Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لإدارة نظام الفصل فى ضوء الإتجاه نحو دمج ذوى الاحتياجات الخاصة بمصر /
المؤلف
عبد السميع، رحاب محمد زهير.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب محمد زهير عبدالسميع
مشرف / مريم محمد الشرقاةي
مشرف / أسامة محمود قرنى
مناقش / احمد محمد غانم
مناقش / على زكي ثابت
الموضوع
الأطفال المعوقون - تعليم.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
375 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/5/2013
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 376

from 376

المستخلص

يعتبر موضوع إدارة الفصل في التربية الخاصة من الموضوعات الهامة، وهو لا يقل أهمية عن الموضوعات الأخرى؛ ويعود السبب إلى دور الإدارة في تنظيم، وتوجيه جهود العاملين؛ نحو الهدف المتوقع تحقيقه؛ كما ترجع أهميته إلى الدور الذي تلعبه في توفير الكوادر الفنية اللازمة، وتنميتها مهنيا.ً ومع ذلك فإن ميدان الإدارة في التربية الخاص،ة يعج بالكثير من المشكلات؛ ويتطلب مداومة الفحص بهدف تطويره .
ومن الملاحظ أن إدارة الفصل في التربية الخاصة في مصر، مازالت مرتبطة بنظام المدارس المستقلة لذوي الاحتياجات الخاصة، وفيما يتعلق بالدمج فان المسألة لم تتعدى حدود التجريب برعاية مؤسسات تطوعية غير حكومية؛ تحاول تغيير الوضع القائم من العزل إلى الدمج، وظهر ذلك من خلال المشروع الاستطلاعي لمركز سيتي لدمج المعاقين مع العاديين.
مشكلة الدراسة:
وبناءً على اهتمام الوزارة؛ فقد قررت الوزارة فتح (244) فصلا للتـربية الفكرية ملحـق بمدارس التعليم الابـتدائي على مستوى الجمهورية؛ وقد حققت هذه الفصول أكثر من هدف لأبنائنا وهى خطوة على طريق الدمج. إلا أنه قد ظهرت مشكلات أثناء عملية الدمج كان من أهمها، عدم قدرة المعلم على إدارة نظام الفصل المدمج بشكل جيد، أو عدم قدرة المعلم على إدارة الفصل الذى يتم به دمج الطلاب ذو الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين.
حيث أن تحقيق اتجاه الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة مع غيرهم من العاديين داخل الفصل؛ لا يتحقق إلا بأسلوب معين في إدارة الفصل، يسمح بأسلوب الدمج، ويوضح للمعلم كيف يطور المهارات الأساسية المطلوبة منه في إدارة الفصل، في ظل اتجاه الدمج، وهو غير مطبق في الوقت الحالي؛ مما يتطلب تطوير الآليات الأساسية في إدارة نظام هذا الفصل المدمج.
وبذلك يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيس التالى:
كيف يمكن تطوير إدارة نظام الفصل في ضوء الاتجاه نحو دمج ذو الإحتياجات الخاصة في مصر؟
وفى ضوء هذا السؤال يتفرع منه عدة أسئلة فرعية هى :
1- ما خصائص الأتجاه نحو دمج ذوى الاحتياجات الخاصة على ضوء النظرية العامة للنظم ؟
2 - ما الخبرات المعاصرة فى إدارة نظام الفصل على ضوء الاتجاه نحو الدمج؟
3 – كيف يمكن تحليل إدارة نظام الفصل المدمج فى جمهورية مصر العربية ؟
4- ما الواقع الفعلي لإدارة نظام الفصل المدمج فى مصر (الدراسة الميدانية) ؟
5- ما التصور المقترح لإدارة نظام الفصل على ضوء مدخل الدمج؟
أهداف الدراسة:
يهدف البحث الحالي إلى:
1- التعرف على خصائص إدارة نظام الفصل فى ضوء الإتجاه نحو الدمج.
2- التعرف على الاتجاهات الحديثة في إدارة نظام الفصل، في ضوء اتجاه الدمج في بعض الدول .
3- تحليل نظام الفصل المدمج فى جمهورية مصر العربية.
4- وضع تصور مقترح لإدارة نظام الفصل، فى ضوء الاتجاه نحو دمج ذوي الاحتياجات الخاصة.
أهمية الدراسة:
ترجع أهمية الدراسة إلى أنها:
1- تحقيق ما جاء بالمؤتمر العالمي حول التربية للجميع في عام 1990 م؛ الذي أقرَّ بحق جميع الطلاب فى الحصول على فرصة متساوية فى التعليم.
2- تذكيراً بمختلف الإعلانات الصادرة عن الأمم المتحدة التي توجهه عام 1993 م؛ بإصدار القواعد التي تحث الدول على ضمان، أن يكون تعليم الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة جزءاً لا يتجزأ من النظام التعليمي.
3- التعرف على الواقع الأساسي لإدارة الفصل، سواء في مصر أو بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
4- تفعيل سياسات الدولة في الاهتمام بتوفير أفضل الفرص التعليمية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وأقرانهم من الطلاب العاديين على السواء.
