Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prevalence of Pulmonary hypertension In elderly patients with isolated diastolic dysfunction =
المؤلف
Hassan, Mahmoud Hassan Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / Mahmoud Hassan Mahmoud Hassan
مشرف / Yasser Ahmed Abd El Hady
الموضوع
pulmonary circulation. cardiology.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
121 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/8/2012
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 122

from 122

Abstract

وصفت الكثير من الدراسات الأولية الأرتفاع الشديد بضغط الشريان الرئوي في مرضى فشل عضلة القلب الانبساطي، لكنها لم تحدد مدى انتشاره وشدته بدقة. و بالرغم من أن أياً من الدراسات السابقة لم تحدد السبب الأساسي في الوفاة لمرضي فشل عضلة القلب الانبساطي، إلا أن ارتفاع ضغط الشريان الرئوي وقصور وظيفة البطين الأيمن لابد أن توضع في الاعتبار حيث أنها أظهرت توقعها للوفاة في المرضي ذوى فشل عضلة القلب الانقباضي. ولهذا تهدف هذه الدراسة لتحديد نسبة ارتفاع ضغط الشريان الرئوي في مرضى فشل عضلة القلب الانبساطية على أسس معلوماتية.
وجد في الدراسة الحالية أن نسبة انتشار ارتفاع ضغط الشريان الرئوي 33% فى المرضي كبار السن (≥ 60 عاما) الذين يعانون من فشل عضلة القلب الانبساطي. ثم تمت المقارنه بالصفات الأساسية وأعراض المرض ومعلومات الموجات فوق الصوتية للمجموعتين مع عمل تحليل إحصائي للصفات المؤثرة لترجيح أي العوامل التي تجعل المريض أكثر عرضة لارتفاع ضغط الشريان الرئوي. واتضح أن السيدات الكبريات أكثر عرضة لهذا. كما أن ارتفاع ضغط الشريان الرئوي مرتبط أكثر بطول المدة الزمنية التى يعانى منها المريض من ارتفاع ضغط الدم. لذا فإن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الشريان الرئوي يصابون أكثر بنوبات متفرقة من ضيق بالتنفس ليلا بجانب الأعراض المعروفة لهبوط عضله القلب.
وبالفحص تبين أن العلامات الكلاسيكية لهبوط عضله القلب الأيمن كانت جلية، مما يجعل الشك علي أساس إكلينيكي ذو دلالة واضحة. وقد كانت الموجات الصوتية أداة ممتازة من ناحية الوظيفة الانبساطية، كما كانت لها دلالتها الجيدة مع وجود ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي .
ويعتبر ألأذين الأيسر حجر الأساس في التأثير في كلٍ من هبوط عضلة القلب الانبساطي وارتفاع الشريان الرئوي عبر ارتجاع الصمام الميترالي وتضخم محيط الأذين الأيسر.
ولهذا فانه من الضروري إجراء متابعه أطول لهذه الفئة من المرضى مما يساعد في تقييم الشريان الرئوي وربط تأثيره علي الوفاة، وعلى المرضى كسبب في تكرار دخول المستشفي.
وتشير الاحصائيات العلمية أن فشل عضلة القلب يصيب حوالي 4.8 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية ويتم تشخيص نصف مليون حالة جديدة سنويا حيث يعتبر من أهم أسباب دخول المرضى أكبر من 65 عاما إلي المستشفي. و علي الرغم من التقدم المؤثر في علاج فشل عضلة القلب فان معدل الوفيات لا يزال مرتفعا: 30 % إلي 40% من المرضى ذوي الحالات المتقدمة و 5 % إلي 10% من المرضى ذوي الأعراض البسيطة يتوفون خلال 5 إلي 10 سنوات. و ينتج فشل عضلة القلب من أي سبب يؤثر علي قدرة القلب علي الانقباض (فشل عضلة القلب الانقباضي) أو الانبساط (فشل عضلة القلب الانبساطي). و قد أزداد معدل فشل عضلة القلب الانبساطي خلال ال15 عام الماضية بالرغم من أن معدل الوفيات بقى كما هو لم يتغير.
و على الرغم من أن معدل الوفيات السنوي لمرضى فشل عضلة القلب الانبساطي أقل بكثير من مرضى فشل عضلة القلب الانقباضي إلا أن نسبتهم أعلى بالتعداد العام. و أيضا فأن نسبة دخول المرضى إلي المستشفى مساوية لمرضي فشل عضلة القلب الانقباضي.
و يعتبر فشل عضلة القلب الانبساطي أكثر أنشارا في كبار السن بسبب ارتفاع نسبة الكولاجين و زيادة محتوى العضلات القابضة و فقد الألياف الألستيكية. و تؤدي هذه التغيرات إلي انخفاض تمدد البطين مما يجعل مرضى فشل عضلة القلب الانبساطي أكثر عرضة للآثار الجانبية لارتفاع الضغط، سرعة الضربات القلب و الذبذبة الاذينية.
