الفهرس 
النظريات المفسرة للادمان والتشخيص المزدوجيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 158 |  |  |
| | | from | 158 | | |
المستخلص
مدخل الي مشكلة الدراسة:
تعد مشكلة تعاطي المواد النفسية المؤثرة في الأعصاب (الادمان) من أشد المشكلات خطورة علي الصعيدينالمحلي والعالمي، فقد برزت مشكلة المخدرات كمشكلة تحتل الصدارة علي الصعيد العالمي منذ منتصف الستينات في القرن الماضي وحتي الأن وذلك لعدة اعتبارات يمكن طرحها علي النحو التالي:
- ازدياد رقعة الظاهرة واتساع حدودها في مختلف القطاعات بالمجتمع بمختلف شرائحه.
- ازدياد حدة الظاهرة وتصاعدها فعلي سبيل المثال: اتضح ازدياد نسبة التعاطي ما بين 1988-1989 من 17% الي 25% ويعني ذلك عدم قدرة إجراءات الوقاية ووالمواحهة علي التعامل مع عناصر وأبعاد المشكلة.
وهناك العديد من الدراسات التي تنازلت مفهوم الإدمان وظاهرة التعاطي بشكل عام من جولنب عدة ويمكن تصنيف هذه الدراسات الي أربعة فئات كبري:
- دراسات وبائية اهتمت بالكشف عن مدي انتشار التعاطي في مجتمع ما وشكل توزيع ظاهرة التعاطي بين فئات هذا المجتمع.
- دراسات حاولت الكشف عن الاضطرابات الجسمية، والنفسية، والمشكلات الاجتماعية التي ترتبت علي التعاطي .
العلاقة بين تعاطي المخدرات واضطراب الوظائف النفسية:
يمثل التعاطي مكونا مهما من مكونات ظهور الاضطرابات النفسية وعندما يتم الحكم علي هذه الأمراض المرضية علي أنها عواقب مباشرة لتعاطي مادة مخدرة فإن التشخيص المناسب هنا يكون أنه اضطراب ناتج عن تعاطي المخدرات ومن الشائع أن تكون الاضطرابات المتعلقة بالتعاطي عبارة عن اختلالات مصاحبة لاضطرابات نفسية كثيرة