الفهرس 
Pathophysiology and etiology of blunt abdominalOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 129 |  |  |
| | | from | 129 | | |
Abstract
بدا استخدام المنظار الجراحي فى تشخيص أمراض البطن والحوض فى بدايات عام 1976م بواسطة العالم جازانيجا، ومع التطور الحديث بدأ التطلع فى استخدام المنظار في اصابات البطن الجراحية. وقد سمح التطور التكنولوجى فى المناظير والكاميرات للجراحين باستخدام المنظار فى التشخيص وأيضا علاج الأمراض الجراحية منذ عام 1980م. ولكن فى هذه الآونة كان استخدام المنظار نادرا فى علاج اصابات البطن والحوض. وبالرغم من تطور وسائل التشخيص كالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى فان تشخيص مرضى اصابات البطن الارتطامية تشخيصا دقيقا كان غالبا يتطلب الفتح الجراحى الاستكشافي للبطن, وكانت تتراوح نسبة اجراء الجراحات الاستكشافية السلبية لهؤلاء المرضى بين 5 % الى 40%. أما فى هذه الآونة ومع تطور آلات المنظار الجراحى كالمبعدات والدباسات وماسكات الأنسجة, فإن نسبة كبيرة من الجراحين أصبحوا يعتمدون على المنظار الجراحى للتشخيص وايضا للعلاج فى هؤلاء المرضى وذلك بدلا من الفتح الجراحى الاستكشافى التقليدى. وهذه الممارسات تعتبر ذات أهمية عظيمة وفوائد جمة للمريض أهمها تقليل فترة الإقامة فى المستشفى, سرعة الحركة, خفض نسبة التهاب الجروح, تقليل الشعور بالألم بعد العملية كما انه أفضل من الناحية التجميلية للجروح. وعلى أساس نتائج المنظار فإنه من الممكن أن يتم حل المشاكل الجراحية سواء كان كلية بالمنظار أو بالمساعدة الجراحية فعلى سبيل المثال إصلاح ثقب بالأمعاء, استئصال وتوصيل الأمعاء الدقيقة، استئصال جزء من القولون، عمل فتحة براز جانبية، إيقاف النزيف، استئصال الطحال أو الجزء الطرفى من البنكرياس.