ويعتبر الانبساط مهمة معقدة تتأثر بعدة عوامل منها قصور الدورة الدموية، معدل ضربات القلب، سرعة الانبساط، تمدد القلب ( الرجوع و الشدة) تضخم و تناغم عضلة القلب.
و في المرضى ذوى فشل عضلة القلب الانبساطي فقط عادة ما يستطيع القلب تلبية احتياجات الجسم الأيضية و لكن عند ضغوط انبساطية أعلى فيكون البطين الأيسر أكثر شدة و أقل انبساطا. فتنتقل هذه الضغوط العالية إلى الدورة الدموية الرئوية محدثا النهجان و الأرتشاح الرئوي و الأعراض الأخرى لهبوط عضلة القلب.
وبالرغم من أن الدراسات الأولية وصفت الارتفاع الشديد بضغط الشريان الرئوي في مرضى فشل عضلة القلب الانبساطي ولكنها لم تحدد مدى انتشاره و شدته بدقة.
ولهذا فانه من المتوقع ارتفاع ضغط الشريان الرئوي في مرضى فشل عضلة القلب الانبساطي و يرجح أنه من الطبيعي أن يحدث هذا أكثر في المرضى كبار السن نتيجة تيبس الدورة الدموية الرئوية. كنوع من التغيرات المصاحبة للسن. و تزداد هذه التغيرات في النساء أكثر من الرجال. و لهذا فان النساء كبار السن الأتي يعانين من فشل عضلة القلب الانبساطي أكثر عرضة لارتفاع ضغط الشريان الرئوي نتيجة الارتفاع المزمن لضغط الشريان الرئوي المصاحب لفشل عضلة القلب الانبساطي.
وبالرغم من إنه لا توجد دراسة حددت أسباب الوفاة في المرضى فشل عضلة القلب الانبساطي، فان احتمالية مساهمة ارتفاع ضغط الشريان الرئوي لابد أن تأخذ بعين الأعتبار. و لقد ظهر أن ارتفاع ضغط الشريان الرئوي ووظيفة البطين الأيمن سبب من أسباب الوفاة في مرضى فشل عضلة القلب الانقباضي. و على الرغم من الملاحظة المتزايدة لارتفاع ضغط الشريان الرئوي كنتيجة لفشل عضلة القلب الانبساطي فان ملاحظته الإكلينيكية لم تحدد بعد. لذا فانه من المناسب تحديد نسبة ارتفاع ضغط الشريان الرئوي في مرضى فشل عضلة القلب الانقباضي على أسس معلوماتية.
الهدف من العمل:
تحديد نسبة انتشار ارتفاع ضغط الشريان الرئوي في المرضى كبار السن ذوي فشل عضلة القلب الأنبساطى.

المرضى و الأساليب:
هذه الدراسة سوف تضم 150 مريض أعمارهم أكثر من 60 عاما مصابون بفشل عضلة القلب الأنبساطى حسب الصفات المذكورة أدناه:
الصفات المتضمنة:
1. العمر أكبر من 60 عاما.
2. الأعراض المتفق عليها لتشخيص فشل عضلة القلب الأنبساطى.
3. الموجات الصوتية: معامل كفاءة عضلة القلب ≥50%.
صفات الاستبعاد:
1. العمر أقل من 60 عاما.
2. أي تاريخ مرضى لأسباب أخرى لارتفاع ضغط الشريان الرئوي (أمراض ضيق الشعب الهوائية، أمراض الكولاجين - عيوب خاقية فى القلب او امراض القلب نتيجة خلل شديد فى وظائف صمامات القلب)
3. الموجات الصوتية: معامل كفاءة عضلة القلب ≤50%.
4. وجود ضيق بالصمام الرئوي (فرق ضغط > 5 مم زئبقي).
5. عدم وضوح صورة الموجات الصوتية.
6. عدم القدرة على قياس صغط الشريان الرئوى نتيجة عدم وجود ارتجاع فى الصمام الرئوى او الصمام الثلاثى
تعريفات:
سوف يعرف:
• فشل عضلة القلب الأنبساطى:
وجود أعراض و علامات فشل عضلة القلب مع المحافظة على القوة الانقباضية للقلب (معامل كفاءة عضلة القلب ≥50%) بالأضافة الى قصور فى الوظيفة الأنبساطية للبطين الأيسر بواسطة فحص القلب بالموجات فوق الصوتية.
• ارتفاع ضغط الشريان الرئوي:
ارتفاع ضغط البطين الأيمن الأنقباضى أعلى من 35 مم زئبقي .
الأساليب:
سوف يتم عمل التالي لكل المرضى:
1. أخذ التاريخ المرضي الكامل مع التدقيق في أعراض فشل عضلة القلب.
