الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 186 |  |  |
| | | from | 186 | | |
المستخلص
تعتبر البيئة هي وطن الإنسان ومقر إقامته ومعيشته خلقها الله سبحانه وتعالى له، وقدر فيها
كل شئ تقديراً دقيقاً، بحيث تنسجم فيها حياة الإنسان مع ج ميع الأحياء الذين يشاركونه الحياة في هذه
البيئة وكذلك كافة عناصر ومكونات البيئة الفيزيقية من هواء وماء وتربة مما دفع الإنسان مستغلاً
علمه وما توصل إليه من تقنيات حديثة في محاولة الاستغلال الأمثل للبيئة.
من هنا تعتبر حماية البيئة والمحافظة عليها هو الشغل ا لشاغل للإنسان فلم يعد من المقبول
القول بأن الإنسانية يجب عليها أن تعدل من سيرها لتتوائم مع حتميات التطور التكنولوجي السريع بل
يجب أن تكون النظرة الحالية أن التكنولوجيا هي التي تتمشى مع طبيعة الإنسان وتعمل في إطار قيود
بيئية صارمة أساسها المصلحة المتبادلة التي تتيح للإنسان استمرار التعايش مع البيئة.
مشكلة الدراسة:
تتبلور مشكلة الدراسة في ”تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في تنمية الوعي البيئي لأطفال
مؤسسات الرعاية الاجتماعية”.
تساؤلات الدراسة:
تحاول هذه الدراسة الإجابة على التساؤلات التالية:
١- ما مستوى الوعي البيئي لأطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية؟
٢- ما فاعلية دور الأخصائي الاجتماعي في إكساب الأطفال السلوكيات البيئية الإيجابية؟
٣- هل يوجد اهتمام بالتعلم البيئي ضمن برامج الرعاية المقدمة لأطفال مؤسسات الرعاية
الاجتماعية؟
٤- ما الأنشطة المقترحة لتنمية الجانب المع رفي البيئي السليم لأطفال مؤسسات الرعاية
الاجتماعية؟
أهداف الدراسة:
تتبلور أهداف الدراسة في كشف ما يلي:
١- مستوى الوعي البيئي لأطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
٢- فاعلية دور الأخصائي الاجتماعي في إكساب الأطفال السلوكيات البيئية الإيجابية.
٣- ما إذا كان هناك اهتمام بالتعليم البيئي ضمن برامج الرعاية المقدمة لأطفال مؤسسات الرعاية
الاجتماعية.
٤- الأنشطة المقترحة لتنمية الجانب المعرفي البيئي السليم لأطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
-٣-
أهمية الدراسة:
تبرز أهمية الدراسة في جانبين هما:
الأهمية النظرية (عملية):
تعود أهمية الدراسة إلى:
١- اتساع دائرة العلوم الاجتماعية لرصد كل الظواهر البيئية للإسهام في تنمية الوعي البيئي.
٢- إثراء أدبيات الدراسات الاجتماعية البيئية لتتضمن كل الظواهر المستحدثة في مجال البيئة.
الأهمية التطبيقية (مجتمعية):
١- الاهتمام بالأطفال باعتبارهم ال ثروة الأساسية التي يعتمد عليها في بناء أي مجتمع لأن طبيعة
الأطفال مرنة قابلة للتشكيل بسهولة ويمكن غرس القيم المرغوبة وإكسابهم السلوكيات الإيجابية
نحو البيئة.
٢- التعرف على مستوى الوعي البيئي لأطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية والعمل على تنمية
هذا الوعي مما ينعكس على حياتهم قولاً وفعلاً.
٣- تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي لتنمية وعي الأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.