5- تساعد فى الكشف عن أهمية اتجاه الدمج؛ في رفع الكفاءة التعليمية، والناتج التربوي للأطفال العاديين، وذوى الاحتياجات الخاصة القابلين للدمج على السواء.
6- تناول بعض الإستراتيجيات الحديثة؛ لتطوير متطلبات إدارة الفصل في ظل إتجاه الدمج.
منهج الدراسة:
تقتضى هذه الدراسة استخدام المنهج الوصفي؛ وذلك لملاءمته لطبيعة الدراسة، كما أن هذا المنهج يستخدم في وصف ما هو كائن وتفسيره. كما يهتم أيضاً بتحديد الظروف، والعلاقات التي توجد بين الوقائع، وذلك لوصف إدارة الفصل، ومتطلباتها في ضوء الاتجاه نحو دمج ذو الاحتياجات الخاصة في مصر. هذا بالإضافة للاستفادة من خبرات بعض الدول الأجنبية؛ لمواجهة مشكلات إدارة الفصل فى ضوء مدخل الدمج فى جمهورية مصر العربية.
ووفقاً لما تفرضه طبيعة الدراسة من استخدام المنهج الوصفي؛ لتحديد واقع إدارة نظام الفصل ومتطلباته، في ضوء الإتجاه نحو دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر. تم تصميم استبيانه لكل من الآتي:
1- الطلاب العاديون في الفصول المدمجة بالمدارس الابتدائية، والمطبق عليهم نظام الدمج للتعرف على آراء أفراد العينة في اتجاههم نحو دمجهم مع أقرانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
2- المعلمون القائمين على تطبيق إدارة نظام الفصل المدمج؛ للتعرف على آرائهم التي تؤثر على إدارة نظام الفصل، في ظل اتجاه الدمج.
3- الأخصائيون الاجتماعيون، والنفسيون المساعدين للمعلم القائم على إدارة نظام الفصل المدمج.
حدود ومبررات الدراسة:
ومن خلالها؛ تم تناول كل من الحدود البشرية للدراسة، والتي تحتوى على العناصر البشرية التي ستتناولها الدراسة، هذا بالإضافة إلى الحدود المكانية؛ والتي تتناول الأماكن التي تم تطبيق نظام الدمج بها، ثم الحدود الموضوعية التى تمثلت فى تطور تاريخ نظام الدمج من العزل لهؤلاء الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة، وحتى الآن وذلك كالآتي:
أ-الحدود البشرية: وتنقسم إلى:
1 - المدرسون العاملون بنظام الدمج في المدارس الإبتدائية، التي يطبق بها نظام الدمج.
2 - الطلبة العاديون، أو غير العاديين من ذوي الاحتياجات الخاصة المطبق عليهم نظام الدمج.
3 - الأخصائيون الاجتماعيون والنفسيون العاملون بنظام الدمج في المدارس الابتدائية، التي يطبق بها نظام الدمج.
ب- الحدود المكانية:
سوف تقتصر الدراسة على المدارس التي يطبق بها أشكال نظام الدمج في مصر ، وذلك في المحافظات التالية (المنيا- بنى سويف ) باعتبارهم من أهم، وأكثر المحافظات تطبيقاً لهذا النظام؛ وذلك للتعرف على كيفية إدارة نظام الفصل في ظل اتجاه الدمج في جمهورية مصر العربية.
ج- الحدود الموضوعية:
ومن خلالها؛ تم التعرف على النظرية العامة للنظم المكونة من فلسفة النظرية وتحليل النظام، وإدارة النظام ثم تم تناول تطور نظام الدمج، بدايةً من عزل الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة عن أقرانهم من الأطفال العاديين، سواء في سماتهم الجسمية، أو العقلية، أو البصرية، أو السمعية ووصولاً إلى نظام الدمج الحالي، وأنواعه المختلفة.
هذا إلى جانب التسميات المتنوعة، التي أطلقت على تلك الفئة من الأطفال، سواء كانوا معاقين أو ذوي احتياجات خاصة؛ بناءً على التشريعات المختلفة التى أقرت حقهم فى الحصول على كافة الحقوق التي يحصل عليها أقرانهم العاديين، من خلال المنظمات العالمية، والدولية.
خطوات الدراسة:
يسير البحث وفق الخطوات التالية:
الخطوة الأولى: الإطار العام للدراسة ويتضمن: مقدمة البحث، ومشكلتها، وأهدافها، وأهميتها، والدراسات السابقة، والمنهج المستخدم، وحدود البحث، وخطوات السير فيه.
الخطوة الثانية: عرض نظري؛ لخصائص إدارة نظام الفصل، في ضوء الاتجاه نحو الدمج، ومن خلاله؛ تم استعراض الجانب النظري للدراسة، والذي يضم ماهية نظام الدمج ومتطلباته ومميزاته، ومبادئه، وعناصر إدارة نظام الفصل المدمج من مدخلات، وعمليات، ومخرجات بالإضافة إلى العقبات، التي تواجه تطبيق هذا النظام.