2. عمل فحص شامل للمريض مع التدقيق في علامات فشل عضلة القلب و معامل كتلة الجسد.
3. رسم قلب.
4. عمل موجات صوتية علي القلب لقياس:
• معامل كفاءة عضلة القلب.
• مقياس البطين الأيسر.
• درجة القصور فى الوظيفة الانبساطية للقلب.
• قياس ضغط البطين الأيمن الانقباضي عن طريق حساب ارتجاع الدم بالصمام الثلاثي.
الإحصاء:
سوف يتم قياس نسبة انتشار ارتفاع ضغط الشريان الرئوي في المرضى كبار السن ذوي فشل عضلة القلب الأنبساطى عن طريق الحسابات الإحصائية المناسبة.
النتائج:
تمت الدراسة على 150 مريض يعانون من اعراض هبوط عضلة القلب وذلك مع الأحتفاظ بالمعدل الطبيعى لمعامل كفاءة عضلة القلب الانقباضية ووجود قصور فى الوظيفة الأنبساطية لعضلة القلب عن طريق فحص القلب بالموجات فوق الصوتية.
وتم تقسيم المرضى الى مجموعتين
• المجوعة الأولى : المرضى الذين يعانون من قصور الوظيفة الأنبساطية للقلب مع أرتفاع ضغط الشريان الرئوى (عدد: 50 مريض)
• المجوعة الثانية : المرضى الذين يعانون من قصور الوظيفة الأنبساطية للقلب بدون أرتفاع ضغط الشريان الرئوى (عدد: 100 مريض)
وبمقارنة النتائج الأحصائية للمجوعتين تبين ان مرضى المجموعة الاولى لديهم نسبة اعلى فى معدل اصابة الإناث كبار السن اكثر من الرجال وكذلك ان المدة الزمنية لارتفاع ظغط الدم بالنسبة للمجموعة الأولى كانت اكثر بنسبة إحصائية مؤثرة عنها فى المجوعة الثانية بخلاف ذلك فإن باقى الدلالات الديموجرافية لم يكن لها تأثير إحصائى فعال.
أما من ناحية الأعراض الإكلينيكية فإن نوبات ضيق التنفس الليلي كانت لها نسبة احصائية عالية فى مرضى المجوعة الأولى عنه فى مرضى المجموعة الثانية. بخلاف ذلك باقى الأعراض الإكلينيكية لم يكن لها تأثير إحصائى مؤثر.
وبالمقارنة بين المجموعتين من ناحية الفحص الإكلينيكى تبين ان النسب الإحصائية لكل من العلامات الطرفية لهبوط القلب وإرتفاع ظغط الوريد الوداجى وذمة الكاحل كانت اعلى بنسبة احصائية مؤثرة فى المجموعة الأولى عنه فى المجموعة الثانية.
وبالمقارنة بين المجموعة الأولى والثانية من حيث نتائج الفحص بالموجات فوق الصوتية للقلب تبين ان متوسط طول قطر الأذين الأيسر وكذلك ارتجاع الصمام الميترالى كانت له نتائج إحصائية أعلى فى مرضى المجموعة الأولى عن مرضى المجموعة الثانية. وعلى العكس من ذلك فإن معامل كفاءة العضلة للبطين الأيسر لم يختلف إحصائيا بين المجموعتين وكذلك باقى قياسات الموجات فوق الصوتية.
من ناحية أخرى فإنه عن طريق معرفة درجة القصور فى الوظيفة الإنبساطية للبطين الأيسر عن طريق الموجات فوق الصوتية فمن الجدير بالذكر انه يوجد ثلاث درجات من القصور فى الوظيفة الإنبساطية للقلب وهى الدرجة الأولى (ضعف الإرتخاء) والدرجة الثانية(طبيعى زائف) والدرجة الثالثة والرابعة ( النمط التقييدى) وبمقارنة النتائج إحصائيا بين المجموعة الأولى والثانية تبين وجود نتائج احصائية مؤثرة فى المرضى ذوى الدرجة الثالثة والرابعة (النمط التقييدى) فى المجموعة الاولى عن المجموعة الثانية.
الخلاصة والأستنتاج:
هناك العديد من الأساليب المختلفة التى تجعلنا نشتبة فى وجود ارتفاع فى ضغط الشريان الرئوى والتى تبدأ من الأهتمام بالتاريخ المرضى للمريض حيث المدة الزمنية التى يعانى فيها المريض من ارتفاع ظغط الدم الشريانى وكذلك نوبات ضيق التنفس الليلى وأيضا بالفحص الأكلينيكى لكل من العلامات الطرفية لهبوط القلب وإرتفاع ظغط الوريد الوداجى وذمة الكاحل وتضخم حجم الكبد ووجود تذمر ارتجاع الصمام الميترالى وأخيرا عن طريق فحص القلب بالموجات فوق الصوتية .