Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A Study on Phylogenicity of Trichomonas Species /
المؤلف
Abdel-Mawgood, Amal Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / امال احمد عبد الموجود
مشرف / ماجدة محمد عطيه الناظر
magda_elnazeer@med.sohag.edu.eg
مشرف / ندى عبد الفتاح النادى
مشرف / امل مصطفى احمد
مناقش / رفعت محمد احمد خليفة
مناقش / نبيل شقرانى محمد جبر
الموضوع
Medical Parasitology. Trichomonas foetus. Trichomonas.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
138 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأوبئة
تاريخ الإجازة
27/7/2013
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الطفيليلت
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 154

from 154

Abstract

دراسة عن أصل نشوء و تطور الترايكومونات
تفرعت المشعرات السوطية اللاهوائية مبكرا في نسالة حقيقية النواة.
عادة ما يتم العثور على المشعرات السوطية المعوية و التي منها المشعرة الخماسية هومينيس و المشعرة الثلاثية الفارية في المختبرات الطبية و البحثية. و على الرغم من انه لم يثبت من قبل أن المشعرات السوطية تكون ممرضة في الفئران المعملية و القوارض البرية إلا انه قد ثبت انتقالها بين القوارض و الفئران, و ثبت أيضا من دراسات سابقة أن حساسية الاختبارات المعملية لبعض الأمراض قد تتأثر بعدوى الفئران مثل أبحاث المخدرات و التجارب المناعية ومنها بعض الأبحاث التي أجريت على البلهارسيا. علاوة على ذلك في دراسة عام 2010 ثبت ان هناك 10 بروتينات تفرز في أمعاء الفئران المريضة بالطفيل و هو التأثير الذي يؤكد أن العدوى بالمشعرات السوطية يؤدى إلى التهابات وجروح في الغشاء المبطن للأمعاء , بما يشبه طفيل الاميبا.
و في نفس الوقت ثبت أن مشعرات سوطية أخري مثل المشعرة المهبلية في الإنسان و المشعرة الجنينية في الماشية تفرز تقريبا نفس البروتينات , مما يثير الشكوك حول انه قد يكون جميع المشعرات من أصل واحد ولها علاقة جينية شديدة الترابط قد تؤدى إلى انتقال للعدوى بين الحيوان و الإنسان.
كمجموعة, فان هذه الطفيليات متنوعة للغاية و مرتبطة بشكل وثيق , إلا أنها قد تتصرف بشكل مختلف تماما, حيث تصيب عوائل مختلفة مسببة أعراضا مختلفة. أو أنها تصيب أنسجة مختلفة في نفس العائل مسببة أمراضا مختلفة.
في السنوات الأخيرة, و في ظل تقدم علوم البيولوجيا الجزيئية بسرعة هائلة, تطورت مفاهيم الباحثين عن العلاقات بين الأنماط الجينية و الأنماط الظاهرية للطفيليات وغيرها من الكائنات الحية. وبما يوازي ذلك, استخدمت تقنيات الحمض النووي المؤتلف في المختبرات المعملية على نحو متزايد لتحسين خصوصية وأساليب التشخيص المختبرية في المعامل التشخيصية والبحثية.
لمزيد من الدراسات على المشعرات السوطية اللاهوائية, لابد من استحداث تقنية تكشف عن هذه الطفيليات في الأنسجة المتنوعة بشكل دقيق. أيضا لتصميم مسبار تشخيصي, والذى يعتبر أداة هامة للتشخيص, كان لا بد من التحقق من العلاقة الجينية الرابطة بين جميع الأنواع من المشعرات. وعلى ذلك, فان تطبيق النظرية التطورية للطفيليات لا تزال أرضا خصبة للأبحاث, وهو ما يعد أمرا هاما للتعامل مع الأوبئة الناشئة حديثا.
مع التقدم في تقنية البيولوجيا الجزيئية, حدث تقدما متوازيا في أساليب البحث عن النشوء والتطور المنهجي ورسم الخرائط الخاصة بانتقال الصفات بين السلالات المتنوعة بين الكائنات الحية, ويعد تفاعل البلمرة المتسلسل العشوائي من أجود التقنيات الفعالة في هذا المجال حيث أنه يعتمد على مقارنة أجزاء متفرقة غير معروفة من الحمض النووي في الأنواع المختلفة وبذلك يستطيع معرفة تعدد الأشكال في الأنواع المتوالية من الجينات بشكل دقيق وسريع.
في دراسات سابقة كانت قد استخدمت تفاعل البلمرة المتسلسل, وجد انه حوالي 65% من اجمالى جين المشعرات السوطية متكرر ومتنقل مما يؤدى الى وجود سلالات جديدة مختلفة وراثيا عن سابقتها.
في هذه الدراسة, تم استخدام تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل العشوائي لأخذ البصمات الجينية ودراسة العلاقة الوراثية بين المشعرة المهبلية في الإنسان والمشعرة الدجاجية في الحمام مع المشعرة الفأرية, وقد أسفرت الدراسة عن:
1. تحليل الجيل الكهربائي للأحماض النووية:
بالنظر إلي النطاقات المتقاسمة بين العزلات التحليلية والذي يوصف بالتشابه المئوي وجد أن نسبة التشابه قد تصل إلى أكثر من 93% بين العزلات التحليلية.
2. بالتحليل الإحصائي لنسب التشابه بين العزلات التحليلية للأنواع المدروسة وجد انه:
أ‌- يوجد نسبة تشابه مئوي لأكثر من 93% وذلك بالنسبة لبادئ التفاعل OPD3, وأكثر من 85% نسبة تشابه مئوي لبادئ التفاعل OPD8.
ب‌- في نفس الوقت’ نسبة التشابه بين المشعرة الدجاجية والمشعرة الفأرية أكثر من 57% بالنسبة لبادئ التفاعل OPD3.
ج- المشعرة المهبلية حصلت على نسبة اقل من التشابه المئوي تصل إلي 53% بالنسبة لبادئ التفاعل OPD3.
3. بدراسة شجرة النشوء والتطور والتي تم تصميمها طبقا لبرنامج SPSS,11 وجد أنه في شجرة تطور السلالات انقسمت العزلات إلى مجموعتين رئيسيتين تألفت العليا من 32 من العزلات والسفلي إلي 17 من العزلات, وقد كانت عزلة المشعرة الدجاجية شديدة الاقتران بعزلة المشعرة الفأرية.
4. بدراسة تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل العشوائي كطريقة لدراسة تفرع السلالات وجد أنها تعد من الطرق المثلى لدراسة السلالات المختلفة حيث أنها تعتمد على الموقع المتعدد للأحماض الأمينية وليس على جين واحد, مما قد يكشف أي اختلاف في هذه الأحماض.
على هذا فان نتائج الدراسة تشير إلى انه هناك تقارب جيني كبير بين المشعرات السوطية الثلاثة, مما قد يؤدى إلي انتقال العدوي بين الحيوانات والطيور ومنها إلي الإنسان. كما تقترح الدراسة أن تقنية التفاعل المتسلسل العشوائي قد تكون ذات نتائج متميزة في الأبحاث الوبائية التي ترصد الأمراض والأوبئة الناشئة ومصادرها.
وتوصي الدراسة بتوالي الأبحاث في هذا المجال لمعرفة أكثر عن مدي ارتباط المشعرات الجيني ببعضها البعض.