الخطوة الثالثة: تحليل نظري للاتجاهات الحديثة؛ لإدارة نظام الفصل المدمج في كل من أمريكا والسويد، وبعض الدول العربية.
الخطوة الرابعة : دراسة تحليلية نظرية؛ لإدارة نظام الفصل المدمج في مصر، بمعنى تحليل لكيفية تطبيق إدارة نظام الفصل المدمج بمصر.
الخطوة الخامسة: الدراسة الميدانية، وتتضمن التعرف على الواقع الفعلي، لإدارة نظام الفصل المدمج في مصر، ثم محاولة تطبيقه بشكل جيد، وتلافى العقبات التي قد تعيق نجاح هذا النظام، أو تعيقه عن تحقيق أهدافه.
الخطوة السادسة: التصور المقترح، ويتضمن: التصور المقترح لإدارة نظام الفصل في ضوء مدخل دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة؛ القابلين للتعليم مع أقرانهم العاديين، ويتضمن أسسه، وآليات تنفيذه، ومعوقاته، والبحوث المقترحة.
النتائج والتوصيات:
انتهت الدراسة إلى تقديم تصور مقترح لإدارة نظام الفصل المدمج بمصر؛ وتوصلت إلى النتائج التالية:
1- يعتبر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع أحد الخطوات المتقدمة التي أصبحت برامج التأهيل المختلفة تنظر إليها كهدف أساسي؛ لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حديثاً.
2- يعتبر الدمج من العمليات المعقدة، التي تحتاج إلى تخطيط سليم؛ للتأكد من نجاحه، حيث أن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين سيستفيدون من هذا النظام، يجب أن يحصلوا على مستوى من التعليم لا يقل عن البرنامج المطبق في المدارس الخاصة.
3- ضرورة استقبال الطلاب طبقا لشروط القبول في البرنامج؛ والتي من خلالها يتم تحديد احتياجات الطلاب من ذو الاحتياجات الخاصة، الذين يتم دمجهم مع أقرانهم من الطلاب العاديين، وذلك من أجل اتخاذ اللازم قبل بداية العام الدراسي؛ لكي يتم تفعيل إدارة نظام الفصل المدمج، وتحقق أهدافه.
4- أهمية استخدام المعلم لإستراتجيات، وطرق، ووسائل خاصة بالتعلم؛ تتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكي يتم تحقيق ذلك؛ يجب أن تتوفر كافة المعلومات عن كافة أنواع الإعاقات التي يتم دمجها بالفصل؛ حتى تتوفر للمعلم القدرة على حل المشاكل السلوكية، التي قد تحدث داخل الفصل.
5- ضرورة اتباع السلوك الجيد داخل الفصل المدمج، واستخدام أسلوب توجيه الأسئلة؛ لزيادة حجم التفاعل بين الطلاب المدموجين، بالإضافة إلى استخدام أسلوب التعلم التعاوني والتدريس الفعال؛ لتحسين الناتج التعليمي، هذا إلى جانب استغلال المعلم للوقت؛ لتحسين أداء الطلاب المدموجين داخل الفصل المدمج.
ويقوم تنفيذه على عدداً من الأسس، والمتطلبات، ويتم من خلال المراحل التالية:
1-المرحلة الأولى: التهيئة والاستعداد: وتتعلق بالقيام بتهيئة الفصل بكافة عناصره وأهمها المعلم، الذي يساعد على إنجاح عملية الدمج؛ للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة. بجانب إعداد الأسرة، والطفل، والمدرسة، وتهيئتهم؛ لعملية الدمج المدرسي.
2- المرحلة الثانية: التنفيذ: وتقوم على قيام المعلم بإطلاع أسرة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة على واجباته المنزلية، والتعاون مع الأخصائى الاجتماعي في المدرسة، وذلك لتسهيل تقبل الطلبة للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال إجراء أنشطة ونقاشات ملائمة.
3-المرحلة الثالثة: المتابعة، والتقويم: ومن أهمها الملاحظة؛ والتي تعتمد على مراقبة الطلاب المدمجين داخل إدارة نظام الفصل المدمج. بالإضافة إلى إجراء المقابلات وذلك مع المعلمين المساعدين، أو الوالدين هذا إلى جانب استخدام وسائل أخرى.
بحوث ودراسات مقترحة:
بناء على نتائج الدراسة وتوصياتها، يقترح الآتي كموضوعات مقترحة:
1) دمج المعاق عقلياً قي المدارس العادية .
2) دمج ذوى الاحتياجات الخاصة في المجال الأكاديمي ( المدرسة العادية ).
3) أثر دمج المعاقين عقلياً في المدارس العادية على مهاراتهم الاجتماعية.
4) أثر الدمج الاجتماعي على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بمصر.
5) الدمج وأثره على المجتمع نفسياً.
6) دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمرحلة الابتدائية.
7) دمج ذوى الاحتياجات الخاصة بالمرحلة الإعدادية.
8) دمج ذوى الاحتياجات الخاصة بالمرحلة الثانوية.