التي توجد في العالم الآخر، ومن خلالها يستطيع إله الشمس أن يجدد شبابه وقواه ثم يولد من جديد، نظرًا لاحتياجه إلى
نوعية محددة من الآلهة التي تمتلك صفة الميلاد أو الخلق الجديد ومن خلالها يولد إله الشمس مرة أخرى.
الفصل الرابع: يتحدث عن دور الآلهة والمخلوقات المساعد لإله الشمس، حيث إن إله الشمس يحتاج إلى نوعية خاصة ومتميزة من الآلهة تستطيع أن تمهد له الطريق وتعمل على مساعدته لكي يشرق من جديدويُبعث مره أخرى وتشرق معه كل الأرواح الصالحة.
الفصل الخامس: يهدف إلى تحليل مشاهد الختام فى كتب العالم الآخر المختلفة، والتي توضح كيفية خروج إله الشمس إلى الأفق الشرقي للسماء، وقد اتضح من خلال الدراسة تنوع مشاهد الختام فى كتب العالم الآخرالمختلفة من حيث الشكل، بحيث يكون من الصعب أن نجد تشابها بين أحد مشاهد الختام فى كيفية صعود إله الشمس إلى الأفق الشرقي للسماء. ولكن مشاهد الختام اتفقت فى شيء واحد، هو بعث إله الشمس وميلاده من جديد بعد إتمام دورته الليلية.وفى النهاية تم التوصل إلى نتائج اوجزت في خاتمة تورد ما تم التوصل إليه من معلومات علها تساهم فيتوضيح أكثر لموضوع الدراسة، ويتبع ذلك الملاحق، واللوحات التوضيحية، وأخيرًا قائمة المراجع العربيةوالمترجمة والأجنبية.