Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جــودة الحـياة في مدينـة طـبرق:
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
بوحليقة،عبدالعزيز عبدالكريم.
هيئة الاعداد
مشرف / عمر الفاروق سيد رجب
مشرف / أحمد حسن نافع
مشرف / أحمد الفقي
باحث / عبدالعزيز عبدالكريم بوحليقة
الموضوع
جــودة الحـياة. مدينـة طـبرق. دراسة جغرافية.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.:359
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الجغرافيا.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 359

from 359

المستخلص

تحددت مشكلة الدراسة في بحث ما إذا كان هناك تفاوت مكانيٌ في مستويات جودة الحياة بين أحياء مدينة طبرق، وإمكانية تشخيص هذا التفاوت وتحديد أنماطه على ضوء جملة من المؤشرات منها العمرانية، والاقتصادية، والاجتماعية، ومؤشرات أخرى تحدد كفاية الخدمات الاجتماعية وكفاءة أدائها، وصولًا إلى تحديد أولويات التنمية بمختلف صورها بالمدينة .
وبغية تحقيق الأهداف المرجوةِ من الدراسة تم الاعتماد على العديد من الكتب والدوريات، والتقارير الصادرة عن المنظمات العالمية، والإقليمية، والوطنية، وتم الاستفادة منها في تشكيل الخلفية النظرية لهذه الدراسة، إضافة إلى البيانات الميدانية وخرائط مخططات الأحياء والمرئيات الفضائية التي جمعت لغرضها، واستخدمت لتحقيق أهداف هذا البحث تقنيات حاسوبية ممثلة في وبرنامج الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss)لإجراء تحاليل إحصائية، بالإضافة إلى نظم المعلومات الجغرافية (GIS) للتمثيل الكارتوغرافي.
وباعتبار المنهج هو العنصر الثابت للعلم والملازم له، انتهجت هذه الدراسة المنهج التاريخي، ومنهج شمولية الواقع الجغرافي بعناصره الثلاثة(التوزيع، والربط، والتعليل)، فضلاً عن المنهج التحليلي الذي تم فيه تنسيق البيانات وتبويبها، واستخراج المتوسطات الإحصائية ، وتحويلها إلى أشكال بيانية لإيضاح الظاهرات وتبسيطها.
وجاء هذا البحث في مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، حيث تناولت المقدمة مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها ومبررات اختيار البحث، ومراحل البحث، ومصادر البيانات، أسلوب البحث، وحدود البحث، وخصائص موقع المدينة، والحياة السياسية بها، وماهية جودة الحياة، ومعايير ومؤشرات قياسها، وعلاقة جودة الحياة بعلم الجغرافيا،بالإضافة إلى الدراسات السابقة .
وتناول الفصل الأول جودة الحياة العمرانية بالمدينة، وذلك من خلال مجموعة مؤشرات منها النشأة التاريخية للمدينة ، وحصة الفرد من المخطط ، وخدمات البنية التحتية .
أما الفصل الثاني فجاء تحت عنوان جودة الحياة الاقتصادية، التي تمت مناقشته من خلال جملة مؤشرات منها مؤشر القوى البشرية، ودخل الأسرة الشهري، وإنفاق الأسرة الشهري، والإعالة، وملكية المسكن، وتزاحم الغرف، إضافًة إلى امتلاك الأسرة سيارة، وامتلاكها للأجهزة المعمرة .
وجاء الفصل الثالث بعنوان جودة الحياة الاجتماعية، وقد تم فيه دراسة أربع مؤشرات أساسية، منها مؤشرات سكانية، ومؤشرات صحية، ومؤشرات تعليمية، ومؤشرات الحالة الزواجية.
كما تناول الفصل الرابع جودة الحياة طبقًا لمؤشرات الخدمات الاجتماعية المتمثلة في الخدمات الصحية، والخدمات التعليمية، والخدمات الدينية، والخدمات التموينية، وخدمات الحدائق والساحات الخضراء، وذلك من خلال مجموعة مؤشرات.
وفي الفصل الخامس والأخير الذي جاء بعنوان واقع جودة الحياة بمدينة طبرق وسُبل الارتقاء بها، حيث حدد هذا الفصل الخريطة العامة لجودة الحياة بالمدينة، وتحديد الاستراتيجيات التي يمكن أن تحسن من جودة الحياة بالمدينة، وتحديد نموذج يمكن أن يحتذي به في حال نمو المدينة، إضافًة إلى مجموعة نتائج وتوصيات بالخاتمة .
وخلصت الدراسة إلى إجابة واضحة على سؤال المشكلة الأساسي، وأقرت بوجود تفاوت مكاني في مستويات جودة الحياة بين أحياء المدينة، والتي صنفت إلى ثلاثة أنماط : نمط جيد شمل ثمانية أحياء، ونمط متوسط ضم أحد عشر حيًا، أما النمط المنخفض فضم خمسة أحياء .